الحرة:
2025-06-12@23:55:49 GMT

جدل في أميركا: ماذا نفعل مع إيران؟

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

جدل في أميركا: ماذا نفعل مع إيران؟

يزداد الجدل في الولايات المتحدة الأميركية بشأن الموقف من إيران، ويتزامن ذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر المقبل، وتصاعد الأحداث في الشرق الأوسط، خاصة في غزة ولبنان وإسرائيل.

ويقول تشيت لوف، من مركز ريني للسياسة العامة: "أعتقد أن ميزان القوى في الشرق الأوسط لم يعد مستقراً ولم يستقر، إلا إذا عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض".

ويشير خلال مقابلة مع قناة "الحرة" إلى أن " إيران دولة عدوانية وعنيفة ولا يمكن أن تستجيب بشكل إيجابي لأي انفتاح دبلوماسي، ولا بد أن نتصرف بقوة لمواجهة هذه الدولة، لنظهر بأننا لا نخشى اتخاذ قرارات".

لوري واتكينز، وهي مستشارة سياسية سابقة في البيت الأبيض، ظهرت بموقف مدافع عن سياسات الديمقراطيين، وترى أن ""لا مصلحة" لأميركا بالدخول في حرب مع إيران، على حد قولها.

وتقول خلال مقابلة مع قناة "الحرة": "كان ترامب في السلطة قبل أربع سنوات، وما فعله كان سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران. ما يقترحه منذ أشهر وما زال، هو أنه سيحل كل مشاكل العالم. لكنه لم يفعل ذلك عندما كان رئيساً، ولن يفعله اليوم".

لكن لوف الذي دافع عن الجمهوريين، وترامب تحديداً، يقول إن "إيران تطلق مئات الصواربخ الباليستية، التي يكلف كل واحد منها ملايين الدولارات، لأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، سمحت لها أن تتصرف بهذا الشكل".

وترد واتكينز: "القول إن الحزب الديمقراطي يفضل الانخراط مع إيران، ويشجع الإرهاب ضد الأميركيين، هو أمر غير مقبول تماماً".

وتتابع: "سيتعاطى ترامب مع كل الديكتاتوريين في العالم، ويستمر بهذا الاتجاه".

ووفقاً لخبراء تحدثوا لـ"الحرة" في وقت سابق، فإن سياسة مختلفة تجاه إيران قد تكون، إذا ما فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الثلاثاء المقبل.

ومنذ سنوات، يتبادل الجمهوريون والديمقراطيون الاتهامات بشأن السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية، خاصة تلك المتعلقة بالشرق الأوسط، وتحديداً إيران. ويُتهم الديموقراطيون بالسماح لإيران بـ"الحركة" أكثر، تحديداً بما يتعلق بالملف النووي.

وأبرمت إدارة باراك أوباما في عام 2015 اتفاقاً نووياً مع إيران، لكن واشنطن انسحبت منه عام 2020 خلال إدارة ترامب.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مع إیران

إقرأ أيضاً:

ترامب: بايدن سمح لمختلين بدخول أمريكا وقد نفعل قانون التمرد

عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء مؤتمرا صحفيا حول تصاعد الاحتجاجات في مقاطعة لوس أنجلوس الأمريكية بولاية كاليفورنيا عقب قراره بترحيل المهاجرين غير الشرعيين القادمين من المكسيك.

ترامب يتهم بايدن بإدخال المجرمين والمختلين

واتهم ترامب إدارة الرئيس الأمريكي السابق جوبايدن المنتمي للحزب الديمُقراطي بإرتكاب جريمة بحق أمريكا عندما سمح بايدن بدخول المختلين،والمجرمين الذين أضروا بنسيج المجتمع الأمريكي. 

ترامب قد يفعل قانون التمرد 

وأضاف ترامب بإنه قد يفعل "قانون التمرد" لوقف الاحتجاجات ويمكن للرئيس الأمريكي تفعيل قانون التمرد بنشر عدد كبير من قوات الجيش الأمريكي حالة مواجهة الدولة أحداث عنيفة تؤدي إلى إنفلات الوضع الأمني بها. 

وكان قد نشر الرئيس الأمريكي بالفعل 2000 من قوات حرس الوطني لاحتواء الاحتجاجات،وأتبعه وزير الدفاع الأمريكي هيجسيث بنشر 700 جندي من قوات مشاة البحرية “المارينز” بسبب استمرار أحداث العنف بلوس أنجلوس.

ولجأ الرئيس الأمريكي،ووزير الدفاع لنشر قوات قليلة من الجيش الأمريكي لمواجهة التظاهرات لرفض حاكم ولاية كاليفورنيا الديمُقراطي جافين نيوسوم نشر قوات الشرطة لمواجهة المتظاهرين.

مشهد من مواجهة قوات الحرس الوطني المتظاهرين المكسيكيين.

طباعة شارك دونالد ترامب لوس أنجلوس بترحيل المهاجرين المكسيك جوبايدن المختلين قانون التمرد

مقالات مشابهة

  • ماذا وراء قرار وكالة الطاقة الدولية بشأن إيران؟ وما السيناريو المتوقع؟
  • نشرة أخبار العالم | ترامب يؤكد إجلاء موظفين أمريكيين من الشرق الأوسط .. إسرائيل تستعد لضرب إيران وطهران تحذر من عواقب وخيمة
  • ترامب: أميركا ستحصل على المعادن النادرة من الصين
  • إدارة ترامب تهدد دول العالم المشاركة في مؤتمر حل الدولتين
  • ماذا قالت أميركا لإسرائيل بشأن حزب الله؟ تقريرٌ يكشف
  • ترامب يبلغ نتنياهو بموقفه من الهجوم على إيران.. ماذا بشأن المحادثات؟
  • ترامب: بايدن سمح لمختلين بدخول أمريكا وقد نفعل قانون التمرد
  • يعود لمائتي عام.. هل تفعل إدارة ترامب قانون التمرد في أميركا؟
  • احتجاجات أميركا في عيون العرب.. ما الذي يحدث في لوس أنجلوس؟
  • ماذا حدث حتى تتراجع فورة المحادثات بين إيران والولايات المتحدة؟