هشام شكري: المنافسة تعزز جودة السوق العقارية وتدفع نحو الابتكار
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد المهندس هشام شكري، المؤسس رئيس المجلس التصديري للعقار، أن المنافسة القوية بين الشركات العقارية تساهم في تعزيز جودة السوق وتحفيز الابتكار. وأوضح أن المنافسة لا تثير مخاوفه، بل تعتبر عاملًا محوريًا في تطوير المشاريع، حيث تدفع جميع المطورين إلى تقديم أفضل ما لديهم.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الثالثة لمؤتمر "صناع القرار" في نسخته الخامسة، المنعقد تحت عنوان "صناع القرار في القطاع العقاري"، وبرعاية وزارتي الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والاستثمار والتجارة الخارجية، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
وأشار شكري إلى أن تطور المنافسة يمثل فرصة بدلاً من تهديد، مؤكدًا أن المخاوف المتعلقة بالاستثمارات الخارجية وتأثيرها على الشركات المصرية، مثل صفقة رأس الحكمة، هي مخاوف غير مبررة. فالعكس هو الصحيح؛ إذ إن هذه الاستثمارات تحفز جميع الشركات على تحسين أدائها والابتكار في مشاريعها، مما يعود بالفائدة على السوق العقاري المصري ككل.
وأكد أن هذه الديناميكية تسهم في خلق بيئة تنافسية صحية تدفع القطاع نحو مزيد من النجاح والنمو.
وشهدت الجلسة حضور كبار الشخصيات، والخبراء،
وناقشت الجلسة التي جاءت بعنوان " صناعة العقار في مصر: رؤية نحو سبل البحث والتطوير في هذا القطاع الهام لدعم الاقتصاد الوطني"، انعكاسات تبني التقنيات التكنولوجية الحديثة؛ مثل: البناء الذكي، ونظم إدارة المباني (BMS)، والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى سبل تعظيم العائد من إدارة الأصول العقارية، مع بحث ضرورة إطلاق حملات دولية لإبراز الفرص المتاحة في السوق المصرية، ودور شركات التسويق العقاري وصناعة المعارض والمؤتمرات في دعم القطاع العقاري، بالإضافة إلى مناقشة أبرز التحديات والفرص أمام قطاع التشييد والبناء في مصر.
ويعد مؤتمر "صناع القرار"، أحد أبرز الفعاليات التي تجمع المسؤولين الحكوميين وذوي الخبرات والمستثمرين على مائدة نقاش موحدة حول التحديات الاقتصادية المختلفة لوضع توصيات وحلول قابلة للتنفيذ، حيث جاءت النسخة الأولى من المؤتمر في مارس 2023 لمناقشة الجوانب المتعلقة بالقطاع المالي، في حين دارت النسخة الثانية من المؤتمر حول القطاعين الصناعي والتكنولوجي في يوليو 2023، أعقبها النسخة الثالثة حول القطاع العقاري في نوفمبر 2023، ثم النسخة الرابعة من المؤتمر حول القطاعين الاستثماري والمالي، والتي أُقيمت في أبريل الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التجارة الخارجية المجتمعات العمرانية السوق المصري استثمار الإسكان القطاع العقاري التشييد والبناء
إقرأ أيضاً:
صفقات قياسية تعزز مكانة المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بصفته محركًا ثقافيًا واقتصاديًا
البلاد (الرياض) شكّل المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور منذ انطلاقه، محطة سنوية بارزة في أجندة الفعاليات المتخصصة، بوصفه أحد أكبر المنصات العالمية لتبادل نخبة سلالات الصقور.
ويأتي هذا المزاد ضمن سلسلة الفعاليات التي ينظّمها نادي الصقور السعودي سنويًا، الذي رسّخ مكانته بوصفه وجهة عالمية متخصصة تجمع نخبة مزارع إنتاج الصقور من داخل المملكة وخارجها، مما يجعله أحد أبرز المزادات على مستوى المنطقة والعالم، ويتميز بعرض نخبة السلالات وسط حضور كبير من الصقارين والمستثمرين والخبراء والمهتمين في هذا المجال.
ويشهد المزاد في كل عام صفقات بيع تعكس التطور المتسارع للسوق، وارتفاع مستوى الطلب على الصقور المنتجة في المزارع المحلية والدولية، مما يعزز القيمة الاقتصادية لهذا القطاع المتنامي، ويؤكد تحوله إلى صناعة متخصصة ذات بُعد اقتصادي وثقافي واستثماري.
وقد سجّل المزاد عام 2021 صفقة تاريخية هي الأعلى في تاريخه حتى الآن، حيث بيع صقر من إنتاج مزرعة “باسيفيك نورث ويست فالكونز” الأمريكية بقيمة بلغت 1.75 مليون ريال، مما عكس القيمة المتزايدة لهذا القطاع الواعد.
وينطلق مزاد هذا العام خلال الفترة من 5 إلى 25 أغسطس 2025، وسط توقعات باستقطاب عدد أكبر من المشاركات من مزارع الإنتاج الرائدة عالميًا، إلى جانب مشاركة واسعة من المزارع المحلية، مما يعزز مستوى التنافس ويتيح فرصًا جديدة للتبادل التجاري ونقل الخبرات، كما يوفر المزاد بيئة معرفية مثالية للصقارين والمربين للتعرف على أحدث أساليب التربية والإنتاج، والاطلاع على تطور السلالات وأساليب التدريب.
ومن خلال الصفقات النوعية والفعاليات المتخصصة، يؤكد المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور مكانته بصفته وجهة مؤثرة اقتصاديًا، يعكس شغف المجتمع بالصقور ويواكب تطورات الصناعة على المستويين المحلي والدولي، وبينما يستعد لاستقبال مزاد عام 2025، يترقب الصقارون من مختلف أنحاء العالم ما سيحمله المزاد من صفقات مميزة ومشاركات قيّمة، تؤكد أن هذا القطاع في مسار تصاعدي نحو التوسع والابتكار.