المجتمعات العمرانية: تذليل التحديات أمام مشروعات الإسكان لسرعة تسليمها
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أجرى نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لقطاع التنمية وتطوير المدن المهندس أمين غنيم، اليوم الأربعاء، بجولة ميدانية بمشروعات مدينة 15 مايو، لمتابعة آخر المستجدات، وذلك في إطار تكليفات المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالمتابعة الدورية للمشروعات بالمدن الجديدة .
استهدفت الجولة متابعة سير الأعمال والمشروعات الجاري تنفيذها في مدينة 15 مايو، وذلك لضمان تقدمها وفقاً للجداول الزمنية المحددة، حيث شملت الجولة أعمال رفع الكفاءة بمحطة معالجة مياه الصرف الصحى الرئيسية بالمدينة، وذلك للوقوف على آخر مستجدات الأعمال، ورافقه المهندس كمال بهجات، والمهندس أحمد عمران، والمهندس أحمد على، مساعدو نائب رئيس الهيئة، والمهندس أحمد شوقى، معاون المشرف على مكتب وزير الإسكان، والمهندس على سعد رئيس جهاز المدينة، ومسئولو الجهاز .
واطَّلع "غنيم" - خلال الجولة - على التحديات التي تواجه تنفيذ المشروعات، وتفقد مشروعات البنية التحتية والخدمات العامة الجديدة الجاري تنفيذها لتحسين مستوى المعيشة في المدينة، موجهاً بتكثيف جميع الأعمال على مستوى مختلف المشروعات حتى يتم الانتهاء من الأعمال وتسليم المشروعات فى أقرب وقت، كما شملت الجولة تفقد بعض الأحياء السكنية بالمرحلة الأولى بالمدينة للوقوف على حالة الأعمال ومستوى الخدمات التي يقدمها جهاز المدينة للمواطنين .
وتفقد مسئولو وزارة الاسكان عمارات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" بمنطقة النرجس بعدد 465 عمارة بإجمالي 11160 وحدة سكنية، للوقوف على حالة الأعمال وكذا التشطيبات الداخلية .
وأكد "غنيم" أن الهيئة تعمل بشكل دؤوب على تذليل مختلف التحديات التي قد تواجه المشروعات لتسليمها وفق الخطة الزمنية، مشدداً على ضرورة التنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان سير الأعمال بشكل متكامل ومتابعة معايير السلامة والأمان داخل مواقع الإنشاءات .
كما تم استعراض المخططات المستقبلية لعدد من المشروعات التنموية التي ستسهم في توفير فرص سكنية وخدمية وتجارية للمواطنين، وذلك ضمن خطة الهيئة لتطوير المدن العمرانية الجديدة بما يتناسب مع احتياجات النمو السكاني وتوفير حياة كريمة للسكان .
من جانبه، أشار المهندس علي سعد، إلى أن هذه الزيارة تعكس حرص قيادات الهيئة على متابعة أدق تفاصيل المشروعات القومية والوقوف على التحديات التي قد تواجه فرق العمل وتذليل العقبات، لضمان الانتهاء من المشروعات وفق أعلى معايير الجودة .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.