حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أن الوكالة التي تقدم خدمات أساسية للاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية ربما تمنع من مواصلة أداء عملها المكلفة به من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة إذا تم تنفيذ قانونين أقرهما الكنيست الإسرائيلي.
ووصف غوتيريش عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأنه "ضروري"، وقال إن تنفيذ القوانين "يمكن أن تكون له عواقب مدمرة على اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو أمر غير مقبول".
وأضاف في بيان صدر يوم الإثنين: "لا يوجد بديل للأونروا".
If implemented, the laws adopted today by the Knesset of Israel would likely prevent @UNRWA from continuing its essential work in the Occupied Palestinian Territory, with devastating consequences for Palestine refugees.
I call on Israel to act consistently with its obligations…
وتأسست الأونروا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1949 لتقديم الإغاثة للفلسطينيين الذين فروا أو تم طردهم من منازلهم قبل وأثناء حرب 1948 التي تلت الإعلان عن تأسيس إسرائيل، بالإضافة إلى أحفادهم.
وتحظر القوانين التي اعتمدها البرلمان الإسرائيلي يوم الإثنين، والتي لن تدخل حيز التنفيذ على الفور، على الأونروا العمل على الأراضي الإسرائيلية، وتقطع العلاقات مع الوكالة وتعلنها كمنظمة إرهابية.
وتم إقرار القانونين في ظل أزمة إنسانية متصاعدة في غزة، التي دخلت في السنة الثانية من الانتقام العسكري الإسرائيلي بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل.
ودعا غوتيريش إسرائيل "للعمل بما يتماشى مع التزاماتها" بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، فضلاً عن الامتيازات والحصانات الخاصة بالأمم المتحدة.
وأكد غوتيريش أن "التشريع الوطني لا يمكن أن يغير تلك الالتزامات". وقال إن تنفيذ القوانين سيكون له تأثير سلبي على حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وعلى الأمن والسلام بشكل أوسع في المنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غوتيريش للأونروا البرلمان أزمة إنسانية القانون الدولي حل النزاع الأمم المتحدة الأونروا إسرائيل غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يدين الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية في إيران
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط، معربًا عن عن قلقه الخاص إزاء الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية في إيران، في وقت تجري فيه محادثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن وضع البرنامج النووي الإيراني.
وشدد الأمين العام في بيان صادر عن المتحدث باسمه، على ضرورة الالتزام الواقع على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتصرف وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مطالبا الطرفين التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، لتفادي الانجرار نحو صراع أعمق مهما كلف الأمر، لما سيترتب على ذلك من أعباء باهظة لا طاقة للمنطقة بها.
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبليه، إن جوتيريش ناقش التطورات الأخيرة مع وزير الخارجية الإيراني، سيد عباس عراقجي، وجدد دعوته لتجنب «أي مواجهة مميتة قد تخرج عن السيطرة».
وأضافت «تريمبليه»، أن الأمين العام يواصل اتصالاته ويخطط للتحدث إلى قادة آخرين من المنطقة وخارجها، ويواصل متابعة التطورات بقلق بالغ، ويشجع جميع الأطراف على العمل نحو الدبلوماسية والتي ستظل أفضل سبيل لمعالجة المخاوف المتعلقة بقضايا الأمن الإقليمي.
من جانبه، أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية «رافائيل ماريانو جروسي»، عن قلقله البالغ إزاء هذا التطور، مشيرا إلى التأكيد مرارا وتكرار بضرورة عدم مهاجمة المنشآت النووية، بغض النظر عن السياق أو الظروف، لما قد يلحقه ذلك من ضرر بالناس والبيئة.
وحذر جروسي من أن هذه الهجمات الإسرائيلية تنطوي على آثار خطيرة على السلامة والأمن النوويين والضمانات، فضلا عن السلام والأمن الإقليميين والدوليين، داعيا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد، مؤكدا أن أي عمل عسكري يعرض سلامة وأمن المنشآت النووية للخطر وينذر بعواقب وخيمة على شعب إيران والمنطقة وما وراءها.
اقرأ أيضاًالخارجية الإيرانية: لم نحسم قرارنا بعد بشأن استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة غدًا
إعلام إيراني: مقتل 60 مدنيا في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مجمع جمران السكني في طهران أمس
ليلة غير مسبوقة على الاحتلال| إسرائيل تحت وابل من الصواريخ الإيرانية.. والملاجئ تكتظ بالمستوطنين