إيران تصدر بياناً بشأن شائعات طالت علاقاتها مع سوریا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أصدر مكتب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، بيانا حول ما يتم تداوله نقلا عن مستشار خامنئي للشؤون الدولیة حول العلاقات مع سوريا”، مؤكدا أن “ما يشاع عبر مواقع التواصل الاجتماعي أخبار مزیفة، ولا أساس لها من الصحة”.
وجاء في بيان مكتب المستشار علي أکبر ولايتي: “ما تم تداوله خلال الأیام الماضیة عبر شبكات التواصل الإجتماعي من أخبار ومعلومات کاذبة نقلا عن مستشار قائد الثورة للشؤون الدولیة علي أکبر ولايتي، جاء في سیاق تدمیر العلاقات بین إيران وسوریا ومثل هذه الأخبار مزیفة ولا أساس لها من الصحة”.
وبحسب وكالة “إيسنا”، وأضاف البیان: “الحكومة السوریة هي حكومة ثوریة مناهضة للصهیونیة ومن الحلقات الرئیسیة في سلسلة المقاومة والرئيس بشار الأسد هو شخصیة مؤثرة ومؤمنة بالمقاومة والصمود لا سیما في وجه الكيان الصهیوني”.
وقال البيان: “مثل هذه الأخبار الملفقة کاذبة من حیث المبدأ وستتم متابعة هذا الأمر عبر الجهات المعنية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيران وسوريا المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي
إقرأ أيضاً:
إيران: الاتهامات الأمريكية بشأن مخططات الخطف والاغتيال مضحكة
نفت وزارة الخارجية الإيرانية الاتهامات الأمريكية الغربية لطهران بشأن مخططات "خطف واغتيال" خارجية.
ووصفت الخارجية الايرانية في بيان، الاتهامات بأنها "مضحكة وعارية عن الصحة".
كما أكدت بأن تلك التصريحات جاءت في اطار سياسة الاسقاط الواضحة والمحاولات الرامية إلى حرف الراي العام عن اهم القضايا الراهنة، اي جرائم الابادة والقتل الجماعي القائمة في فلسطين المحتلة.
وحسبما نقلت وكالة ارنا، فقد شدد المتحدث باسم الخارجية علي ان امريكا وفرنسا وسائر الدول الموقعة على البيان الاخير ضد ايران، باعتبارها (الأنظمة) الداعمة والحاضنة للعناصر والجماعات الارهابية والمروجة للعنف، يجب ان تتحمل المسؤولية حيال هذه الاجراءات المناقضة للقانون الدولي".
وتطرقت الخارجية الايرانية إلى أن العدوان العسكري الامريكي والصهيوني الاخير على ايران، وايضا استمرار جرائم الابادة الجماعية في غزة؛ مؤكدا انه يتم بدعم فاعل او صمت يدل على الرضا من قبل الدول الموقعة هذا البيان المناوئ للجمهورية الاسلامية".
وأشار إلي أن توجيه الاتهامات الى ايران يعد اسقاط واضح وهروب نحو الامام، والذي يتم في سياق حملة الرهاب من ايران البغضية، بهدف الضغط على الشعب الايراني العظيم".
وختمت الخارجية بيانها، قائلة إن هكذا سلوكا يتعارض مع القانون الدولي والميثاق الاممي؛ وبما يحمّل الدول الموقعة على هذا البيان المسؤولية حيال إجرائها اللامسؤول والبذيئ.