بدء الترشح للفوز في 5 فروع.. رئيس جامعة الملك سعود يدشن الدورة الخامسة لجائزة «جستن للتميز»
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
البلاد (الرياض)
دشن رئيس جامعة الملك سعود المُكلَّف علي بن محمد مسملي جائزة جستن للتميز في دورتها الخامسة.
و أعلن رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية “جستن” الدكتور فايز بن عبدالعزيز الفايز عن بدء التسجيل والتقدم للدورة الخامسة “لجائزة جستن للتميز”، مشيراً إلى أن جوائز التميز تعد من أهم الأدوات الرئيسة لتطوير الممارسات التربوية والنفسية في عصر المعرفة؛ فهي بمثابة شاهد حضاري على نجاح تلك الممارسات، وجودتها في المؤسسات التربوية والنفسية.
وأكد الفايز أن الجائزة تأتي مواكبة لمطالب العصر، واستجابة لمعطياته، كمبادرة حضارية لتكريم المتميزين في عدة مجالات، وتشتمل الجائزة في دورتها الخامسة على خمسة فروع، وهي: فرع الرواد بفئتيها رواد التربية وعلم النفس ورواد الجمعية، وفئة الكتاب المترجم من فرع الكتاب، وفئة البحث المنشور في مجلات الجمعية من فرع البحث العلمي، وفرع المبادرات في فئتيه الفردية والمؤسسية، وفرع تاج لفروع الجمعية . واكد الفايز حرص الجمعية على طرح هذه الفروع والفئات لبث روح التنافس بين المستهدفين.
من جهته، ثمن نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية عضو اللجنة الاشرافية للجائزة الدكتور عبدالمحسن بن سعد الحارثي الدعم الذي تجده الجائزة من جامعة الملك سعود، مشيدا بالجهود الكبيرة التي تبذلها لجان الجائزة المختلفة. وقال الحارثي ان الجائزة أعدت برنامجا مؤتمتاً لسير جميع أعمال الترشح مرورا بالتحكيم وإنتهاءً بإعلان الفائزين بما يضمن سلامة وحوكمة كافة اجراءات أعمال الجائزة.
من جانبه، أشار أمين الجائزة، وعضو مجلس إدارة “جستن” الدكتور أنس بن إبراهيم التويجري، إلى أن الدورة الخامسة تأتي امتدادا لإسهامات الجمعية في تكريم رواد التربية وعلم النفس الذين كانت لهم أدوار مؤثرة على مسيرة الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية “جستن”، ومسيرة التربية وعلم النفس على المستوى الوطني.
وأوضح أن فرع “الكتاب المترجم” يأتي امتداداً لجهود “جستن” في تنمية الفكر العلمي ونقل المعرفة في مختلف التخصصات التربوية ويقصد به الإنتاج الفكري المطبوع والمنقول من لغة إلى لغة أخرى في مجال التربية وعلم النفس، وفق القواعد العلمية للترجمة والنشر.
كما أن فرع “البحث العلمي” يسعى لتنمية الفكر العلمي في مجال تحقيق التواصل العلمي لأعضاء “جستن”، إضافة إلى إجراء الدراسات والأبحاث المتخصصة التي تثري المكتبة التربوية والنفسية، تم تخصيصه في هذه الدورة لفئة “البحث المنشور في مجلات الجمعية “، ويقصد به البحث العلمي الذي تم نشره في المجلة السعودية للعلوم التربوية أو المجلة السعودية للعلوم النفسية، ويشترط لهذه الفئة التزكية من أعضاء هيئة التحرير بالمجلتين.
والفرع الرابع هو فرع “المبادرات”، الذي يتناول فئتي “المبادرات الفردية” و”المبادرات المؤسسية” التي قدمت إثراء أو تجديد علمي بطريقة إبداعية للميدان التربوي في مجالي التربية وعلم النفس. ويستهدف هذا الفرع المبادرات الفردية التي قام بها الأفراد بأنفسهم أو بمشاركة غيرهم، وكذلك المبادرات المؤسسية التي قدمتها أو تبنتها أو مولتها جهات مؤسسية.
واخيراً فرع تاج وهو مخصص لتحفيز فروع جستن في مناطق المملكة لمواصلة التميز والإبداع.
كما دعا التويجري جميع المهتمين للتقدم والترشح للجائزة أو تزكية الغير، وفق ضوابط كل فئة، من خلال موقع الجائزة الإلكتروني https://gea.org.sa، مشيرا إلى أن آخر موعد للتقديم ٨ نوفمبر المقبل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جامعة الملك سعود التربیة وعلم النفس التربویة والنفسیة السعودیة للعلوم
إقرأ أيضاً:
١١ فيلماً عربياً قصيراً تتنافس في الدورة الخامسة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي بجدة
كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن قائمة الأفلام العربية القصيرة المشاركة في المسابقة الرسمية لدورته الخامسة، التي تضم أحد عشر فيلمًا من المملكة العربية السعودية وفلسطين ولبنان ومصر والمغرب والعراق والإمارات العربية المتحدة، والمقرر عرضها خلال الفترة من 4 إلى 13 ديسمبر 2025م في قلب جدة التاريخية “البلد”.
ويعود البرنامج هذا العام بمجموعة جديدة من الأعمال التي تسلّط الضوء على الموجة المتجددة من المواهب العربية الواعدة، مقدّمًا رؤى سردية متنوعة تعبّر عن واقع المنطقة وتستكشف قضاياها الاجتماعية والثقافية والإنسانية بروح فنية مبتكرة.
وضمت قائمة الأفلام المختارة فيلم “مهدّد بالانقراض” للمخرج سعيد زاغة، و”الأراضي الفارغة” للمخرج كريم الدين الألفي، و”إلى أين مريم” للمخرج أمين زريوح، و “حبل سُرّي” للمخرج أحمد حسن أحمد، و “مع الريح” للمخرجة إناس لحير، و “ما وراء العقل” للمخرجة لنيا نورالدين، و “ارتزاز” للمخرجة سارة بالغنيم، و”حفل افتتاح” للمخرج حسين المطلق، و “البحر يتذكّر اسمي” للمخرج حسين حسام، و”وإن قصفوا هنا الليلة” للمخرج سمير سرياني، و”عم تسبح” للمخرجة ليليان رحّال.
ويهدف المهرجان من خلال برنامجه العربي القصير إلى إتاحة منصة تحتفي بالأصوات الجديدة في السينما العربية، وتشجّع المبدعين على خوض تجارب فنية جريئة تعبّر عن قضايا مجتمعاتهم برؤية بصرية متجددة.
ويؤكد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي يقام في جدة التاريخية، مكانته كجسر يربط بين صناع السينما العرب والعالم، ودوره في دعم الحراك الإبداعي في المنطقة وتعزيز الحضور السينمائي السعودي والعربي على الساحة الدولية.