الأميركيون خائفون من العنف الانتخابي في أعرق الديمقراطيات
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي أن الناخبين الأميركيين يمضون إلى يوم الانتخابات الرئاسية بمشاعر من القلق العميق مما قد يجلبه هذا الاقتراع من عنف سياسي ومحاولات لقلب النتائج وتداعيات واسعة على الديمقراطية في بلادهم.
وتعكس نتائج الاستطلاع الذي أجراه مركز "أسوشيتد برس- نورك لأبحاث الشؤون العامة" هواجس ملحة بشأن هشاشة "أقدم ديمقراطية في العالم"، وذلك بعد 4 سنوات من رفض الرئيس السابق دونالد ترامب الإقرار بنتائج انتخابات 2020 وما تلا ذلك من اقتحام أنصاره مبنى الكونغرس في محاولة لمنع انتقال السلطة.
وحسب الاستطلاع، قال نحو 4 من كل 10 ناخبين مسجلين إنهم متوجسون "للغاية" أو "جدا" من محاولات عنيفة لقلب النتائج بعد انتخابات الرئاسة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. كما يخشى الناخبون -بالمعدل نفسه- من مساع قانونية للوصول إلى الغاية نفسها.
من ناحية أخرى، يقول نحو واحد من كل 3 ناخبين إنه متوجس "للغاية" أو "جدا" من محاولات موظفي الانتخابات المحليين أو التابعين للولايات لعرقلة المصادقة النهائية على النتائج.
وتشهد هذه الانتخابات الرئاسية منافسة حامية بين المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس نائبة الرئيس. ويشير متوسط الاستطلاعات الوطنية إلى أن هاريس تحظى بتأييد 48% من الناخبين مقابل 46.6% لمنافسها، وفقا لموقع 538 التابع لشبكة "إيه بي سي".
الاعتراف بالهزيمةوفي استطلاع "أسوشيتد برس-نورك"، قال نحو 9 من كل 10 ناخبين إنه يتعين على الخاسر في الانتخابات أن يقر بهزيمته فور انتهاء كل ولاية من فرز الأصوات والفصل في الطعون القانونية. بيد أن قرابة ثلث الناخبين فقط يتوقعون أن يقبل ترامب بالنتيجة إذا خسر الانتخابات.
في المقابل، يقول نحو 8 من كل 10 ناخبين إن هاريس ستقبل النتيجة إذا خسرت الانتخابات، ومن بين القائلين بذلك غالبية معتبرة من الناخبين الجمهوريين.
وفي المجمل، ثمة مخاوف واسعة لدى الناخبين من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي بشأن ما قد يحل بالديمقراطية الأميركية جراء نتيجة هذه الانتخابات.
وليس من قبيل المفاجأة -كما تقول أسوشيتد برس- أن هناك انقساما أيديولوجيا عميقا بين الأميركيين، إذ إن نحو 8 من كل 10 جمهوريين يرون أن فوز ترامب بفترة رئاسية ثانية سيقوي الديمقراطية "كثيرا" أو "إلى حد ما"، بينما تقول نسبة مكافئة من الديمقراطيين الشيء نفسه بشأن رئاسة هاريس.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ الإسماعيلية يتفقد اللجان الانتخابية لمجلس الشيوخ ويؤكد جاهزيتها لاستقبال الناخبين
تفقد المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية اليوم الثلاثاء، المقار واللجان الانتخابية بنطاق حي ثانِ وثالث مدينة الإسماعيلية للوقوف على التجهيزات النهائية ومدى الاستعداد لإجراء انتخابات مجلس الشيوخ ٢٠٢٥ والمقرر انعقادها داخل مصر في ٤ و٥ أغسطس ٢٠٢٥.
استهل المهندس أحمد عصام جولته بتفقد اللجنة العامة بمدرسة المهندس إبراهيم عثمان الصناعية العسكرية بنين بنطاق حي ثانِ مدينة الإسماعيلية، حيث تفقد أماكن القضاة وقاعة الفرز.
تلا ذلك، تفقد لجنة مدرسة السادات الثانوية بنين بحي ثانِ مدينة الإسماعيلية والتي تضم عدد ٣ لجان فرعية، ثم تفقد عصام مدرسة الزهور الثانوية بنات بنطاق حي ثالث مدينة الإسماعيلية والتي تضم ٤ لجان فرعية.
وخلال جولته، تفقد غرف الحفظ المؤمنة، والتي تحتوي على مصبعات حديدية وأقفال لاستخدامها في خزين صناديق وأدوات الاقتراع نهاية اليوم الأول واستكمال العملية الانتخابية لليوم الثاني.
وأكد المهندس أحمد عصام أن هناك تنسيق تام بين المحافظة وجميع الأجهزة التنفيذية المعنية لتجهيز وإعداد المقار الانتخابية وتقديم الدعم اللوجيستي، والعمل على توفير كافة سبل الراحة للمواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم والالتزام بقواعد الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأوضح أنه تم تكليف رؤساء الأحياء والمراكز والجهات المعنية بالمتابعة الميدانية والرصد والمرور على كافة اللجان الانتخابية، لمتابعة الشوارع المحيطة والمؤدية إلى اللجان، ورفع كفاءة الشوارع والإنارة والنظافة، ورفع أي
إشغالات.
وأضاف أنه تم توفير مقاعد ومظلات باللجان، وأماكن وساحات انتظار، ووسائل مناسبة للتهوية، وعدد من الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن للتسهيل على الناخبين.
والجدير بالذكر أنه تم تجهيز ١٣٥ مركز انتخابي، لاستقبال ٩٩٩٢٤٨ ناخب، بمراكز المحافظة السبعة والأحياء الثلاثة بمدينة الإسماعيلية، بعدد ١٢٠ مدرسة، ١١ معهد أزهري، ٣ مراكز تنمية شبابية، ومركز ثقافة واحد.