يحلم الكثير من الشباب والفتيات بتأسيس منزل الزوجية القائم على الحب والمودة، ويسعون في سبيل ذلك إلى البحث عن شريك الحياة المناسب الذي يقاسمهم جميع تفاصيل الحياة من أفراح وأحزان، وبخلاف ذلك يُعرف عن بعض مواليد بعض الأبراج هروبهم من الزواج وعدم رغبتهم في تحويل أي ارتباط عاطفي إلى زواج رسمي.

يُفضل مواليد 3 أبراج فلكية العيش وحدهم وعدم الرغبة في الزواج، لذا يُلاحظ من حولهم هروبهم الدائم من أي ارتباط رسمي، ونستعرضها في التقرير التالي وفق ما ذكره موقع «horoscope»، الخاص بالأبراج الفلكية، كالتالي:

 برج الحوت (من 19 فبراير إلى 20 مارس)

يتسم مولود برج الحوت بالعاطفة والحساسية الشديدة، وهو من الأبراج التي تقع في الحب بسهولة، ورغم ذهب يُلاحظ على مولود برج الحوت هروبه من الزواج والارتباط الرسمي، لأنه يخشى أن يحوله الحب إلى إنسان ضعيف ويتعرض للأذى من الطرف الآخر.

برج الحمل (من 21 مارس إلى 19 أبريل)

على الرغم من المشاعر العميقة التي يمتلكها مولود برج الحمل إلا أنه يفضل العيش وحده ويتهرب دائمًا من الارتباط الرسمي والزواج، لأنه يشعر أن لا أحد يفهمه أو يدعمه بالطريقة التي يستحقها، لذا يراه المحيطون شخصا أنانيا لا يمكنه التنازل أو التضحية من أجل أحد.

برج القوس (من 23 نوفمبر إلى 22 ديسمبر)

يقدر مولود برج القوس العزلة والاستقلالية ولا يحب أن يأخذ الحياة على محمل الجد، لذا يتهرب من الارتباط الرسمي والزواج الذي يضعه في قيود لا يحبها، كما يعرف عن مولود برج القوس تقديسه للحرية والانطلاق واكتفاؤه بذاته، الذي يجعله يرفع شعار لا حاجة إلى وجود شريك حياة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: برج القوس برج الحمل برج الحوت الزواج مولود برج

إقرأ أيضاً:

احذر عدوك مرة

ليس عدونا، وعدو الأمة هو العدو الذي نعرفه جميعًا، ولا يعني أن هذا العدو هو الخطر الوحيد الذي يتربص مع خصومه بالأمة وبالوطن، بل هناك أعداء أخطر من ذلك بكثير، ونقصد بهم أعداء الداخل، وهؤلاء المنافقون والمخادعون الذين يعيشون بيننا، وينعمون من خير الوطن، رغم أنهم يتبنون أفكارًا تكفيرية، ويقومون بالأعمال الإرهابية والتخريبية، وتبني أجندات ومخططات خارجية تستهدف النيل من أمن الوطن واستقراره، ومثل هؤلاء لا يتوقفون عن القيام بكل الأعمال الخبيثة والشريرة، ومنها خداع الأهل والسلطات، إثارة الشائعات الكاذبة والمغرضة، والتشكيك عبر وسائلهم الخبيثة في الداخل والخارج تجاه ما تقوم به الدولة بمؤسساتها من إنجازات على المستوى الداخلي والإقليمي، إن هؤلاء وللأسف يعيشون بيننا، لا يتوقفون عن إيذاء الوطن، يتمنون اللحظة الملائمة للانقضاض عليه، ولهذا تنطبق عليهم الحكمة المتوارثة التي تقول "احذر عدوك مرة، واحذر صديقك ألف مرة، فلربما كان الصديق أعلم بالمضرة". ما يدلل على أن هؤلاء العابثون بأمن الوطن هم أشد أعدائه وأعداء الأمة، فهم لا يبالون بتداعيات المخاطر التي تنجم عن أعمالهم، وتعرض الوطن للدمار والخراب، أو بتمكينهم الأعداء من تحقيق أهدافهم، ما يستوجب علينا جميعًا أن ننتبه لهم، وأن نتعلم من أخطاء الماضي، ونستفيد من تجارب الدول المحيطة بنا، وما وقع بها من خراب ودمار، وتخلف عن الركب، وعلينا جميعًا تقع المسئوليات الجسام، للحفاظ على الوطن، فعلى الشعب أولا أن يكون يقظًا تجاه هؤلاء، وألا يرحمهم، أو يتعاطف معهم، حتى لا يكون شريكًا في الخراب الذي من الممكن أن يحل بالوطن، وعليه جميعًا أن نسترجع وحدتنا وتماسكنا ووعينا كما كنا في فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وغيرها من فترات الوعي والإرادة، ومنها فترة الثلاثين من يونيو التي استرد منها الشعب والجيش من الخونة المنافقين عملاء الخارج.

