أسعار النفط ترتفع.. وخام برنت لشهر ديسمبر قرب 72 دولارًا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة لائحة إزالة الغابات في الاتحاد الأوروبي.. أسباب التأجيل وتداعياته (تقرير)
3 ساعات مضت
المفوضية الأوروبية تمنح مشروعات الطاقة المتجددة 5.2 مليار دولار4 ساعات مضت
الغاز النيجيري ينتعش بصفقة هندية لشراء 450 مليون قدم مكعبة5 ساعات مضت
الساعة كم ينزل الضمان الاجتماعي بنك الراجحي؟ وزارة الموارد البشرية تجيب6 ساعات مضت
“بخطوات بسيطة”.. خطوات شحن جواهر فري فاير 2024 وأهم مميزات الجواهر
6 ساعات مضت
مديرية تكوين بوزارة الصحة بالجزائر تعلن عن مسابقة شبه طبي بدون بكالوريا 20246 ساعات مضت
ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الأربعاء 30 أكتوبر/تشرين الأول (2024) من أدنى مستوياتها في أكثر من شهر في محاولة لتعويض الخسائر التي لحقت بها في الجلستين السابقتين.
وتدرس الأسواق وقفا محتملا لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله وزيادة الإمدادات من أوبك+ بداية من ديسمبر/كانون الأول، مقابل انخفاض محتمل في مخزونات النفط الأميركية.
وتُطبّق 8 دول من تحالف أوبك+ بقيادة السعودية، تخفيضات طوعية تصل إلى 2.2 مليون برميل يوميًا، منذ يناير/كانون الثاني 2024 وحتى نوفمبر/تشرين الثاني 2024، على أن تعود الكميات تدريجيًا بدءًا من ديسمبر/كانون الأول 2024، مع إمكان استمرار ذلك القرار أو عكسه وفق تطورات السوق.
هذا بالإضافة إلى استمرار سياسة خفض الإمدادات بمقدار مليوني برميل يوميًا منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وحتى نهاية 2025 إلى جانب تخفيضات طوعية بنحو 1.6 مليون برميل يوميًا معلنة من 9 دول منذ مايو/أيار 2023.
وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الثلاثاء 29 أكتوبر/تشرين الأول، على تراجع لتواصل نزيف الخسائر للجلسة الثانية على التوالي، مع تراجع المخاوف من انقطاع الإمدادات.
أسعار النفط اليومبحلول الساعة 06:01 صباحًا بتوقيت غرينتش (09:01 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم ديسمبر/كانون الأول 2024، بنسبة 0.63%، لتصل إلى 71.57 دولارًا للبرميل.
في الوقت نفسه، زادت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم ديسمبر/كانون الأول 2024، بنسبة 0.79%، لتصل إلى 67.74 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وسجّل الخامان القياسيان (برنت، وغرب تكساس الوسيط) خلال جلسة الإثنين تراجعًا بنسبة 6.1% و6.2%، بعد أن تجاوزت الضربة الانتقامية التي شنّتها إسرائيل على إيران مطلع الأسبوع المنشآت النفطية والنووية الإيرانية، ولم تعطّل إمدادات الطاقة؛ ما خفَّف التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وانخفضت أسعار النفط للجلسة الثانية على التوالي أمس الثلاثاء، بعد أنباء عن عزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعًا مع العديد من الوزراء ورؤساء الجيش ومجتمع المخابرات حول محادثات حول حل دبلوماسي للحرب في لبنان.
أحد مواقع تخزين النفط في اليابان – الصورة من رويترزتحليل أسعار النفطقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون، إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق ينهي القتال بين إسرائيل وحزب الله في غضون أسابيع قليلة.
قال المحلل الإستراتيجي للسوق في آي جي (IG) يب جون رونغ: “الانخفاض الكبير في أسعار النفط منذ بداية الأسبوع قد يدعو إلى محاولة الاستقرار في جلسة اليوم، لكن المكاسب الإجمالية تظل محدودة، نظرًا لعدم وجود محفزات صعودية لدفع حركة صعودية أكثر استدامة”.
وأضاف أن “اتفاق وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط مطروح على الطاولة، مما يقلل من مخاطر حدوث تصعيد أوسع نطاقا يؤثر على إنتاج النفط، في حين لا يزال يلوح في الأفق بدء أوبك+ في تخفيضات الإنتاج”.
ومن المقرر أن يرفع تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك” وحلفاء مثل روسيا، الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميا في ديسمبر/كانون الأول.
وخفض التحالف الإنتاج بما إجماليه 5.86 مليون برميل يوميا، أي ما يعادل نحو 5.7% من الطلب العالمي على النفط.
وقال محللو إيه إن زد إنه من المرجح أن يتحول الاهتمام في أسواق النفط مرة أخرى إلى أوبك، في ضوء زيادة الإنتاج المخطط لها اعتبارا من ديسمبر/كانون الأول، في حين سيكون ضعف الطلب في الصين محل التركيز أيضا.
في غضون ذلك، قالت مصادر بالسوق نقلا عن أرقام معهد النفط الأميركي إن مخزونات النفط الخام والوقود الأميركية تراجعت الأسبوع الماضي.
وانخفضت مخزونات الخام بمقدار 573 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 25 أكتوبر/تشرين الأول، كما تراجعت مخزونات البنزين 282 ألف برميل، وهبطت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 1.46 مليون برميل.
