يمانيون../ أدانت عدة دول إقرار الكنيست الصهيوني مساء الاثنين، قانونا يحظر أي أنشطة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” .

وعلقت وزارة الخارجية الأردنية بقولها إن “إقرار هذه القوانين يعد جزءا من حملة الاستهداف الممنهج للوكالة واستمراراً لمساعي إسرائيل المحمومة لاغتيال المنظمة سياسياً، وإمعاناً في حربها العدوانية على الشعب الفلسطيني”.

ولفتت إلى أن “هذه الإجراءات والممارسات الإسرائيلية غير شرعية وباطلة”.

وفي بيان مشترك، أكدت حكومات أيرلندا والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا إدانتها تشريعات الكنيست التي تستهدف “أونروا”.

وذكر البيان أن عمل “أونروا” لا يمكن الاستغناء عنه لملايين اللاجئين.

وشدد على أن تشريع الكنيست سابقة خطيرة لعمل الأمم المتحدة.

وقال رئيس الوزراء الأيرلندي إن التصويت الذي جرى في “إسرائيل” على حظر “أونروا” كارثي ومخز.

من جانبها، حثت وزيرة الخارجية البلجيكية “إسرائيل” على السماح لـ”أونروا” بمواصلة عملها الحيوي بموجب تفويض الأمم المتحدة.

وأوضحت أن “أونروا” تقدم خدمات منقذة للحياة في غزة والضفة الغربية وهي ضرورية لاستقرار المنطقة.

وأشارت وزيرة الخارجية الأسترالية إلى معارضة بلادها بشدة قرار الكنيست الإسرائيلي بتقييد عمل “أونروا”.

ودعت “إسرائيل” للامتثال لأوامر محكمة العدل الدولية الخاصة بتقديم مساعدات إنسانية لغزة.

وكان المفوض العام لـ”أونروا” فيليب لازاريني قال إن تصويت الكنيست ضد الوكالة غير مسبوق ويشكل سابقة خطيرة.

وأوضح لازاريني أن القرار يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة وينتهك التزامات “إسرائيل” بموجب القانون الدولي.

من جهته، ذكر المستشار الإعلامي لـ”أونروا” عدنان أبو حسنة أن قرار “إسرائيل” حظر عمل الوكالة خطير وسيؤثر على أنشطتها، وسيترتب عليه تبعات سياسية واسعة.

ومساء الاثنين، صدق الكنيست بالقراءة النهائية، بعد دعم 92 عضوا ومعارضة 10 فقط، على قانون يحظر أي أنشطة لـ”أونروا” داخل الكيان الإسرائيلي.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: لـ أونروا

إقرأ أيضاً:

قصف فوردو.. ضربة محدودة العواقب إشعاعيا لكن رد إيران سيكون “زلزالا عالميا”

#سواليف

في خضم التوتر المتصاعد بين #إيران و #الولايات_المتحدة و #إسرائيل، يبرز سيناريو قصف #منشأة_فوردو النووية كأحد أخطر الاحتمالات التي قد تعيد رسم خريطة #الصراع_الإقليمي والدولي.

ورغم أن التداعيات الإشعاعية المباشرة قد تكون محدودة وفق التقديرات الفنية، إلا أن الرد الإيراني المحتمل ينذر بعواقب جيوسياسية قد تهز النظام الدولي برمته.

وبحسب خبراء منع الانتشار النووي، فإن منشأة فوردو، المدفونة تحت جبل قرب #مدينة_قم، ليست مفاعلا نوويا نشطا، ما يقلل من احتمال وقوع #كارثة_نووية شبيهة بتشرنوبيل أو فوكوشيما.

مقالات ذات صلة نعيم قاسم عن المواجهة الإيرانية الإسرائيلية: لسنا على الحياد ونتصرف بما نراه مناسبا 2025/06/20

وقالت كيلسي دافنبورت، مديرة سياسة منع الانتشار في “جمعية الحد من الأسلحة”، لشبكة CNN، إنه “إذا تمكنت القنابل من اختراق فوردو، فمن المرجح أن يحدث تسرب محدود للإشعاع الناتج عن اليورانيوم المخصب المخزن في المنشأة”. لكنها أكدت أن مثل هذا التسرب لن يؤدي إلى تلوث بيئي أو صحي واسع النطاق.

