تناول اللقاء الترتيبات الخاصة بملتقى “جيوتونس” السادس عشر، الذي سيجمع 46 دولة وأكثر من ألف من الخبراء والعلماء لمناقشة قضايا محورية تشمل المياه والطاقة والغذاء.

التغيير: الخرطوم

التقى نائب رئيس مجلس السيادة الإنقلابي، مالك عقار بوفد الاتحاد الأورو عربي للجيوماتيك في الشرق الأوسط، برئاسة البروفيسور حيدر السنوسي، مدير مكتب الشرق الأوسط للاتحاد.

وأوضح السنوسي أن اللقاء الذي انعقد الثلاثاء، تناول الترتيبات الخاصة بملتقى “جيوتونس” السادس عشر، الذي سيجمع 46 دولة وأكثر من ألف من الخبراء والعلماء لمناقشة قضايا محورية تشمل المياه والطاقة والغذاء، حيث تم تقديم دعوة رسمية للسودان للمشاركة.

وأشار السنوسي إلى أن المشاركة في هذا الملتقى تتيح للسودان فرصة العودة لدوره الريادي في المجالات الحيوية.

وأكد نائب رئيس مجلس السيادة الانقلابي، دعمه واهتمامه بتطوير مجالات البحث العلمي والأكاديمي، مبرزًا أهمية التعاون الدولي في تعزيز قدرات السودان في هذا الجانب.

الجيوماتيك هو مصطلح يشير إلى علم وتقنيات جمع وتحليل وإدارة المعلومات الجغرافية المكانية، باستخدام أنظمة المعلومات الجغرافية (GIS)، وتقنيات الاستشعار عن بُعد، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

وفي 15 أبريل2023  اندلعت الحرب في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى نزاع دموي أثر على الحياة اليومية والبنية التحتية.

وتركزت الاشتباكات في الخرطوم وولايات دارفور، مما تسبب في موجات نزوح واسعة للسكان، إذ اضطر الآلاف لمغادرة منازلهم إلى المناطق الأكثر أمانًا، لا سيما بورتسودان، التي أصبحت وجهة رئيسية للنازحين.

ومع تفاقم الصراع وصعوبة إدارة الشؤون الحكومية من العاصمة الخرطوم، تم نقل عدد من المكاتب والمؤسسات الحكومية إلى بورتسودان، التي باتت تُعتبر العاصمة المؤقتة، حيث استضافت القيادات الحكومية والمكاتب الإدارية الأساسية لتسيير الأعمال الرسمية.

وأبرزت  الحرب المستمرة أزمات عديدة، بما في ذلك نقص الإمدادات الغذائية والدوائية وتفاقم الوضع الإنساني.

وأثرت الحرب بشكل مباشر على اقتصاد البلاد وعلى الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والكهرباء، مما زاد من تعقيد الوضع وأدى إلى تعميق الأزمة الإنسانية في البلاد.

الوسومحرب الجيش والدعم السريع مالك عقار إير ملتقى جيوتونس السادس عشر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع مالك عقار إير

إقرأ أيضاً:

العاصفة”بايرون” تضرب عدة دول في الشرق الأوسط بينها الاردن

صراحة نيوز- وكالات

حذرت هيئات الأرصاد الجوية من اقتراب العاصفة العنيفة “بايرون” من الشرق الأوسط، بعد أن خلفت أضرارا كبيرة في اليونان وقبرص.

وأكدت هيئات الأرصاد أن تأثيرات العاصقة قد تستمر لعدة أيام وسط مخاوف من كارثة جوية في بعض المناطق.

من المتوقع أن تصل بقايا العاصفة “بايرون” إلى منطقة شرق البحر المتوسط، بما في ذلك الأردن ودول أخرى، اعتباراً من اليوم الأربعاء حاملةً معها أمطاراً غزيرة ورياحاً قوية واحتمال حدوث سيول.

مسار العاصفة.. التأثير المتوقع في فلسطين والأردن وسوريا ولبنان

ضربت العاصفة “بايرون” اليونان وقبرص في البداية، متسببة في فيضانات مدمرة وأضرار في البنية التحتية، وهي الآن تتحرك شرقا نحو منطقة المشرق العربي.