وكان 9 محللين استطلعت رويترز آراءهم توقعوا زيادة قدرها 2.2 مليون برميل في مخزونات الخام، ومن المقرر صدور البيانات الرسمية للحكومة الأميركية في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: دیسمبر کانون الأول ملیون برمیل أسعار النفط ساعات مضت
إقرأ أيضاً:
لماذا لم ترتفع أسعار النفط؟
24 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: لم تتأثّر أسعار النفط كثيرا بالضربات الأميركية على منشآت نووية إيرانية الأحد ويبدو سيناريو إغلاق إيران لمضيق هرمز حيث يعبر حوالى 20 % من الخام العالمي مستبعدا في الأسواق المالية.
– “كابوس” –
بعد ارتفاع بسيط صباح الإثنين مع بدء التداول في البورصات، عادت أسعار النفط لتستقرّ عند حدود 77 دولارا لبرميل برنت بحر الشمال، المؤشّر العالمي في هذا المجال، حتّى أنها انخفضت في فترة من الفترات.
وما زالت الناقلات الصهريجية تسير على عادتها في مضيق هرمز قبالة سواحل إيران.
وأشارت إيبيك أوزكارديسكايا المحلّلة لدى “سويسكوت بنك” إلى أن “صور الأقمار الاصطناعية تظهر أن (ناقلات) النفط ما زالت تبحر”.
وكلّ يوم، يعبر أكثر من 20 مليون برميل من النفط الخام في هذا المضيق الصغير، أي خمس التدفّقات النفطية العالمية وثلث حركة الملاحة البحرية المرتبطة بالنفط في العالم. وهذه الصادرات موجّهة خصوصا إلى بلدان آسيوية.
وصغر مساحة هذا المعبر يجعله عرضة للمخاطر، فعرضه يمتدّ على نحو 50 كيلومترا وعمقه لا يتخطّى 60 مترا.
ومن شأن إغلاقه أن يشكّل “كابوسا” يؤدّي إلى ارتفاع الأسعار، وفق أرني لوهمان راسموسن، المحلّل لدى “غلوبال ريسك مانجمنت”.
وفي هذه الحالة، قد يتخطّى سعر برميل البرنت مئة دولار، وفق أولي فالبي المحلّل لدى “اس اي بي”.
– ردّ محدود –
وأشار فالبي إلى أن مضيق هرمز “يخضع لمراقبة واسعة على الصعيد العالمي” لا سيّما من قبل البحرية الأميركية، مستبعدا “إغلاقا فعليا لأسابيع طويلة”.
غير أن المحلّل لا يستبعد حدوث هجمات تستهدف شركات بحرية غربية من قبل “زوارق صغيرة مزوّدة أسلحة أو قنابل” أو صواريخ.
ولوّح مسؤولون إيرانيون بإغلاق المضيق إلا أن ذلك لم يحدث. وحذّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الإثنين من أن خيارا مماثلا من شأنه أن يشكّل “خطأ فظيعا آخر” و”انتحارا اقتصاديا” لطهران التي تعوّل كثيرا على صادراتها النفطية.
ويسود اعتقاد في بعض الأوساط المالية بأن “إيران ستحجم عن ردّ شامل والتسبّب بفوضى إقليمية بغية حماية منشآتها النفطية” التي قد تستهدف في حال إقدامها على خطوة من هذا القبيل، بحسب إيبيك أوزكارديسكايا.
كما من شأن التصعيد أن يرتدّ سلبا على الصين التي هي أكبر مشتر للنفط من إيران التي تحتّل المرتبة التاسعة عالميا في تصنيف البلدان المنتجة للنفط مع إنتاجها 3,3 ملايين برميل في اليوم.
– مخاطر في الحسبان –
وقالت أوزكارديسكايا “يبدو أن الأسواق تتفاعل بقدر أقلّ مع المستجدّات”، واصفة قلّة التفاعل هذه بـ”الأمر المذهل”.
لكن لا بدّ من الإشارة إلى أن المخاطر الجيوسياسية بعد اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل في 13 حزيران/يونيو حُسب لها حساب في الأسعار مع التحسّب أيضا لخطر وقوع ضربات أميركية شنّت في نهاية المطاف الأحد.
وفي عزّ الأزمة ليل الأحد الإثنين، ارتفع سعر البرنت بنسبة 15 % مقارنة بما كانت عليه الأسعار قبل الأعمال العدائية في إيران.
وأوضح المحلّل جوفاني شتاونوفو المتعاون مع “يو بي اس” أن “أسعار النفط تراعي نسبة المخاطر الحالية بمعدّل 10 دولارات للبرميل الواحد راهنا”.
-بدائل –
وقد يتمّ الحدّ من ارتفاع محتمل في الأسعار بـ”الإفراج عن الاحتياطي الاستراتيجي، لا سيّما في الولايات المتحدة والصين”، بحسب ما قال أولي هانسن من “ساكسو بنك”.
وهو أشار إلى احتمال “إعادة توجيه جزء من صادرات النفط الخام من السعودية والإمارات” عبر “خطوط أنابيب نحو منشآت تقع خارج المضيق”.
غير أن أولي فالبي يرى ألا “بديل فورا” عن مضيق هرمز، ما خلا “خطّ أنابيب للتصدير من قطر إلى الغرب لكن بطاقة أقلّ”.
ولفت ستيفن إينيس المحلّل لدى “اس بي آي ايه ام” إلى أن منظمة البلدان المصدرة للنفط والبلدان المتحالفة معها (أوبك +) تتمتّع بقدرات غير مستغلّة قدرها 5,2 ملايين برميل في اليوم، خصوصا في السعودية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts