رئيس الوزراء يثمن الدور المحوري الذي تقوم به الصين في دعم جهود التنمية في مصر
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ولي تشيانج، رئيس مجلس الدولة الصيني، اليوم الخميس بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، جلسة مباحثات موسّعة تم خلالها التباحث حول عددٍ من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسُبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وحضر المباحثات من الجانب المصري كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والسفير أحمد شاهين، مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية وشئون أستراليا ونيوزيلندا وجزر المحيط الهادئ.
فيما حضر المباحثات من الجانب الصيني كل من: لان فوهان، وزير المالية، ووانج ونتاو، وزير التجارة، وما تشاوشيوي، نائب وزير الخارجية المنتدب، على درجة وزير، ولياو لي تشانج، سفير الصين لدى مصر وعدد من المسئولين الصينيين.
واستهل رئيس الوزراء كلمته في المباحثات بالترحيب بـ لي تشيانج، رئيس مجلس الدولة الصيني، والوفد المرافق له، قائلًا: «إن هذه الزيارة بالنسبة لنا هي زيارة تاريخية».
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي، أن القاهرة وبكين تربطهما علاقات تاريخية وطيدة تبدو شواهدها في الروابط القوية التي تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالرئيس شي جين بينج، رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة، كما انعكست هذه العلاقات المتميزة كذلك في دورية اللقاءات رفيعة المستوى بين الوزراء وكبار المسئولين بالبلدين الصديقين.
وأشاد رئيس الوزراء باللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بلي تشيانج، رئيس مجلس الدولة الصيني، اليوم، حيث أكد الرئيس موقف مصر الثابت بشأن دعم مبدأ الصين واحدة.
كما ثمّن الدكتور مصطفى مدبولي الدور المحوري الذي تقوم به الصين في دعم جهود التنمية في مصر من خلال مشاركة العديد من الشركات الصينية في تنفيذ عدد من المشروعات التنموية المهمة في السوق المصرية مثل مشروع بناء حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأبراج مدينة العلمين الجديدة فضلًا عن القطار الكهربائي الخفيف، إضافة إلى تنمية وتطوير المنطقة الصناعية الصينية «تيدا» بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن منطقة «تيدا» تعد نموذجًا ناجحًا للتعاون الاستثماري بين مصر والصين في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، معربًا عن تطلعه لزيادة استثمارات الشركات الصينية في منطقة «تيدا».
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه إلى أن تكون هذه الزيارة انطلاقة نحو الارتقاء بالعلاقات الثنائية وبدء مرحلة جديدة من التعاون ترتكز على دفع جهود توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا الصينية والاستفادة من القدرات الكبيرة التي تمتلكها في هذا الإطار، لاسيما في مجال مكونات مشروعات الطاقة الشمسية وتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر وتحلية مياه البحر، مسلطًا الضوء في هذا الصدد على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإلتزام الحكومة المصرية بشراء حصة من إنتاج تلك الشركات المصنعة للسيارات الكهربائية في مصر.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة المصرية تُولي أهمية كبيرة للتعاون مع الجانب الصيني في مجال السيارات الكهربائية، نظرًا إلى أن بكين استطاعت أن تتربع على عرش هذه الصناعة عالميًا، داعيًا الشركات الصينية العاملة في مجال السيارات الكهربائية إلى القدوم إلى مصر وتوطين صناعاتها بها والاستفادة من الحوافز التي يمكن أن تقدمها الحكومة في هذا المجال.
كما أعرب عن تطلعه لتشجيع الشركات والمؤسسات الصينية على زيادة حجم استثماراتها في السوق المصرية، بما يؤهلها للاستفادة من عضوية مصر بمناطق التجارة الحرة مع الدول العربية والأفريقية والأوروبية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء استعداد مصر لتقديم جميع التسهيلات الممكنة للشركات الصينية الراغبة في تدشين صناعات لها بمصر.
كما أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه إلى ضرورة العمل على معالجة الاختلالات في الميزان التجاري بين البلدين، لاسيما من خلال فتح السوق الصينية أمام المزيد من الصادرات المصرية، لاسيما وأن الصادرات المصرية تتمتع بجودة عالية، ولها نفاذ في العديد من الأسواق العالمية مثل شمال أمريكا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا، كما أعرب عن تطلعه لنقل بعض الصناعات الصينية إلى مصر لتصنيع المنتج النهائي في مصر بدلاً من استيراده بالكامل من الصين بما يحقق الفائدة للجانبين.
وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه للعمل معا للإسراع فى إنجاز المرحلتين الثالثة والرابعة من القطار الكهربائي الخفيف، وكذلك الانتهاء من مشروع حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة لاسيما مع انتقال المؤسسات الحكومية بالفعل إلى العاصمة الإدارية في عام 2024.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي شكره وتقديره للجانب الصيني على توقيع مذكرة التفاهم الخاصة ببرنامج مبادلة الديون من أجل تنفيذ مشروعات تنموية في 19 أكتوبر 2023 في بكين على هامش اجتماعات القمة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الوزراء: أهمية هذا البرنامج لا تنبع فقط من كون مصر هي الدولة الأولى التي توقع معها الوكالة الصينية للتعاون الانمائي الدولي مثل هذا النمط من التمويل التنموي، بل من كونه يعبر عن رغبة الصين الحثيثة في استكشاف مزيد من الأدوات التمويلية المبتكرة لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع مصر.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلع مصر لتعزيز التعاون مع الصين في القطاع النقدي والمالي، مشيرًا إلى أن مصر كانت أول دولة أفريقية تقوم بإصدار سندات "الباندا" المقومة باليوان في أكتوبر 2023 بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، لتمويل مشروعات تنموية وخضراء ضمن إطار التمويل المستدام.
وعلى صعيد القضايا الإقليمية، أشاد رئيس الوزراء بالدور الصيني الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في المحافل الإقليمية والدولية، لاسيما بأروقة الأمم المتحدة خاصة مجلس الأمن.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أهمية التعاون والتنسيق المشترك بين مصر وبكين في إطار منتدى التعاون الصيني الأفريقي، ومتابعة تنفيذ مخرجات الدورة التاسعة لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي خاصة الشراكات العشر الجديدة التي أعلن عنها فخامة السيد الرئيس شي جين بينج في الجلسة الافتتاحية في قمة الفوكاك الأخيرة في سبتمبر 2024.
وأكد قيام مصر بتقديم قائمة بعدد من المشروعات ذات الأولوية للاستفادة من الحزم التمويلية التي تم تخصيصها لتنفيذ هذه الشراكات بمبلغ 51 مليار دولار.
بدوره، أعرب رئيس مجلس الدولة الصيني عن اعتزازه بزيارته الحالية إلى مصر، وهي المحطة الأولى له في أفريقيا منذ توليه منصبه، وهو ما يعكس اهتمام بكين البالغ بتوطيد علاقاتها مع مصر.
وقال لي تشيانج إن مصر بلد عريق حضاريًا كما أنه يشهد تنمية حديثة غير مسبوقة، حيث شاهد بنفسه الجهود التنموية الكبيرة التي قام بها المصريون على مدار الأعوام الماضية في ظل الجمهورية الجديدة.
وأكد «تشيانج» أن مصر دولة قوية وكبيرة ومؤثرة في محيطها الإقليمي والعربي والأفريقي.
وأشار «تشيانج» إلى أن العام الماضي 2024 شهد الاحتفال بالذكرى العاشرة لترفيع العلاقات بين مصر والصين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، كما أن العام المقبل 2026 سيكون عام الاحتفال بالذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين.
وأضاف أنه خلال زيارته إلى مصر شهد عن قرب حرص الجانب المصري على تعميق العلاقات الثنائية بين بلدينا، وأنا أؤكد أن بكين أيضًا تعطي أولوية لتعزيز علاقاتها مع مصر.
وأكد رغبة الصين في تعزيز التعاون الاستثماري مع مصر في عدد من المجالات المختلفة مثل الطاقة المتجددة والصناعة والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، فضلًا عن تعميق التعاون في المجال المالي.
وأشار رئيس مجلس الدولة الصيني إلى أن الصين تحرص على زيادة نفاذ الصادرات المصرية إلى السوق الصينية، وتم اتخاذ الكثير من الإجراءات في هذا الصدد.
