"ستاندرد آند بورز" تتوقع انكماش الاقتصاد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقعت وكالة "ستاندرد آند بورز"، للتصنيف الائتماني، انكماش الاقتصاد الإسرائيلي خلال العام الجاري بنسبة 0.2%، مشيرة إلى أن النمو سيكون ضعيفا عند 3.2 بالمئة في 2025.
ووفق تقرير "ستاندرد آند بورز"، فإن الحرب المستمرة على غزة والتصعيد ضد "حزب الله" في جنوب لبنان والتوترات المتزايدة مع إيران تعزز المخاوف من تصعيد إقليمي للحرب، وتؤكد صعوبة الوضع الاقتصادي في إسرائيل حاليا.
كما من المتوقع أن يصل العجز المالي في إسرائيل إلى 9% خلال 2024، بينما من المتوقع أن ينخفض التضخم إلى النطاق السنوي المستهدف الذي يتراوح بين 1% و3%، وبالتالي لن يخفض بنك إسرائيل أسعار الفائدة.
وكان صندوق النقد الدولي قد خفض توقعاته لنمو الاقتصاد الإسرائيلي خلال العام الجاري إلى 0.7 بالمئة فقط، مقارنة مع نمو فعلي بلغ 2 بالمئة في 2023.. وفي أبريل الماضي، خفضت "ستاندرد آند بورز" تصنيف إسرائيل إلى (A+).. وخلال الشهر الماضي، خفضت وكالة "فيتش" تصنيف إسرائيل من (A+) إلى (A).
كما خفضت وكالة التصنيف الائتماني الأمريكية "موديز"، قبل أسابيع، تصنيف إسرائيل للمرة الثانية هذا العام، وهذه المرة بدرجتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد الإسرائيلي النمو حزب الله لبنان ستاندرد آند بورز
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يرصد دفعة صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل
أعلن الجيش الإسرائيلي رصد دفعة صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل.
الشاباك يعتقل إسرائيليين اثنين قدما خدمات لطهران بتوجيه من المخابرات الإيرانيةوأعلن جهاز الشاباك والشرطة في إسرائيل، الأحد، اعتقال إسرائيليين اثنين يشتبه في قيامهما بمهام لصالح إيران خلال الأيام الأخيرة.
وفي بيان مشترك صدر عن المتحدثين باسم الشرطة والشاباك، اعتقل عناصر من جهاز الأمن العام ووحدة "يام" مواطنين إسرائيليين يهوديين للاشتباه في ارتكابهما مخالفة أمنية خطيرة بتوجيه من المخابرات الإيرانية.
وتم اعتقال المشتبه بهما في إطار عملية مشتركة لجهاز الشاباك ووحدة "ياهمام" و"ياخال" في وحدة "لاهف 433"، وتم نقلهما للتحقيق في جهاز الأمن العام (الشاباك).
وفرض حظر على نشر تفاصيل التحقيق وهويات المشتبه بهما.
وحذر مسؤول كبير في جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) قائلا: "في خضم حملة شاملة ضد إيران حيث تهدد الصواريخ والطائرات المسيرة السكان المدنيين والمواقع الاستراتيجية في إسرائيل، يشكل التعاون مع العدو خطرا مباشرا وفوريا"، مشيرا إلى أن المعلومات المنقولة قد تستخدم للإضرار بأمن الدولة وأرواح البشر.
وشدد جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة على أنه لا مجال للتهاون وأن أي اتصال مع جهات أجنبية وخاصة تلك التابعة لدول معادية، قد يؤدي إلى أعمال غير قانونية وخطيرة، مؤكدا أن كل من يتورط في مثل هذه الاتصالات سيلاحق قضائيا بأقصى درجات الصرامة.