وأضافت أن الهجوم على موقع يحتوي على غاز سادس فلوريد اليورانيوم – وهو مركب يستخدم لتغذية أجهزة الطرد المركزي – قد ينتج عنه تسمم كيميائي و”إشعاع ألفا منخفض المستوى”، غالبا ما سيكون موضعيا، ويمكن احتواؤه باستخدام معدات الحماية المناسبة.


الرد الإيراني: معركة تتجاوز الحدود

في المقابل، فإن الأثر السياسي والعسكري لأي ضربة على فوردو قد يكون مزلزلا. فقصف المنشأة المحصنة، سواء تم بشكل منفرد أو مشترك من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، سينظر إليه في طهران كإعلان حرب، مما يرجح ردا إيرانيا واسع النطاق وعابرا للحدود.

وتجمع تقديرات مراقبين على أن طهران قد تلجأ إلى ضربات مباشرة على قواعد أمريكية في العراق وسوريا والخليج. وإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل من الداخل الإيراني أو عبر حزب الله، الحوثيين، والفصائل العراقية. وتهديد الملاحة الدولية في مضيق هرمز، واستهداف ناقلات نفط وسفن عسكرية.

والضربة المحتملة قد تجهز أيضا على ما تبقى من الاتفاق النووي. فمن المرجح أن ترد إيران بالانسحاب الكامل من المحادثات، ورفع نسبة التخصيب إلى مستويات تقربها من العتبة النووية، وطرد المفتشين الدوليين.

كما قد تسرّع طهران خطاها باتجاه امتلاك سلاح نووي، معتبرة أن الردع الحقيقي لا يتحقق إلا بامتلاك القنبلة، في ظل غياب الضمانات الدولية.


تآكل في الاستقرار الدولي

أي تصعيد واسع النطاق في الخليج، خصوصا إذا طال منشآت نفطية أو أوقف الملاحة في مضيق هرمز، سيؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط والغاز، ما سينعكس بشكل مباشر على الأسواق العالمية والاقتصادات الكبرى.

كما سيسهم هذا التصعيد في انخفاض الثقة العالمية بالاستقرار في الشرق الأوسط، ويضعف من قدرة المجتمع الدولي على ضبط الأزمات النووية حول العالم.

ويجمع مراقبون أن قصف فوردو لن يكون مجرد ضربة عسكرية في منشأة تحت الأرض، بل سيكون تحولا زلزاليا في ميزان القوى الإقليمي والدولي. وإنه اختبار للردع، ولحدود صبر إيران.
وفي حال تم تنفيذ الضربة، فالعالم لن يواجه فقط خطر التلوث، بل حافة حرب إقليمية مفتوحة، قد تمتد آثارها إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • قصف فوردو.. ضربة محدودة العواقب إشعاعيا لكن رد إيران سيكون “زلزالا عالميا”
  • 271 مصابًا في هجوم إيراني واسع على “إسرائيل”
  • دعوات دولية لتهدئة التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
  • “أونروا” تحذّر من نفاد المستلزمات الطبية الأساسية بغزة
  • وزير الخارجية الصيني: “إسرائيل” انتهكت القانون الدولي وتقوض السلام والاستقرار
  • خبير دولي: مصر تخوض معركة دولية لإنهاء 80 عاماً من الهيمنة على مجلس الأمن
  • اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة ورئيسة البرلمان الأوروبى
  • رئيس “نزاهة”: المملكة تبنّت نهجًا مؤسسيًا شاملًا لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد
  • “أتيتم من البحر وسترحلون منه”.. تفاعل واسع مع هروب الإسرائيليين بحرا
  • إيران تحذّر من “كارثة نووية” بعد استهداف منشأة نطنز