الأردن: تتأثر المملكة تدريجيا بامتداد منخفض جوي اعتبارا من يوم الأربعاء، مما يؤدي إلى أجواء باردة وغائمة جزئيا إلى غائمة أحيانا. من المحتمل أن تكون الأمطار غزيرة على فترات ومصحوبة بالرعد وتساقط حبات البرد، مما قد يؤدي إلى جريان السيول في الأودية والمناطق المنخفضة، بما في ذلك الأغوار والبحر الميت.

فلسطين: تستعد سلطات الطوارئ والإنقاذ لموجة الأمطار المتوقعة يوم الأربعاء، مع تحذيرات من فيضانات مفاجئة ورياح قوية في عدة مناطق

سوريا ولبنان: من المتوقع أن تؤثر العاصفة على مناطق واسعة في شرق البحر المتوسط، بما في ذلك أجزاء من سوريا ولبنان.

وأصدرت الجهات المعنية تحذيرات مشددة بشأن مخاطر السيول المفاجئة، خاصة في مناطق الأودية والمناطق الصحراوية.

وبحسب التوقعات، تبدأ تأثيرات العاصفة اعتبارا من يوم الأربعاء، على أن تبلغ ذروتها يوم الخميس، مع استمرار أجواء عاصفة وماطرة حتى نهاية الأسبوع. وتشمل التحذيرات أمطارا غزيرة، رياحا قوية، انخفاضا حادا في درجات الحرارة، واحتمال تشكل فيضانات وسيول في مناطق واسعة.

وتستند التحذيرات في الشرق الأوسط إلى ما خلفته “بايرون” من دمار واضح في اليونان وقبرص خلال الأيام الماضية. ففي اليونان، تسببت الأمطار الغزيرة بفيضانات أغرقت قاعدة الجناح القتالي 112 الجوية في إليفسينا، حيث غمرت المياه حظائر طائرات حساسة تستخدم لصيانة طائرات رسمية، بينها طائرات رئيس الوزراء ووزير الخارجية، ما استدعى إجراءات طارئة لحماية المعدات.

كما أعادت العاصفة إلى الأذهان سيناريو عام 2023، حين تسببت عاصفة “دانيال” بإغراق قاعدة ستيفانوفيكيو الجوية قرب فولوس، وظهرت آنذاك مروحيات عسكرية غارقة في المياه، بعد أن ارتفع منسوبها داخل بعض الحظائر إلى نحو خمسة أمتار، ما فتح تحقيقات حول قصور الإجراءات الوقائية.

وفي ضوء هذه السوابق، يتوقع رفع مستوى الجاهزية في دول الشرق الأوسط، وتنظيف مجاري السيول، وتأمين البنية التحتية الحيوية، تحسبا لفيضانات مفاجئة وانقطاع محتمل في الكهرباء والطرقات.

وأكد خبراء طقس أن ما شهدته اليونان وقبرص قد يتكرر بنسب متفاوتة في المنطقة، مشددين على أن الاستعداد المبكر هو العامل الحاسم لتقليل الخسائر البشرية والمادية

مقالات مشابهة

  • أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
  • «الليجا» تُطلق مشروعاً استراتيجياً في المنطقة
  • هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
  • نائب مهدّد ويتجوّل فرحا بالأعياد؟!
  • اتصال هاتفي بين رجي ووزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني: التعاون لمنع أي تصعيد إسرائيلي
  • دراسة لـ«تريندز» و«ديجيتال وورلد»: دور محوري للإمارات في تعزيز علاقات دول الشرق الأوسط مع الاتحاد الروسي
  • تفاصيل مصرع لص أثناء محاولته سرقة عقار بالقليوبية
  • عاجل | الشرق الأوسط للتأمين يوقف تأمين المركبات لهذا السبب
  • الكويت… دبلوماسية الحكمة في زمن الأزمات
  • العاصفة”بايرون” تضرب عدة دول في الشرق الأوسط بينها الاردن