أسعار النفط تتراجع وسط آمال حول إنهاء التصعيد في لبنان
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
انخفضت أسعار النفط قليلا عند التسوية، الثلاثاء، بعد الخسائر التي شهدتها الجلسة السابقة عندما هوت الأسعار ستة بالمئة، وذلك بعد أن ذكر تقرير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعا لبحث اتصالات دبلوماسية من شأنها إنهاء الحرب في لبنان.
تحركات الأسعار
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 30 سنتا بما يعادل 0.
وكان الخامان قد ارتفعا بما يزيد على دولار للبرميل في وقت سابق من الجلسة.
وانخفضت العقود الآجلة للخامين القياسيين أمس الاثنين إلى أدنى مستويات منذ الأول من أكتوبر، بعد وقوع الضربة التي شنتها إسرائيل مطلع الأسبوع ردا على هجوم نفذته إيران في وقت سابق دون المساس بالبنية التحتية النفطية لطهران.
كان باراك رافيد مراسل أكسيوس قد قال على إكس، نقلا عن مصدرين، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعا مساء اليوم مع عدد من الوزراء ورؤساء الأجهزة العسكرية والمخابراتية لبحث اتصالات دبلوماسية من شأنها إنهاء الحرب في لبنان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أمس الاثنين إن إيران "ستستخدم كل الأدوات المتاحة" للرد على الهجوم الإسرائيلي.
في غضون ذلك، لا يزال تراجع الطلب على النفط من الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، يشكل عبئا على استهلاك النفط العالمي وأسعاره.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "بي.بي موراي أوكنيكلوس" لرويترز إن الطلب سيعود إلى معدلات النمو الطبيعية بعد أن يعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ تدابير تحفيزية جديدة للاقتصاد.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط إن سوق النفط متوازنة حاليا ومن المتوقع أن يبلغ متوسط الطلب 104.5 مليون برميل يوميا هذا العام.
وقال أندرو ليبو رئيس شركة "ليبو أويل أسوسيتس": "حاولت الأسواق تحقيق تعاف طفيف لكنها لا تزال تحت ضغط من ضعف الطلب من الصين والقلق بشأن زيادة المعروض".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران بنيامين نتنياهو الصين أرامكو السعودية نفط النفط طاقة الطاقة أسواق الأسواق إيران بنيامين نتنياهو الصين أرامكو السعودية نفط
إقرأ أيضاً:
ما هي تداعيات التصعيد الإسرائيلي الإيراني على المغرب ؟
زنقة 20 | متابعة
بعد الضربات الإسرائيلية المكثفة على إيران والتي استهدفت منشآت نووية وعسكرية، قفزت أسعار النفط لبعض الوقت بنسبة تجاوزت 10% عقب الهجمات.
و رغم ذلك، لا تتوقع البنوك الكبرى حدوث اضطراب كبير في الإمدادات ما لم يتم إغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره 20% من النفط العالمي.
و في ظل تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، يُتوقع أن تشهد أسعار النفط والغاز قفزات قوية على المستوى العالمي، ما قد يُلقي بظلاله مباشرة على السوق المغربي.
و ينتظر أن يشهد سوق المحروقات مستقبلا زيادات في الأسعار ، وهو ما يستدعي وفق مراقبين ، تحركا استباقيا من الحكومة لضبط السوق الداخلي، وتعزيز الرقابة على سلاسل التوزيع، ومنع أي ممارسات احتكارية قد تستغل الظرف الإقليمي.