حسين العزي للسعودية والامارات: سنضع مصالحكم في مهب الريح
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
توعد قيادي في انصار الله السعودية والامارات بتدمير مصالحهما فيما إذا تحركتا عسكرياً دعماً لأمريكا وإسرائيل ضد صنعاء رداَ على عملياتها المساندة لغزة .
وقال عضو المكتب السياسي لانصار الله حسين العزي في تدوينة على ( اكس ) : الشعب اليمني المحمدي الأصيل يقول لبايدن ونتنياهو وغالانت وكل المجرمين: حركوا مرتزقتكم وادفعوهم للحرب وانتعلوهم كيف تشاؤون للمرة الألف اليمن لن يتخلى عن غزة.
مضيفاً: أما أدواتكم الرخاص فعهدا أن نجعلهم يخسرون زمزمياتهم من أول جولة.
مردفاً : ” المهم أن أي إسناد لهم سوف يضع مصالحكم في مهب الريح
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حسين خوجلي يكتب: حكاية تصلح للتداول
حكى لي صراف في خلوة لتحفيظ القرآن شيخها رجل صالح وزاهد (وصباح خير) دخلت عليه يوماً امرأة عليها أطمار وتنبعث منها رائحة الفقر وتدفع أمامها ثلاثة من الأطفال وشكت للرجل الصالح باكية بأنها أرملة لم تجد ما تسد به رمق أيتامها ليومين كاملين.
ناداني الرجل الصالح وقال لي بصوت فيه خوف وارتعاش من سماع الشكوى: يا فلان كم جوال من الذرة بقي في مخزنك؟
فقلت له: جوالين لا غير.
فقال لي آمراً: خذ حماري إحمل الجوالين لهذه المرأة وأطفالها اليتامى، وكانت تسكن في قرية مجاورة للخلوة. وعندما رجعت من المشوار المبارك وجدت شاحنة ضخمة ذات سعة تقف أمام الخلوة وأنزلت كمية مقدرة من جوالات الذرة وذهب بها السائق إلى حاله، استلمت جوالات الذرة بالعدد.
قال لي الشيخ مبتسما في رضا: هل ذهبت بالجوالين مع المرأة؟ فقلت لا، بل جوال واحد فقد أشفقت على الصبيان من الحفظة ألا يجدوا قوت الغد.
فقال لي: وكم عدد الجوالات التي أنزلها السائق؟
فقلت: خمسون جوالا
فرد علي: لو أنك أنزلت في بيت الأرملة الجوالين لأنزل السائق المائة، وليس الخمسين وفعلا فقد ذهبت السيارة بعيداً وبها نصف الحمولة.
عزيزي القارئ لا تدع الشيطان يقلل النيات الطيبة ولا مدى الخير، وجربوا التجارة مع الله واعلموا يقينا أنه ما نقص مالٌ من صدقة، وهذه الأيام أيام صدقات في بلادٍ أصبح للفقر والعوذ والمسغبة فيها سلطان.
حسين خوجلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب