جامعة وخيرية الشارقة تجمعان 500 صندوق إغاثة دعماً لـ "الإمارات معك يا لبنان"
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
جمعت جامعة الشارقة بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية، استكمالاً لحملة "الإمارات معك يا لبنان"، أمس الاثنين، 500 صندوق إغاثة جديد، بمشاركة مركز الشارقة للعمل التطوعي، ومؤسسة القلب الكبير، ضمن برامج المسؤولية المجتمعية والعمل المؤسسي المشترك الذي يعبر عن التلاحم وتعزيز قيم العطاء ومؤازرة الأشقاء والأصدقاء المنكوبين حول العالم.
وأكد أن الجامعة تعمل ضمن خطة استراتيجية وضعها الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة تدعم في جزء أصيل منها الأهداف والمبادرات الإنسانية من خلال خدمة وتنمية المجتمع.
وأضاف أن حوالي 180 من طلبة الجامعة وأعضاء هيئاتها التدريسية والإدارية والفنية شاركوا بفاعلية في جمع وإعداد التبرعات والمساعدات الإنسانية التي سترسل إلى الأشقاء في لبنان، والتي وصلت إلى 500 صندوق إغاثة. يد واحدة
من جانبه، قال عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية: "نواصل العمل سوياً برفقة شركائنا في سائر المؤسسات، مؤكدين أن أبناء الإمارات المواطنين والمقيمين ومؤسسات الدولة بقطاعيها الحكومي والخاص جميعنا يداً واحدة على قلب رجل واحد لنحقق هدف واحد وهو مؤازرة الأشقاء في لبنان الشقيق في مصابهم الذي تعرضوا له، معرباً عن شكره لجامعة الشارقة على جهودها التطوعية والمساهمة الفعالة في تجهيز صناديق الإغاثة من خلال الطلبة المنتسبين إلى الجامعة".
وأضاف "فخورون بروح التضامن التي نراها من أفراد المجتمع والمؤسسات المختلفة، ونعمل مع شركائنا على ضمان وصول هذه المساعدات في أسرع وقت ممكن إلى المحتاجين".
وأوضح أن حزمة الصناديق تتضمن مواد غذائية أساسية، وإمدادات طبية ضرورية، أعدت بمشاركة طلاب الجامعة وموظفيها، إلى جانب متطوعي الجمعية بالتنسيق مع مؤسسة القلب الكبير، ومركز الشارقة للعمل التطوعي، في خطوة تهدف إلى تعزيز روح التطوع والمسؤولية الاجتماعية.
وتأتي هذه الحملة ضمن الجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الإمارات لدعم الشعب اللبناني، حيث تشمل تقديم مساعدات واسعة النطاق بمشاركة جهات حكومية وأهلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان الإمارات الإمارات الشارقة لبنان الإمارات معك يا لبنان الإمارات ولبنان الأشقاء فی
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس ترد على ما تم تداوله حول الحالة الصحية للدكتورة نهى محمد هاني
ردًا على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مناشدة الدكتورة نهى محمد هاني، المدرس بكلية الطب – جامعة عين شمس، لرئيس الجامعة لتقديم الدعم الطبي اللازم لعلاجها من مرض الاعتلال العصبي الالتهابي المزمن (CIDP)، تؤكد الجامعة ما يلي:
إن جامعة عين شمس تحرص دومًا على تقديم كافة سبل الدعم والرعاية لأعضائها من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، انطلاقًا من التزامها الأخلاقي والمهني تجاه أسرتها الجامعية.
وتعاملت إدارة الجامعة مع الحالة الصحية للدكتورة نهى محمد هاني بمنتهى الجدية والاهتمام، وتم توفير كافة أوجه الرعاية الطبية الممكنة داخل مستشفيات الجامعة، بما في ذلك جلسات فصل البلازما التي تُجرى لها بمستشفى عين شمس التخصصي، وجلسات العلاج الطبيعي المستمرة، وذلك دون تحميلها أي أعباء مادية.
كما حرصت الجامعة على توفير علاج الأجسام المضادة الوريدي (IVIG)، والذي تبلغ تكلفته نحو مليون ونصف جنيه شهريًا، تتحملها الجامعة بالكامل، ويتم توفير العلاج بصعوبة عن طريق هيئة الشراء الموحد ، وترجع صعوبة توفره مؤخرًا بالأسواق المحلية لارتفاع تكلفته وصعوبة توفره بشكل منتظم.
وفي هذا الإطار، تحملت الجامعة خلال العامين الماضيين ما يقرب من عشرة ملايين جنيه لتغطية نفقات علاج الدكتورة نهى محمد هاني، إيمانًا منها بضرورة تقديم الرعاية الكاملة لأعضائها دون تمييز.
ونؤكد أن ما حدث من تأخر في صرف الجرعة الأخيرة هو ظرف استثنائي ولم يسبق تكراره، وقد قامت الجامعة بالفعل، وقبل نشر المناشدة، باتخاذ الإجراءات اللازمة والتواصل مع الجهات المعنية لتأمين العلاج وضمان انتظام صرفه دون انقطاع.
وتعرب الجامعة عن تفهمها الكامل لأهمية الموقف الإنساني والصحي للدكتورة نهى محمد هاني، وتؤكد التزامها التام بمواصلة تقديم الرعاية الطبية والدعم اللازم لها، بما يضمن حقها المشروع في العلاج المنتظم والمستقر.
كما تشدد الجامعة على أن أبوابها مفتوحة دائمًا للتواصل المباشر مع جميع أفراد المجتمع الجامعي، وتحرص على التعامل مع أي مشكلات بروح المسؤولية والتعاون، وفي إطار من الاحترام المتبادل والمهنية.