أما المسئولية الكبرى فتقع على سلطاتنا الأمنية، وعلى جيشنا وأجهزة مخابراتنا التي يشهد لها بالكفاءة، عليهم أن يكونوا دومًا يقظين، وأن تعمل أجهزتنا الرقابية والمخابراتية بكامل جاهزيتها في الخارج قبل الداخل، فما يحدث الآن من مخططات خارجية بالتزامن مع تداعيات حرب العدو الصهيوني على الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة، وفي لبنان وسوريا وغيرها، خير شاهد على ما يحاك لنا، فبسبب انشغالنا بتلك الأحداث والملفات الخارجية جعلتنا نركز أكثر على تلك الأزمات وعلى حماية حدودنا، وهو الأمر الذي جعل أعداء الأمة يتحركون من تحت الركاب من جديد، فالحرائق التي انتشرت فجأة في القاهرة والمدن المصرية، انتشار الشائعات المغرضة، إيقاع الفتنة بين المؤسسات والقطاعات المصرية، ومنها الأندية المصرية، ناهيك عن تغلغل هؤلاء الخونة وانتشارهم مرة أخرى في بعض المساجد والزوايا، مستهدفين ومستقطبين الشباب والبسطاء، ونشاطهم، وفي الأحزاب والتكتلات السياسية داخل مصر، ونشاط بعض من تلك العناصر الخبيثة في خارج مصر من خلال التقرب للسفارات، والقنصليات المصرية وخداع الدولة، وبخاصة في البلدان الغربية كفرنسا وألمانيا، والأخطر من ذلك هو عودة الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها حركة حسم التكفيرية، ما يدل على انتعاش هذا الفكر الشيطاني، واستهداف الوطن من جديد، ما يستوجب أن تضرب أجهزتنا الأمنية هؤلاء الخونة بيد من نار، وأن توازن سلطاتنا الأمنية بين عملها في الداخل، وبين مشاكلنا الإقليمية، ليتبقى فقط هاجس واحد يشكل خطرًا علينا، ويعد بمثابة قنبلة موقوتة، ألا وهو العدد الكبير من اللاجئين من السوريين والسودانيين، وغيرهم من الذين لا تعرف انتماءاتهم، وأيديولوجياتهم، والذين يشكلون عبئًا كبيرًا على الأمن والاقتصاد المصري، ومزاحمتهم للمصريين في حياتهم اليومية، دون وجود سقف زمني لرحيل هؤلاء إلى أوطانهم بعد استقرار بعضها.

ومع كل ذلك، لا يجب أن تغفل القيادة السياسية عن الاهتمام بالمواطن المصري، وحماية حقوقه، وتوفير الرعاية والحياة الكريمة التي يستحقها الكادحون من أبناء الشعب، ودعم شبابنا، والقيام بكل عمل يستهدف مصلحة المواطن أولاً، والقيام بكل ما من شأنه أن يعيد الانتماء بقوة للوطن من جديد.

مقالات مشابهة

  • المارديني لـ سانا: هدفنا هو تقديم تجربة إعلانية تُبرز الوجه العصري لدمشق منذ لحظة الوصول إلى أرض المطار، إيماناً منا بأن المطار هو النافذة الأولى التي يطل منها الزائر على البلاد
  • ساكاليان لـ سانا: اللجنة على استعداد تام لمواصلة العمل للتخفيف من تبعات الأحداث الأخيرة في محافظة السويداء على المجتمعات المتأثرة، حيث انضم فريق منها الإثنين الفائت إلى القوافل الإنسانية التابعة للهلال الأحمر العربي السوري التي دخلت محافظة السويداء، ضمن ا
  • برج الحوت .. حظك اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025 : حلّ خلافاتك المالية
  • ضبط المتهم بالادعاء باصطدام السيارات به لابتزاز أصحابها.. فيديو
  • جيل زد يبتكر لغته الخاصة في الحب.. علاقات هادئة وإفصاح تدريجي
  • أبراج تحب المماطلة من العمل.. هل أنتِ منهم؟
  • أبراج لا تتحمل حرّ الصيف وتعيش أصعب أيامها مع ارتفاع الحرارة.. هل أنت منهم؟
  • ما المساعدات التي دخلت قطاع غزة؟ ومن المستفيد منها؟
  • برج الحوت .. حظك اليوم الإثنين 28 يوليو 2025: رسالة اهتمام
  • احذر عدوك مرة