حرقوا الموتور.. اعترافات المتهم بالشروع في قتل شقيقه وابنته بالعمرانية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استمعت نيابة جنوب الجيزة إلى أقوال المتهم بالشروع في قتل شقيقه وابنته بمنطقة العمرانية بمحافظة الجيزة، وأمام جهات التحقيق اعترف المتهم بتعديه على شقيقه ونجلته بالضرب وذلك بسبب تشغيلهم الدائم لموتور المياه قائلًا: "بيشغلوا الموتور على طول وبيتحرق".
بسبب موتور مياه.. شاب يشرع في قتل شقيقه ونجلته بالعمرانيةواستعلمت النيابة عن الحالة الصحية للمصابين، وطلب تقرير عن حالتهم الصحية ومدى الإصابات التي لحقت بهم، تمهيدًا لسماع أقوالهم حول الواقعة.
وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة
بداية الواقعة ببلاغ تلقته الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، أفاد شروع شاب في قتل شقيقه ونجلته بمنطقة العمرانية، وبالانتقال إلى محل البلاغ وبالفحص تبين تعدي المتهم “محمد. ج”، على شقيقه بالضرب، وابنته التي تبلغ من العمر 5 سنوات، مصابة بتهشم في الجمجمة ونزيف بالمخ وحالتها حرجة.
بمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الواقعة، وحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العمرانية موتور مياه قتل شقيقه جهات التحقيق نيابة جنوب الجيزة فی قتل شقیقه
إقرأ أيضاً:
لا يعوض.. خالد جلال ينعي شقيقه برسالة مؤثرة
نعى المخرج خالد جلال، شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة.
وقال خالد جلال، عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»: «يا حسن.. ليه كل الناس بتعزيني باعتبارك أخويا الكبير اللي رحل؟ في الواقع من ٨ أكتوبر سنة ١٩٨٥، وأنا طالب في مدرسة الإبراهيمية الثانوية بجاردن سيتي، نظرت من النافذة في الحصة التانية وشوفتك واقف في الحوش مع ناظر المدرسة، الأستاذ توفيق نصيف، اللي طلع الفصل ونادى اسمي بنفسه. خرجت وشوفتك وخرجنا سوا من المدرسة لبيتنا في شارع القصر العيني».
واستكمل: «في الطريق كلمني حسن عن الرجولة والثبات، وقاللي إنه واثق فيا، وفعلًا لما وصلنا البيت لقيت الكل لابس أسود، ودخلنا أوضة بابا لألاقي بنت عمتي قاعدة بتقرأ قرآن قدامه… من اليوم ده، حسن بقى أبويا التاني».
وتابع: «وأنا في تصوير مع الفنانين صلاح عبدالله وسامي مغاوري، وقعت مغشيًا عليا، وكانت أول إشارة إني محتاج دعامة في القلب، وبعدها بفترة حكيت لحسن اللي كان مش عارف حاجة… بكا بحرقة، رغم إن اللي حصل كان من شهور… حسن كان بيحس بينا جدًا».
وأضاف: «كنا زمان بنسميه (معلي جانون)، زي أبطال المسلسلات الصعيدي، وكان دايمًا الكبير اللي بيتصل بالكل ويهتم بالكل، الراقي، الأصيل، الشاعر، الحنون، الطيب… الأب اللي لا يعوض».
واختتم: «من ساعة ما شفت الجامع يوم جنازتك، والناس بالمئات في عز الحر، والشيخ بيقطع العزاء عشان الناس تلاقي مكان، عرفت إنك في جنة الرحمن… اللي خايفين عليك من الوحدة ميعرفوش ماما كويس. ربنا يجمعك بيها وبكل اللي بتحبهم… قبلاتي على جبينك، ووشك القمر… أوعى تعيط لما تسمع كلامي، أنا عارفك… استمتع بصحبة الحبايب في الجنة».