«الطوارئ والأزمات» بأبوظبي يستعرض مبادراته المبتكرة في «جيتكس العالمي»
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
يستعرض مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي أحدث مشاريعه الرقمية ومبادراته المبتكرة، خلال مشاركته في الدورة الخامسة والأربعين من معرض «جيتكس جلوبال 2025» ضمن جناح حكومة أبوظبي.
ويقدم المركز مجموعة من الحلول التقنية المتقدمة التي تعكس جهوده في تبنّي أحدث الابتكارات لتعزيز الاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث.
كما يستعرض «منصة جاهزية»، وهي منصة رقمية متكاملة تهدف إلى تحسين التنسيق بين الجهات المعنية، وضمان سرعة وفعالية الاستجابة في حالات الطوارئ، بالاعتماد على محاكاة الواقع بدقة عالية، حيث ترسم معياراً جديداً للاستعداد الذكي للطوارئ في أبوظبي.
ومن المقرر أن يُبرم المركز اتفاقياتٍ لتعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات وتحسين عمليات إدارة الأزمات.
وأكد مطر سعيد النعيمي، مدير عام مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، أن مشاركة المركز في معرض جيتكس العالمي 2025 تأتي في إطار التزامه بمواكبة أحدث التطورات التقنية وتوطيد مسارات التعاون والشراكة وتبادل الخبرات مع الجهات الرائدة محلياً ودولياً.
وقال: نحرص في مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي على المشاركة في مختلف الفعاليات المحلية والعالمية التي تتيح لنا الفرصة لمد جسور التعاون مع الجهات وتطوير الشراكات متعددة القطاعات وتسليط الضوء على مبادراتنا ومشاريعنا المبتكرة.
وأضاف: نعمل على تسخير التقنيات المتقدمة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لتحليل المخاطر، كما نولي أهمية بالغة للعمل المؤسسي المشترك كركيزة أساسية لجهودنا الرامية إلى تمكين الكفاءات والكوادر المحلية وترسيخ مكانة إمارة أبوظبي الرائدة في الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أي حدث طارئ.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطوارئ والأزمات والكوارث والأزمات والکوارث الطوارئ والأزمات
إقرأ أيضاً:
رئيسة المجلس الإماراتي : مكتبة الإسكندرية مركز العلوم والمعارف العالمي
أعربت رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين "مروة العقروبي" عن سعادتها بالتواجد في مكتبة الإسكندرية مركز العلوم والمعارف العالمي ، مضيفة أن احتضان هذا الصرح العالمي للإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة الدولية لأدب الطفل العربي، المقدّمة من "إي آند"، في دورتها السابعة عشرة يكسبها بعدا دوليا.
وقالت رئيسة المجلس الإماراتي ، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، : "إن هذه اللحظة تحمل الكثير من الرمزية، فهي تؤكد أن الكتاب العربي الموجه للأطفال تجاوز حدوده المحلية ليصبح جسراً للتواصل الإنساني ورسالة أمل للأجيال الجديدة وتؤمن أن كل كتاب من هذه الأعمال يفتح نافذة نحو الخيال وتعزيز الانتماء للغة والثقافة" ، موضحة أن الدورة السابعة عشرة شهدت إقبالاً غير مسبوق، حيث استقبلت الجائزة ٤٠٧ مشاركات من ٢٣ دولة، وهو الرقم الأكبر منذ تأسيسها.
وأضافت : "لقد توزعت هذه المشاركات على الفئات الخمس للجائزة، بما يعكس اتساع دائرة الاهتمام بأدب الطفل العربي وتزايد الثقة بالجائزة كمنصة مرجعية تحتفي بالإبداع ، واليوم نحتفي معاً بالأعمال التي بلغت القائمة القصيرة، وهي تمثل أرفع ما جادت به أقلام المؤلفين وألوان الرسامين من إبداع موجه للأطفال واليافعين".
وتابعت : "إن القائمة القصيرة للدورة السابعة عشرة عكست ثراء لافتا في موضوعات الكتب المتأهلة، ما بين معالجة قضايا اجتماعية قريبة من حياة الأطفال، مثل المشاعر والعلاقات الأسرية، إلى عوالم الخيال التي توسّع مدارك القارئ الصغير وتدعوه إلى المغامرة والاكتشاف ، وفي فئة الطفولة المبكرة، نجد حضوراً قوياً للقصص التي تلامس مشاعر الطفل الأولى وتساعده على التعبير عن ذاته بلغة بسيطة ودفء إنساني ، أما الكتب المصورة، فجاءت بأفكار متنوعة تتراوح بين التراث والقضايا الراهنة، مزدانة برسوم مبتكرة تجعل من الصفحة فضاء للدهشة".