لجنة المعلمين السودانيين تنتقد فرض رسوم على امتحانات الشهادة الثانوية بأسوان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تساءلت اللجنة عن جدوى هذه الرسوم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها المواطنون السودانيون النازحون بفعل الحرب، معتبرة أن المؤسسات السودانية في الخارج أصبحت وسيلة لزيادة معاناة السودانيين بدلًا من مساعدتهم.
الخرطوم: التغيير
انتقدت لجنة المعلمين السودانيين فرض قنصلية السودان بمدينة أسوان في مصر رسومًا على الطلاب السودانيين المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية المؤجلة من العام 2023، والتي تصل إلى 107 ألف جنيه سوداني (نحو 50 دولارًا أمريكيًا).
وأشارت اللجنة في بيان لها اليوم الثلاثاء إلى تحذيراتها السابقة ممن وصفتهم بـ”تجار الأزمات” الذين يستغلون مخاوف أولياء الأمور لتحقيق مكاسب على حساب معاناة المواطنين.
وجاء في البيان أن القنصلية السودانية بأسوان أصدرت منشورًا بتاريخ 28 أكتوبر 2024 يلزم أولياء الأمور بدفع مبلغ 2100 جنيه مصري (ما يعادل 107 ألف جنيه سوداني) كرسوم لتقديم الطلاب لامتحانات الشهادة المؤجلة.
وتساءلت اللجنة عن جدوى هذه الرسوم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها المواطنون السودانيون النازحون بفعل الحرب، معتبرة أن المؤسسات السودانية في الخارج أصبحت وسيلة لزيادة معاناة السودانيين بدلًا من مساعدتهم.
وأوضحت اللجنة أنها سبق أن حذرت من تجاوزات تتعلق برسوم امتحانات الشهادتين الابتدائية والمتوسطة، وانتقدت الممارسات التي شابت الإجراءات الإدارية والمحاباة في اختيار كبار المراقبين في مراكز الامتحانات بالخارج، معتبرة أن هذه التصرفات تثير الشكوك حول نزاهة الامتحانات.
الوسومآثار الحرب في السودان أسوان امتحانات الشهادة الثانوية السودانية لجنة المعلمين السودانيينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أسوان امتحانات الشهادة الثانوية السودانية لجنة المعلمين السودانيين
إقرأ أيضاً:
نصائح لطلاب الثانوية العامة للتعامل مع امتحانات الدور الثاني
قال الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، إن التعامل النفسي مع نتيجة غير موفقة في الامتحانات يبدأ من عنوان واضح: "نحن لم نفشل.. بل نجاحنا مؤجل".
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد دياب في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الطالب قد يكون نجح في بعض المواد ولم يوفق في أخرى، وهذا يُعدّ تأجيلًا للنجاح وليس فشلًا، مشيرًا إلى أن الفروق الفردية وفارق الإمكانات بين الطلاب تفرض هذه النتائج.
وأوضح الدكتور إلياس أهمية توزيع وقت الطالب خلال فترة الإعداد للإعادة، بحيث لا يتم قضاء اليوم كاملًا في المذاكرة، بل يجب ترك وقت للراحة والخروج والاختلاط بالأصدقاء، قائلًا: "لا بد أن يشعر الطالب أن يومه طبيعي، ويُمارس فيه بعض أنشطته اليومية".
ونصح بالبدء في المذاكرة بما سبق وأن درسه الطالب وفهمه، قائلًا: "ابدأ بما تعرفه لتعيد الحيوية وترجع للياقة المذاكرة"، مؤكدًا أن إعادة بناء العلاقة مع المواد الدراسية تُعيد الثقة وتحفّز الذهن مجددًا.