كما أعرب عن تطلعه لتعزيز التعاون مع مصر في المجال الثقافي والإنساني والإعلامي، قائلًا: «مستعدون لتقديم كل ما في وسعنا لمصر لدعم الجانب الإنمائي لديها».
وخلال المباحثات، تم تبادل الرؤى حول التحديات الجيوسياسية العالمية والإقليمية الحالية، حيث تم الإشارة إلى أن العالم يمر بحالة من عدم اليقين، وأنه على المجتمع الدولي الاضطلاع بدوره في إلزام جميع الأطراف المتصارعة بالتحلي بالمسئولية والحكمة السياسية بما يُسهم في حل جميع الصراعات على مختلف الجبهات عبر الحوار والوسائل الدبلوماسية.
كما تم التأكيد على الحاجة الملحة لاستمرار حشد الدعم الدولي لتنفيذ ما تضمنته الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة التي اعتمدتها الدورة غير العادية للقمة العربية التي عقدت بالقاهرة في 4 مارس الماضي.
وتمت الإشارة كذلك إلى استمرار حرص مصر على التنسيق مع الجانب الصيني على المستوى الثنائي وفي المحافل متعددة الأطراف لدعم حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة لاسيما حقه في استقلال دولته على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء ورئيس مجلس الدولة الصيني يبحثان تعزيز التعاون المشترك
رئيس الوزراء يلتقي رئيس الرقابة المالية لاستعراض عدد من ملفات عمل الهيئة
رئيس الوزراء يستعرض جهود جهاز حماية المستهلك خلال شهر يونيو الماضي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الدولة الصيني العلاقات الاقتصادية بين مصر والصين رئیس مجلس الدولة الصینی الدکتور مصطفى مدبولی رئیس الوزراء کما أعرب عن تطلعه الصین فی إلى مصر بین مصر فی مصر فی هذا إلى أن عدد من مع مصر
إقرأ أيضاً:
سفير بكين بالقاهرة: زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني تعكس عمق العلاقات مع مصر
أكد سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيانج ،أن زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج إلى مصر، التي تبدأ اليوم /الأربعاء/ بدعوة من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، تمثل خطوة دبلوماسية مهمة لتنفيذ التوافق الاستراتيجي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ، والرئيس شي جين بينج.
وأوضح السفير في بيان وزعته السفارة الصينية بالقاهرة اليوم ، أن هذه الزيارة تمثل أول زيارة رسمية لتشيانج إلى القاهرة، كما تُعد أعلى زيارة لمسؤول صيني إلى مصر في السنوات الأخيرة، ما يعكس عمق العلاقات المتنامية بين البلدين.. معربا عن ثقته في أن هذه الزيارة ستعطي زخما قويا لتطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين.
وأكد لياو ليتشيانج أن مصر والصين رفيقان يسيران جنبا إلى جنب إلى الأمام، مشيرا إلى أن الرئيسين السيسي، و شي جين بينج تربطهما صداقة عميقة، وقد التقيا مرتين خلال العام الماضي واتفقا على رفع مستوى العلاقات الثنائية نحو هدف بناء "مجتمع المستقبل المشترك في العصر الجديد"، كما شاركا هذا العام في الاحتفال الذي أقيم بروسيا بمناسبة الذكرى الثمانين لانتصار الحرب الوطنية العظمى للاتحاد السوفيتي.
وأشار إلى أن الجانبين يتبادلان الدعم في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية والأساسية، حيث تلتزم مصر بمبدأ "الصين الواحدة" ، بينما تدعم بكين جهود مصر للحفاظ على سيادتها وأمنها.
وأضاف " يعمل البلدان على تكثيف التبادلات رفيعة المستوى، وتعزيز التواصل والتعاون بين الحكومات والأجهزة التشريعية والأحزاب السياسية على كافة المستويات، مما عزز الثقة السياسية المتبادلة بشكل مستمر".
وأكد سفير الصين بالقاهرة أن بكين أكبر شريك تجاري وأكبر مصدر للواردات لمصر، وكذلك أحد الدول الأكثر استثمارا في مصر ، مشيرا إلى أن منطقة "تيدا" للتعاون الاقتصادي والتجاري في السويس ساهمت في تحقيق النمو الاقتصادي المحلي وخلق عدد كبير من فرص العمل في السنوات الأخيرة.
