لن تصدق.. نقص هذا الفيتامين يسبب الاكتئاب
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يؤدي نقص فيتامين د إلى مشاكل طبية ونفسية اجتماعية، إذ تم العثور وفقا لأحدث الأبحاث على وجود ارتباط بين انخفاض مستويات فيتامين د في الجسم وزيادة فرصة إصابة الشخص بالاكتئاب.
ومن المعروف منذ فترة طويلة أن فيتامين D ضروري عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على قوة العظام وتقوية جهاز المناعة، لكن تطرقت أبحاث جديدة إلى بحث ما إذا كان هناك صلة بين فيتامين D والاكتئاب، حيث توافرت مجموعة متزايدة من الأدلة التي تشير إلى وجود علاقة محتملة بين انخفاض مستويات فيتامين D المنتشرة في الدم والاكتئاب.
وتحتوي عضلات جسمك وقلبك ودماغك وجهازك المناعي على مستقبلات فيتامين د، وينقل الجسم الفيتامين إلى الكلى والكبد ، ليتحول إلى هرمون نشط يساعد الجسم في امتصاص الكالسيوم.
ويكتسب الجسم فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس، ويمكن أيضًا أن تكون بعض الأطعمة والمكملات الغذائية مصادر جيدة لفيتامين د، كما يتمتع الأشخاص ذوو البشرة الداكنة بمستوى عالٍ من الميلانين.
نقص فيتامين د يؤثر على الصحة العقليةوالاكتئاب
قد يساهم انخفاض مستويات فيتامين د في الإصابة بمرض الاكتئاب وانفصام الشخصية لدى البالغين، فضلا عن الاكتئاب والاضطراب العاطفي الموسمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيتامين د نقص فيتامين د الإكتئاب اعراض نقص فيتامين د فیتامین د
إقرأ أيضاً:
7 حلول تساعدكِ للسيطرة على شهيتكِ في الصيف
أميرة خالد
فصل الصيف يحمل معه الكثير من المناسبات والعطلات، إلى جانب الأطعمة الشهية مثل الآيس كريم والمشروبات الغازية، إضافة إلى الوجبات الجاهزة أثناء السفر والتنقل. ورغم الأجواء الممتعة، يواجه كثيرون صعوبة في التحكم بشهيتهم خلال هذا الموسم.
من أبرز العوامل التي تزيد الشهية في الصيف هو فقدان الجسم لكميات كبيرة من السوائل عبر التعرق، مما يسبب جفافاً قد يفسره الدماغ على أنه شعور بالجوع.
لذا، يعتبر شرب كميات كافية من الماء طوال اليوم أمراً ضرورياً لتقليل هذا الشعور الزائف، ويُفضل حمل زجاجة ماء والارتواء بانتظام حتى دون الشعور بالعطش.
مع ارتفاع درجات الحرارة، يقل الإقبال على الوجبات الدسمة، لكن ذلك قد يدفع البعض إلى تناول المزيد من الوجبات الخفيفة غير الصحية. لذلك، من الأفضل اختيار وجبات متوازنة تحتوي على البروتين والدهون الصحية والكربوهيدرات المعقدة، لتساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول وتمنع الإفراط في تناول الطعام.
وتغيير الروتين اليومي خلال الإجازات أو السفر قد يؤدي إلى تناول الطعام في أوقات غير منتظمة أو تخطي وجبات، مما يربك إشارات الجوع والشبع في الجسم.
لذا، من المهم الالتزام بمواعيد منتظمة لتناول الطعام، بدءاً بفطور متوازن خلال الساعة الأولى من الاستيقاظ، يليه الغداء والعشاء بفواصل زمنية متقاربة.
النشاط البدني يعد من أفضل الطرق للتحكم في الشهية، خصوصاً إذا تم في الهواء الطلق. ممارسة المشي، ركوب الدراجة، أو تمارين بسيطة في الحديقة تضيف حيوية وروحاً جديدة للروتين، فضلاً عن تحسين اللياقة والمزاج العام. التنويع في التمارين يحافظ على الحماس ويحفز الجسم لتحقيق نتائج أفضل.
النوم الجيد ضروري جداً لدعم جهود التحكم بالوزن، حيث تؤثر قلة النوم سلباً على معدل حرق السعرات وعلى إشارات الجوع، مما يزيد من احتمالية الإفراط في الأكل. يُنصح بالحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم يومياً للحفاظ على توازن صحي وتحقيق نتائج مرضية.