خبير عسكري: حزب الله يتمتع بحرية عمل وقدرة نارية تقيد المناورة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني أن تبنّي حزب الله إستراتيجية المناورات اللامركزية الدفاعية المستقلة على مختلف محاور القتال يكشف عن قدراته العسكرية القوية في مواجهة القوات الإسرائيلية.
وقال جوني، في تحليل عسكري، إن حزب الله يؤكد من خلال استهدافاته المتكررة، خاصة عند بوابة فاطمة للمرة الرابعة والمستوطنات المتاخمة للحدود، أنه يتمتع بحرية عمل وقدرة نارية متنوعة تشمل المدفعية والصواريخ.
وعن الغاية من هذه المناورات، أوضح الخبير العسكري أنها تهدف إلى تقييد المناورة الإسرائيلية ومنعها من التحرك الضروري لمتابعة التمركز والتقدم.
وأضاف أن القوات المتقدمة الإسرائيلية تحتاج إلى ما يسمى "الحياة على المركز"، التي تتطلب متابعة الإمداد باللوجستيات الضرورية، مما يجعلها أهدافا متواصلة لصواريخ حزب الله ومدفعيته.
وفي ما يتعلق باستهداف شركة "يوديفيت للصناعات العسكرية" في جنوب عكا للمرة الثانية على التوالي، أشار جوني إلى أن المسيّرات اللبنانية لا تزال قادرة على اختراق الدفاعات الإسرائيلية والوصول إلى أهدافها.
وأوضح أن أهمية هذا المصنع تكمن في كونه يصنع قطع غيار للطائرات التي تعد عماد القوة العسكرية الإسرائيلية.
وعن كيفية تغلب حزب الله على التفوق الجوي الإسرائيلي، أشار الخبير العسكري إلى حكمة القيادة الميدانية للحزب التي تعافت بسرعة بعد ضربات اغتيال القيادات.
مسيرات نوعية
ولفت إلى أن قيادة حزب الله تدير العمليات الميدانية بشكل منسق ومتناغم مع تطورات الميدان، مستشهدًا بإصدار إنذارات للمستوطنات بضرورة إخلائها كخطوة تكتيكية جديدة.
وأضاف جوني أن قدرة المسيّرات النوعية على الوصول إلى أهداف نقطية حساسة، وتكرار استهدافها دون قدرة أجهزة الدفاع الإسرائيلية على اعتراضها، أمر يؤكد تطور القدرات العسكرية لحزب الله، رغم التفوق الإسرائيلي في الجو.
وخلص الخبير العسكري إلى أن إستراتيجية حزب الله تعتمد على المرونة في إدارة المعركة، والقدرة على التكيف مع المتغيرات الميدانية، مع الحفاظ على قدرته على المبادرة وتوجيه ضربات نوعية تؤثر على القدرات العسكرية الإسرائيلية.
وأكد أن هذه الإستراتيجية نجحت حتى الآن في تقييد حركة القوات الإسرائيلية وإجبارها على التعامل مع التهديدات المتعددة والمتنوعة على طول الجبهة، مما يضع ضغطًا إضافيا على القوات الإسرائيلية في تنفيذ عملياتها العسكرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الخبیر العسکری حزب الله
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تنفذ 6 هجمات ضد المؤسسات العسكرية الأوكرانية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها نفذت 6 هجمات ضخمة، منها غارة واسعة النطاق، ضد منشآت الطاقة والصناعة العسكرية الأوكرانية، ومراكز تجمّع القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب، إضافة لإحراز تقدم كبير على جميع جبهات العملية العسكرية الخاصة، خلال أسبوع واحد.
وقالت الوزارة في بيان: "ردًا على الهجمات الإرهابية التي شنتها أوكرانيا على أهداف مدنية في روسيا، نفذت القوات المسلحة الروسية غارة جوية واسعة النطاق وخمس غارات جماعية، في الفترة من 6 إلى 12 ديسمبر، بما في ذلك باستخدام صواريخ كينجال الفرط صوتية".
استهدفت هذه الغارات مؤسسات الصناعات العسكرية الأوكرانية، ومنشآت الوقود والطاقة التي تدعم عملياتها، وبنية النقل والمطارات والموانئ التي تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية، وورش التجميع، ومناطق التخزين، ومواقع التحضير قبل الطيران، ومواقع إطلاق الطائرات المسيرة البعيدة المدى، ومستودعات الوقود والمعدات العسكرية والتقنية، ونقاط الانتشار المؤقتة للقوات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية في البيان: "خلال الأسبوع الماضي، وفي منطقة مسؤولية مجموعة قوات "الشرق"، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 1580 جنديًا، و26 مركبة قتالية مدرعة، و78 سيارة، و8 مدافع ميدان، و4 محطات حرب إلكترونية، و3 مستودعات للذخيرة والمعدات".
وأضافت الوزارة أن وحدات مجموعة قوات "الشرق" واصلت تقدمها في عمق دفاعات العدو، وتمكنت من تحرير قرية أوستابيفسكي في مقاطعة دنيبروبتروفسك.
وجاء في البيان: "تم دحر ستة ألوية ميكانيكية، ولواءين من قوات المشاة الآلية، ولواء محمول جواً، ولواء مظلي، ولواءين هجوميين مظليين، وثلاثة أفواج هجومية من القوات المسلحة الأوكرانية، وثلاثة ألوية بحرية، ولواءين للدفاع الإقليمي، وأربعة ألوية من الحرس الوطني في منطقة نفوذ قوات "المركز".
وبلغت خسائر العدو في هذا الاتجاه أكثر من 3130 جندياً، ودبابتين، و17 مركبة قتالية مدرعة، و29 مركبة، و4 مدافع ميدانية
وأضافت الوزارة أن مجموعة قوات "الغرب" دحرت أربع فرق ميكانيكية، ولواء محمول جواً، ولواءين هجوميين من القوات المسلحة الأوكرانية، ولواء للدفاع الإقليمي، ولواءين من الحرس الوطني.
وبلغت خسائر العدو في هذا الصدد أكثر من 1530 جنديا، ودبابتين، و34 مركبة قتالية مدرعة (منها 17 مركبة غربية الصنع)، و98 مركبة، و11 مدفعا ميدانيا. كما تم تدمير7 محطات حرب إلكترونية و47 مستودعا للذخيرة.