وأوضح أن الشركات الصينية تقوم بالاستثمار في مصر بنشاط، في مجالات كثيرة مثل مواد البناء الجديدة ، والغزل والنسيج ، والطاقة الجديدة والأجهزة الكهربائية البيضاء، مما ساعد الجانب المصري في تحويل مميزاته في الموقع الجغرافي إلى قوة دافعة قوية للتنمية الاقتصادية.
ونوه إلى التعاون المالي بين البلدين ، مما ساهم في دفع التنمية المستدامة في مصر ، مشيرا إلى أن فرص التحديث بالنمط الصيني جلبت فوائد حقيقية للشعب المصري.
وأشار لياو ليتشيانج أن مصر تعد أول دولة عربية وإفريقية أقامت العلاقة الدبلوماسية مع الصين الجديدة، وتزداد الصداقة التقليدية بين البلدين متانة مع مرور الوقت ، لافتا إلي أن العام الماضي كان "عام الشراكة الصينية المصرية"، حيث نظمت مصر والصين عددا من الفعاليات الثقافية المتنوعة ، موضحا أن هناك اهتماما متزايدا بتعلم اللغة الصينية في مصر، إلى جانب تزايد تبادل الزيارات المباشرة بفضل الرحلات الجوية بين البلدين.
وأكد أن معرض الآثار المصرية القديمة جذب عددا لا يحصى من الجمهور الصيني، فضلا عن ذلك تمكن الفريق الصيني المصري المشترك لتنقيب الآثار من كشف النقاب عن معبد في العاصمة المصرية القديمة ، موضحا أن البلدين تربطهما الرؤية المشتركة وتمثل العلاقات الصينية المصرية صورة حية للعلاقات الدولية من نوع جديد، حيث تكتسب أهمية استراتيجية تتجاوز الإطار الثنائي.
وأوضح سفير الصين بالقاهرة أن البلدين ينسقان بشكل وثيق في الأمم المتحدة، ويعملان على تعزيز التعاون والتضامن بين دول الجنوب العالمي في المحافل متعددة الأطراف مثل منتدى التعاون الصيني العربي ، ومنتدى التعاون الصيني الإفريقي ، ومجموعة بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون.
وأضاف أن البلدين يسعيان دائما إلى إيجاد حل سياسي للقضايا الدولية والإقليمية الساخنة، مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأزمة أوكرانيا، مما أضفى عنصر الاستقرار على الوضع الدولي المضطرب.
وأكد لياو ليتشيانج دعم بكين الثابت للخطة التي أطلقتها مصر وغيرها من الدول العربية بشأن إعادة إعمار غزة، وللبيان المشترك لوزراء خارجية مصر وغيرها من 20 دولة عربية وإسلامية، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بشأن ملف إيران النووي والحفاظ على السلام الدائم في المنطقة.
وأشار إلي أن العلاقات الصينية العربية تمر بأفضل مراحلها في التاريخ، حيث اتفق الجانبان على بذل قصارى الجهد لبناء المجتمع الصيني العربي في العصر الجديد، والتنفيذ الشامل لـ"الأعمال الثمانية المشتركة" و"معادلة التعاون الخمس" المطروحة من قبل الرئيس شي جين بينج ، مشيرا إلي أن قيمة التبادل التجاري بين الصين والدول العربية تجاوز 400 مليار دولار عام 2024 وأصبحت مبادرة "الحزام والطريق" تغطي جميع الدول العربية الـ22، وتفيد شعوب الجانبين البالغ عددهم ملياري نسمة.
وأوضح أن العام المقبل يصادف الذكرى السبعين لتأسيس العلاقة الدبلوماسية بين البلدين، وستعقد القمة الصينية العربية الثانية المرتقبة في الصين ولهذا تقف العلاقات الصينية المصرية والعلاقات الصينية العربية عند نقطة انطلاق جديدة.
وأعرب السفير الصيني عن أمله في أن تساهم زيارة رئيس مجلس الدولة في تكريس الصداقة التقليدية وتعميق التعاون متبادل المنفعة، ودفع العلاقات الصينية المصرية نحو هدف بناء مجتمع المستقبل المشترك في العصر الجديد، بما يساهم في بناء المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك على مستوى أعلى.