«الإمارات للبيئة» تزرع 2.13 مليون شتلة محلية منذ 2007
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
قالت مجموعة الإمارات للبيئة، إنها نجحت في زراعة أكثر من 2.13 مليون شجرة محلية منذ عام 2007، ما أسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 173,518 طناً مترياً.
وأعربت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة المجموعة، عن شكرها للداعمين: هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، بلدية الشهامة، وشركات مرافئ أبوظبي، وآي إس إس ريلوكيشنز، إلى جانب جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
وفي كلمتها الافتتاحية لحملة زراعة في أبوظبي والشارقة، أكدت حبيبة المرعشي الأهمية الحاسمة للعمل الجماعي في معالجة التحديات البيئية الملحة.
وقالت: تتماشى هذه الحملة بسلاسة مع مبادرة الإمارات العربية المتحدة الطموحة للحياد المناخي بحلول عام 2050، وتدعم أيضاً الحملة الاستراتيجية الوطنية التي أطلقتها حكومة الإمارات مؤخراً تحت شعار «إزرع الإمارات» والتي تشجع على زراعة الأنواع المحلية لتعزيز التنوع البيولوجي واستعادة الموائل الطبيعية.
وأشارت إلى التزام المجموعة بزراعة الأشجار كاستراتيجية محورية للعمل المناخي من خلال مشاركتها النشطة في المناقشات الدولية حول الحفاظ على البيئة، بما في ذلك التعهدات المحورية التي قدمت في مؤتمر الأطراف الـ28 بشأن الغابات والزراعة.
وأكدت أن هذه المبادرات لا تعالج تحديات المناخ فحسب، بل تعمل أيضاً على إثراء المشهد الطبيعي للمجتمع.
قام المتطوعون بزراعة 5001 شتلة لشجرة الغاف المحلية، ومن المتوقع أن تنضج هذه الأشجار مع الرعاية المناسبة في غضون ثلاث إلى خمس سنوات، مما سيساعد بشكل كبير في تخفيف 29.49 طناً مترياً مكافئاً من غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي سنوياً، وهذه المساهمة الكبيرة هي إضافة فاعلة في مكافحة آثار تغير المناخ ودعم الأهداف البيئية الأوسع لدولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات للبيئة
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يطلق أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء مباشرة في «كابسارك»
أطلق الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، تشغيل أول وحدة اختبار لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة بعد تركيبها داخل مرافق مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك"، في الرياض، بالشراكة مع شركة كلايموركس.
وقد بدأت الوحدة المتنقلة عملها فعليًا، حيث تقوم بالتقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواء مباشرة، مما يؤكد فعالية هذه التقنية الرائدة حتى في الظروف المناخية الحارة والجافة.
ويعكس هذا الإطلاق ريادة المملكة في مجال الاقتصاد الدائري للكربون، كما يؤكد حرص المملكة على تطبيق حلول التقاط الكربون من الهواء مباشرة لتحقيق أهدافها المناخية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وإستراتيجياتها الوطنية.
ويُعد تشغيل الوحدة خطوة مهمة في دعم جهود المملكة لتطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، لا سيما في مجال التقاط الكربون من الهواء مباشرة، كما يهدف المشروع إلى تقييم النظام في ظروف مناخية قاسية ودرجات حرارة مرتفعة، تختلف عن المناخات الباردة التي تعمل فيها الوحدة عادة مثل أيسلندا، وستقدم هذه التجربة رؤى مهمة حول إمكانية تطبيق هذه التقنية في مناطق أخرى من المملكة، وفي بيئات مناخية مشابهة حول العالم.
كما تعكس استضافة الوحدة داخل مرافق "كابسارك" دور المركز بصفته جهة فكرية رائدة في قطاع الطاقة في المملكة، وأحد المساهمين الرئيسيين في تطوير إستراتيجيات المناخ وإدارة الكربون على المستوى الوطني، كما يمتلك مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" خبرة واسعة في مجال التقاط الكربون والنمذجة التقنية والاقتصادية وتحليل سياسات المناخ، مما جعله الشريك الأمثل لهذه التجربة.
وتُمكن هذه المقومات المملكة من قيادة جهود إزالة الكربون على نطاق صناعي وبتكاليف مجدية، بما يعزز مساهمتها في تحقيق أهدافها المناخية طويلة المدى.
وجاء تركيب الوحدة في إطار مبادرة دراسة جدوى أوسع أُطلقت بموجب مذكرة تفاهم وُقّعت خلال منتدى مبادرة السعودية الخضراء في ديسمبر (2024)، وتهدف هذه التجربة إلى توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون في المملكة، دعمًا لطموحها نحو الوصول إلى الحياد الصفري.
وأظهرت هذه الشراكة ما تتمتع به المملكة من إمكانات اقتصادية في توطين تقنيات التقاط الكربون من الهواء مباشرة بفضل وفرة مصادر الطاقة المتجددة، وبنية تحتية عالمية، وموقع إستراتيجي، مما يجعلها مركزًا رائدًا في تطبيق حلول التقاط الكربون من الهواء مباشرة، من خلال قدرتها على توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون على نطاق صناعي وبتكلفة مجدية، والاستفادة من وفرة موارد الطاقة مما يسهم في تحقيق أهدافها المناخية نحو تحقيق الحياد الصفري.
ويُعد نجاح التجربة خطوة مهمة تتخذها المملكة لتطوير حلول متقدمة لإدارة الكربون، فقد أعلنت المملكة عن طموحها في التقاط واستخدام ما يصل إلى (44) مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول عام 2035، من خلال تطوير مراكز كبرى لاحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS)، في كل من المناطق الشرقية والغربية، وتهدف هذه المراكز إلى تجميع الانبعاثات الصناعية لإعادة استخدام الكربون وتحويله إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية عالية، كما تواصل الدراسة المتعلقة بتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة تقييم إمكانية توطين المواد والمكونات الأساسية، ما يعزز فرص تطوير سلسلة إمداد محلية، ويعكس هذا التوجه الدور الريادي للمملكة في توسيع نطاق استخدام التقنيات التي تسهم في خفض الانبعاثات، مع دعم الابتكار الصناعي وتعزيز التنويع الاقتصادي.
أخبار السعوديةكابساركأخر أخبار السعوديةوزير الطاقةأول وحدة لالتقاط الكربون من الهواءقد يعجبك أيضاًNo stories found.