«القومى للطفولة» يبحث مع برنامج «أسرة» سبل توسيع قاعدة المستفيدين
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، وفدًا من برنامج أسرة التابع لهيئة باثفايندر، والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وذلك لتحديد أولويات العمل خلال الفترة المقبلة ووضع خطة طموح ومستدامة للتعاون من أجل حماية حقوق الطفل.
ووجهت الدكتورة سحر السنباطي، بضرورة العمل على تنفيذ برامج توعوية تهدف إلى رفع الوعي بقضايا الطفل، مؤكدة أن أولويات العمل خلال الفترة القادمة هو القضاء على العنف ضد الأطفال بكل صوره من خلال تنفيذ حملات توعوية للأهالي والأسر تتضمن الآثار السلبية الناجمة عن العنف وحالات تعرض الطفل للخطر التي نص عليها قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996، والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008، فضلا عن التعريف بآليات الإبلاغ عن تلك الحالات والمتمثلة في الإدارة العامة لنجدة الطفل لنشر ثقافة الإبلاغ، ورفع الوعي بالقوانين التي تنظم حقوق الطفل.
وأكدت "السنباطي"، أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يحرص على التنسيق والشراكة مع الجهات المعنية لتوسيع قاعدة المستفيدين والوصول لأكبر عدد من الفئة المستهدفة في المناطق الجغرافية المختلفة مع تحديد بعض القرى الأكثر احتياجا للعمل بها والمجتمعات العمرانية الجديدة.
ووجهت "السنباطي" بضرورة إدماج حقوق الطفل وبعض الرسائل التوعوية الخاصة بحماية الأطفال من العنف، وتنمية الأسرة المصرية والأسرة الصغيرة من منظور حقوقي بالمناهج التعليمية الخاصة بمحو الأمية والتي ينفذها برنامج أسرة بهيئة باثفايندر، فضلا عن بعض القضايا الخاصة بالممارسات الضارة ضد الفتيات كزواج الأطفال وختان الإناث.
IMG-20241030-WA0048 IMG-20241030-WA0047المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقبلت الدكتورة الأمريكية للتنمية الدكتورة سحر السنباطي العنف ضد الاطفال المجتمعات العمرانية الجديدة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر ختامي لنموذج محاكاة اليونيسف يعزز الوعي بقضايا الأطفال العالمية بأسيوط
نظمت كلية التربية، بجامعة اسيوط المؤتمر الختامي لأعمال نموذج محاكاة منظمة اليونيسف العالمية، بمشاركة 40 طالبًا وطالبة من مختلف كليات الجامعة، مثّلوا خلاله 28 دولة من الدول الأعضاء، إلى جانب فرق العمل داخل لجان المنظمة، وذلك في تجربة تدريبية متميزة تهدف إلى تنمية وعي الطلاب بقضايا الطفولة العالمية وتعزيز مهاراتهم الدبلوماسية والبحثية.
أُقيمت فعاليات المؤتمر تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، والدكتور محمد جابر قاسم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وحضر المؤتمر الدكتورة مديحة درويش، عميد كلية الطب البيطري والمشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتورة أماني شريف، وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من مختلف كليات الجامعة.
وجاء تنظيم النموذج بقيادة كل من الدكتورة ماريان ميلاد، المشرف الأكاديمي، والأستاذ وائل بكري، مدير إدارة رعاية الطلاب بكلية التربية والمشرف الإداري للنموذج، إلى جانب الأستاذة ميادة حسن، والأستاذة نجاح بدر، مشرفتي النشاط، والطالبة رانيا محرم، رئيس النموذج.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي، إن تنظيم كلية التربية لنموذج محاكاة منظمة اليونيسف العالمية يُجسد حرص الجامعة على تنمية وعي طلابها وتعزيز قدراتهم في مجالات القيادة والتفكير النقدي والتفاعل مع القضايا الدولية المعاصرة، مؤكدا أن النموذج يمثل تجربة تعليمية متميزة تُتيح للطلاب فهماً عملياً لطبيعة عمل المنظمات الدولية، خاصة تلك المعنية بحقوق الطفل وقضايا التعليم والصحة والحماية وهو ما يتماشى مع أهداف الجامعة في دعم القيم الإنسانية وتعزيز ثقافة التنمية المستدامة.
وأضاف رئيس جامعة أسيوط أن ما قدمه الطلاب من أداء متميز يعكس وعيًا متقدمًا وثقافة أكاديمية عالية، مشيدًا بجهود كلية التربية في تنظيم هذا الحدث، وداعيًا إلى استمرار مثل هذه الأنشطة الطلابية التي تربط التعليم الجامعي بالواقع المحلي والدولي، وتُرسخ لدى الطلاب قيم المسؤولية والمواطنة العالمية.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد عبد المولى أن الوعي المجتمعي هو الخطوة الأولى نحو التغيير، مشيدًا بجهود المشاركين في النموذج ودورهم في تسليط الضوء على قضايا الطفولة ودور منظمة اليونيسف في بناء مستقبل أكثر أمانًا وعدلاً للأطفال حول العالم.
بدوره، ثمّن الدكتور حسن حويل الدعم الذي قدمته إدارة الجامعة، لإنجاح النموذج، مؤكدًا أن المؤتمر يُعد ختامًا لمسيرة استمرت أربعة أشهر من العمل الجاد والمثمر، ناقش خلالها الطلاب قضايا الأطفال في مناطق النزاع، وقدموا مقترحات مستندة إلى الخصوصية الثقافية والسياسية لكل دولة.
وأشار عميد كلية التربية إلى أن الطلاب تلقوا تدريبات عملية على مهارات الإلقاء، والتواصل الفعّال، والحديث بلغة عربية سليمة وجذابة، ما أسهم في تأهيلهم للتفاعل مع التحديات العالمية بروح قيادية مسؤولة.
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة اليونيسف (UNICEF)، التابعة للأمم المتحدة، تُعد من أبرز الجهات الدولية المعنية بحقوق الأطفال حول العالم، حيث تكرّس جهودها لحمايتهم في مختلف الظروف، سواء في أوقات السلم أو أثناء الأزمات، إيمانًا بأن الطفولة الآمنة حق أصيل لا يقبل التنازل. وتعمل المنظمة باستمرار على دعم بقاء الأطفال ونموهم من خلال توفير خدمات التعليم والرعاية الصحية والتغذية، إلى جانب حمايتهم من جميع أشكال العنف والاستغلال، وتأمين المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي للفئات الأكثر احتياجًا، بما يضمن لهم بيئة معيشية آمنة ومستدامة.