يعزز الأخوة الإسلامية وسيكون خيرا على الأمة.. تفاعل دولي مع مؤتمر السعودية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أشاد عدد من المشاركين في المؤتمر الدولي (التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم) تحت شعار "تواصل وتكامل"، ما جاء في البيان الختامي من توصيات هامة ستكون خيراً على الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها, مثمنين جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين.
تفاعل دولي مع مؤتمر السعودية تواصل وتكاملجاء ذلك في تصريحات صحفية لهم عقب اختتام المؤتمر الدولي (التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم) الذي جاء برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين ونظمته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وبمشاركة وفود من 85 دولة حول العالم, وتضمن سبعة محاور أساسية.
ففي البداية قال المفتي العام وإمام الجامع الكبير بالجمهورية الإسلامية الموريتانية الشيخ أحمد المرابط الشنقيطي: "أصغينا بالحضور والإنصات للتوصيات التي جاءت بالخلاصة المطلوبة والنتيجة المطلوبة من كل البحوث المقدمة ونرجو من الله عز وجل ان تنعكس على الواقع لأنها بإذن الله إذا عملنا بمقتضاها وصلنا إلى النتيجة والأهداف المنشودة من هذا المؤتمر المبارك, سائلاً الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على جهودهم في خدمة الإسلام والمسلمين".
بينما أوضح رئيس الشؤون الدينية بالجمهورية التركية الشيخ علي أراباش: "أن التوصيات التي اتفق عليها علماء الأمة الإسلامية المشاركين في مؤتمر التواصل والتكامل وأقيم في مكة المكرمة مهمة جداً ومفيدة للأمة الإسلامية وستكون خيراً للمسلمين".
وأشاد مفتي جمهورية بورونديا الشيخ شعبان علي: "أن المؤتمر الدولي "تواصل وتكامل" جَمَع علماء الأمة الإسلامية في مكان واحد وحَمَل الكثير من الأفكار والمقترحات ولا شك أن التوصيات النهائية ستنفع الإسلام والمسلمين في نشر الوسطية والاعتدال ولمّ شملهم وكلمتهم على الحق المبين, مقدما الشكر الجزيل لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على تنظيم المؤتمر بأعلى المستويات".
من جهته ثمن نائب شيخ الإسلام في تايلند الشيخ آرون بون شوم : أن التوصيات النهائية للمؤتمر ستعزز الأخوة الإسلامية وسنعمل لتطبيق الأفكار المطروحة في بلادنا , مقدماً الشكر والثناء لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على دعمهم غير المحدود لخدمة المسلمين في كافة مشارق الأرض ومغاربها, سائلاً الله أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبا من كل سوء ومكروه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تواصل الشؤون الدينية والإفتاء الشؤون الإسلامية الإسلام والمسلمین
إقرأ أيضاً:
عباس شومان: على حكام العرب والمسلمين أن يوحدوا كلمتهم قبل فوات الأوان.. فيديو
قال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن توحيد الكلمة واجب والعجز عنها تقصير، فلنوحد الكلمة ولنعلي راية الدين وننمي الوطنية في نفوسنا.
وأضاف عباس شومان، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن حكام العرب والمسلمين عليهم أن يضعوا أيديهم في أيدي بعضهم البعض قبل فوات الأوان، وعليهم أن يكونوا وحدتهم ويقدموا مصالح شعوبهم فهم أولى بخيراتها.
وتابع: ربوا أولادكم على حب دينهم واتباع تعاليمه وأعدوهم للإنتاج والعمل والدفاع عن أوطانهم، فمصرنا باقية وإذا نال الأعداء منها فلا بقاء لعرب ولا مسلمين، ولكنها باقية بإذن الله، ستبقى قاهرة وحامية.
وقال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن مجتمع المدينة لم يكن تلك الأرض الخصبة الجاهزة لانطلاق دعوة الإسلام منها، لكنها كانت الأرض الأفضل والأقل عنادا بكثير عن عناد أهل مكة.
وأضاف عباس شومان، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن هناك كثيرا من العقبات كانت تقف أمام وحدة المسلمين وانطلاق حضارتهم من المدينة المنورة، فأكثر أهل المدينة الذين ءامنوا برسول الله كانوا من قبيلتي الأوس والخزرج وكان بينهما من التقاتل والخصومات الثأرية ما زاد على 120 سنة.
وتابع: “كما هناك قبائل يهودية تستوطن المدينة وتحيط بها وأعلنوا عدائهم للمسلمين، ثم كان المهاجرون الذين جاءوا مع النبي من مكة، وكان لابد من إحداث تجانس واستقرار الأمن لانطلاق حضارة المسلمين”.
وذكر عباس شومان، أن الله تعالى وفق رسوله الكريم لأن يؤلف بين قلوب الأوس والخزرج فأصبحوا بنعمة الله إخوانا فتحولوا إلى حزب واحد، فآخى النبي بين المهاجرين والأنصار.
وأشار إلى أن النبي عقد مع اليهود معاهدات سلام لعدم الاعتداء على المسلمين، والتزم النبي الكريم بهذه المعاهدات مع القبائل اليهودية ولم ينقض معاهدة، وبذلك استقر مجتمع المسلمين في المدينة، وبقى عدوه البعيد وهم كفار مكة.