خالد بن محمد بن زايد: أبناء الوطن في الخارج جسر حضاري يربط الإمارات بمحيطها
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
التقى الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، عدداً من طلبة دولة الإمارات الدارسين في الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية السنغافورية، ونخبة من الكوادر والكفاءات المواطنة الذين يتلقون برامج تدريبية في مختلف القطاعات الحيوية في سنغافورة، وذلك في إطار دعم جهود تبادل الخبرات واكتساب المهارات المستقبلية، التي تُسهم في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة والمنظومة الاقتصادية الوطنية القائمة على المعرفة والابتكار.
ونقل الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال هذا اللقاء، تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، إلى الطلبة، مؤكِّداً حرص القيادة الرشيدة على متابعة أحوالهم، وسير دراستهم في بلدان الابتعاث، وتوفير الدعم الكامل لهم، من أجل تحقيق التميُّز الأكاديمي والمعرفي في مسيرتهم التعليمية.
وأشار إلى أن أبناء الوطن، سواء الدارسين أو العاملين في الخارج، هم سفراء لبلدهم، ومرآة ثقافية تعكس أصالة القيم الوطنية، وعراقة الهوية الإماراتية لدى جميع شعوب العالم، وجسر حضاري يربط دولة الإمارات بمحيطها من مختلف البلدان.
حضر اللقاء أحمد علي الصايغ، وزير دولة، وخلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، وفيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة، والدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، ومحمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل، وأحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، وأحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي، وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وجمال عبدالله السويدي، سفير الدولة لدى سنغافورة.
#ولي_عهد_أبوظبي يحضر مأدبة غداء أقامها رئيس الوزراء السنغافوري#خالد_بن_محمد_بن_زايد_في_سنغافورة #الإمارات_سنغافورةhttps://t.co/YKIz3SJBNb pic.twitter.com/wyfvDHuCtw
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 30, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات خالد بن محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
بعد نقله إلى الوادي الجديد .. أبو بكر: سنظل أبناء الدولة المصرية ووزارة الأوقاف مهما حدث
أصدر الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، من علماء وزارة الأوقاف، بيانا بشأن قرار وزارة الأوقاف الأخير بنقله من إمامة مسجد الفتح برمسيس إلى محافظة الوادي الجديد.
وقال الشيخ محمد أبو بكر، في بيان له، إنه لم يفوض أى شخص للكلام باسمه ولم يتحدث لأحد ولم يرد أو يصرح بشئ، ومنذ اللحظة الأولى أعلن إحترامه للقرار فضلاً عن كامل التقدير والإحترام لمصدره.
وتابع الشيخ محمد أبو بكر في بيانه: حين أعود من الحج بمشيئة الله أخضع للتحقيقات التى تجريها الجهات المختصة والتى ستبين إذا كنت متجاوزاً أو صادقاً، وحتى هذه اللحظة لم أقرر بعد التنفيذ للقرار أو الطعن من عدمه ونسأل الله أن يقدر لنا الخير حيث كان.
وأكد الشيخ محمد أبو بكر، أن الشأن المثار حالياً هو شأن داخلى محض بين وزارة الأوقاف المصرية بقوانينها وبين أبنائها من الأئمة ، وبالتالى فلن يرضى واحد من الأئمة استخدام الحدث من أطراف أخرى بمسميات خبيثة وشعارات كاذبة وسنظل أبناء الدولة المصرية ووزارة الأوقاف مهما حدث.
وأشار إلى أن جميع الأئمة الذين نالوا الوجاهة والصدارة فالفضل فى ذلك يرجع بعد الله للوزارة التى دفعت بهم فى أماكن الصدارة والوجاهة ، وهذا فضل لا ينكره إلا جاحد.
وتابع: جزى الله عنا خيراً كل من أحسن بنا الظن وقال كلمة حسنى، وفى المقابل لكل من أساء وسب وشتم وقال فينا ما ليس فينا واتهمنا حقداً وحسداً وزوراً أن هناك موقف بين يدى الله وساعتها لن ينفعك أحد ، وأما الدنيا فكل ساق سيسقى ، وأنا عن نفسى لم أطلب من أحد دعماً وأعلم أن وزارتنا المصونة لم تطلب من أحد عوناً على أبنائها والفتنة نائمة، فياليتكم تقتدون بقوله ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً ولن ننحدر لمستوى الرد على هذه البذاءات عن نفسى.