شمسان بوست / متابعات:

كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، عن جهود حثيثة تبذلها سلطنة عمان في الملف اليمني تخص مشكلة تصدير النفط ورواتب الموظفين.

وقالت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ”سياسية مطلعة”، قولها إن ترتيبات جديدة تقودها مسقط مع مكتب المبعوث الأممي، من أجل عقد مفاوضات جديدة بين الأطراف اليمنية، في محاولة لإحداث اختراق في الملف الاقتصادي.


وأشارت إلى أن “الجهود الأممية والإقليمية الجديدة تحاول حلّ مشكلتي توقّف صادرات النفط الخام اليمني، وتوقف مرتبات الموظفين اليمنيين”.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن المصادر أن تعامل الحوثي اتسم بمرونة مع الجهود في هذا الملف، حيث أبدى استعداده للسماح بتصدير النفط، مقابل توزيع عوائده على الموظفين، حد زعمها.

وأوضحت أن الجهود الديبلوماسية الجديدة تحاول استكمال مناقشات سابقة قادتها سلطنة عمان والأمم المتحدة في هذا الملف، وتبحث عن توافق الأطراف اليمنية حول الآليات التنفيذية الخاصة بذلك، والتي تحوي الكثير من التفاصيل.

وأضافت أن هذه الخطوة ستكون مقدمة لبحث توحيد العملة والعمل المصرفي في اليمن.

وادعت الصحيفة أن الولايات المتحدة تواصل ربط أي تقدم في مسار السلام بوقف العمليات العسكرية التي تنفّذها المليشيات في البحر الأحمر.

وكانت جماعة الحوثيين شنت، في أكتوبر/تشرين الأول 2022، هجوماً بالطيران المسير على ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت، ما تسبب بتوقف الحكومة الشرعية عن تصدير النفط والغاز.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

ماذا نعرف عن "خلية إضفاء الشرعية" في الجيش الإسرائيلي؟

القدس المحتلة -الوكالات

في تحقيق صحفي نشرته مجلة "972+" الإسرائيلية، تم الكشف عن وجود وحدة سرية داخل الجيش الإسرائيلي تُعرف باسم "خلية إضفاء الشرعية"، تم إنشاؤها خصيصًا بهدف تحسين صورة إسرائيل في الساحة الدولية وتبرير ممارساتها العسكرية، لا سيما خلال الحرب على غزة.


ووفقًا للتقرير، فإن هذه الخلية تعمل على جمع معلومات استخباراتية تهدف إلى تشويه سمعة الصحفيين الفلسطينيين، وخاصة أولئك الذين يُقتلون خلال التغطية الميدانية، من خلال تصويرهم كعملاء أو متعاونين مع حركة حماس.

التقرير أوضح أن من بين مهام هذه الخلية تحديد هوية الصحفيين في غزة، والبحث عن أي صلات محتملة لهم مع الفصائل الفلسطينية المسلحة، لتسويقهم لاحقًا في الإعلام العالمي على أنهم "جزء من البنية التحتية الإرهابية"، في محاولة لتخفيف حدة الانتقادات الدولية المتزايدة ضد إسرائيل بسبب استهدافها المتكرر للعاملين في المجال الإعلامي.

وأشار التحقيق إلى أن آخر ضحايا هذه الحملة هو الصحفي أنس الشريف، حيث سعت الخلية إلى تبرير قتله عبر تسريبات إعلامية تربطه بحماس، رغم غياب أي أدلة حقيقية تؤكد ذلك.

وتأتي هذه المعلومات في ظل تقارير دولية متزايدة تتهم إسرائيل بانتهاك قوانين الحرب وحرية الصحافة، خاصة بعد مقتل عدد كبير من الصحفيين في غزة منذ بدء الحرب.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي:الإقليم يواجه عدة عقبات في تصدير النفط
  • كندا.. استئناف الرحلات الجوية بعد إنهاء إضراب 10 آلاف من الموظفين
  • مشاهد استهداف مسيّرة طفلة تحاول تعبئة الماء بجباليا
  • خلال الأسبوع الماضي.. 506 إذون تصدير لحاصلات زراعية
  • حزب بارزاني يحمل بغداد مسؤولية قطع رواتب الموظفين وهو إس التسيب
  • "التعليم" تطلق برنامج ”حيّاك“ لدعم ودمج الموظفين الجدد
  • أمين الفتوى: التصوير الفوتوغرافي جائز بشرط الالتزام بالضوابط الشرعية
  • الحماية المدنية تحاول السيطرة على حريق مخزن خردة في بولاق أبو العلا
  • ماذا نعرف عن "خلية إضفاء الشرعية" في الجيش الإسرائيلي؟
  • الغرف التجارية: تصدير المانجو المصرية لـ 50 دولة.. والعدد يتزايد