مصطفى فهمي.. 50 عاما بين الدراما والسينما (بروفايل)
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
مصطفى فهمي.. بعد مسيرة فنية استمرت لـأكثر من 50 عاما، يرحل عن عالمنا الفنان مصطفى فهمي في صمت عقب معاناة كبيرة مع سرطان المخ استمرت لأشهر عديدة، ذلك الأمر الذي أثار حالة كبيرة من الحزن في بين جميع العاملين في الوسط الفني، ولهذا السبب تستعرض «الأسبوع» للقراء والمتابعين أبرز محطات في حياة الفنان مصطفى فهمي.
ولد الفنان مصطفى فهمي، في 7 أغسطس عام 1940، لعائلة أرستقراطية في القاهرة، حيث إن والده وجده شغلا الكثير من المناسب السياسية، وعشق الفن منذ صغره حيث عمل به عقب تخرجه من المعهد العالي للسينما في ستيتنيات القرن الماضي، وكانت بدايته مساعد مخرج، حتى جأته الفرصة الأولى للانطلاقه السينمائية في فيلم أين عقلي بالتعاون مع سندريلا الشاية سعاد حسني.
وقدم مصطفى فهمي خلال مسيرته الفنية باقة من أعماله الفنية في السينما والمسرح والدراما، أبرزها، فيلم أين عقلي، ووجها لوجه، ونبتدي منين الحكاية، ولمن تشرق الشمس، وقمر الزمان، وهكذا الأيام، وكلهم في النار، وقصر في الهواء، والرحمة يا ناس، وأدم يعود للجنة.
زيجات مصطفى فهميوكانت زيجته الأولى من سيدة إيطالية أنجبت له ابنًا وابنة، وفي عام 2007 تزوج بالفنانة رانيا فريد شوقي، وانفصلا بعد 5 سنوات فقط، وبعد انفصاله بثلاث سنوات، تزوج بالإعلامية اللبنانية فاتن موسى، وانفصلا بعد 6 سنوات، بسبب خلافاتهما.
وفاة مصطفى فهميورحل الفنان مصطفى فهمي، عن عالمنا اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز الـ 82 عاما بعد معاناة مع سرطان المخ، وشيعت جنازته، من مسجد النيل في الدقي عقب صلاة الظهر، وورى جثمانه الثرى في مقابر العائلة بمدينة السادس من أكتوبر.
وسيطرت حالة شديدة من الحزن على الفنان حسين فهمي، خلال تشييع جنازة شقيقه مصطفى فهمي، إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة في مدينة السادس من أكتوبر، حيث وصل من مهرجان الجونة السينمائي 2024 مسرعًا عقب علمه بخبر الوفاة.
وحرص على التواجد بجنازة دنجوان السينما المصرية، عددًا كبيرًا من نجوم الفن، لمساندة شقيقه حسين فهمي، أبرزهم خالد النبوي، والإعلامية بوسي شلبي، والمخرج عمرو عرفه، وسط غياب لنقيب الممثلين الفنان أشرف زكي.
اقرأ أيضاً«رمزا من رموز الفن».. محمد رمضان ينعى مصطفى فهمي | صورة
نبيلة عبيد تنعي حسن يوسف ومصطفى فهمي بهذه الكلمات (صورة)
أين ذهب حذاء فاتن موسي؟.. طليقة مصطفى فهمي تتصدر تريند جوجل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى فهمى مصطفى فهمي مصطفي فهمي حسين فهمي الفنان مصطفى فهمي مرض مصطفى فهمي اعمال مصطفى فهمي وفاة مصطفى فهمي وفاة الفنان مصطفى فهمي أعمال مصطفى فهمي وفاة مصطفي فهمي وفاة الفنان مصطفي فهمي جنازة مصطفى فهمي وفاة الممثل مصطفى فهمي النجم مصطفى فهمي وفاة النجم مصطفى فهمي الفنان مصطفى فهمی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله الـ15.. عبدالله فرغلي “الأستاذ” الذي صعد من فصول اللغة الفرنسية إلى قمة المسرح والسينما (تقرير)
تحل اليوم 18 مايو الذكرى الخامسة عشرة لرحيل الفنان القدير عبدالله فرغلي، أحد أعمدة الفن المصري، الذي ترك بصمة لا تُنسى في المسرح والسينما والتلفزيون، وامتدت مسيرته الإبداعية لأكثر من 40 عامًا، قدّم خلالها نحو 200 عمل فني.
من معلم لغة فرنسية إلى نجم المسرح
وُلد عبدالله فرغلي عام 1928، وبدأ حياته المهنية مدرسًا للغة الفرنسية، قبل أن ينتقل إلى عالم الفن في ستينيات القرن الماضي. كانت انطلاقته الحقيقية من خلال خشبة المسرح، حيث جذب الأنظار بأدائه الكوميدي الذكي، وكان من أبرز أعماله المبكرة مع فؤاد المهندس في مسرحيتي “أنا وهو وسموه” (1966) و“حواء الساعة 12” (1968).
الفنان القدير عبدالله فرغلي“علام الملواني” ونجومية المسرح
نال شهرته الكبيرة من خلال مسرحية “مدرسة المشاغبين”، حيث جسّد شخصية “علام الملواني” المشرف الاجتماعي الذي وقف في وجه الطلبة المشاغبين، وأصبح هذا الدور من أشهر الشخصيات في تاريخ المسرح المصري. وشارك في عدد من المسرحيات الكلاسيكية مثل:
• “هاللو شلبي”
• “سيدتي الجميلة”
• “الفلوس حبيبتي”
• “سكر زيادة”
السينما.. من “أرض النفاق” إلى “الحريف”
امتدت موهبة فرغلي إلى الشاشة الكبيرة، وشارك في أفلام أيقونية أبرزها:
• “أرض النفاق”
• “سفاح النساء”
• “الشقة من حق الزوجة”
• “فوزية البرجوازية”
• “الدنيا على جناح يمامة”
وكان له حضور قوي في أفلام عادل إمام، منها:
• “الحريف” (بدور “رزق الإسكندراني”)
• “المولد” (بدور “علي الأعرج”)
• “احترس من الخط”
الدراما التلفزيونية: حضور دائم
في التلفزيون، ترك عبدالله فرغلي بصمته في أعمال لا تُنسى، منها:
• “أبنائي الأعزاء.. شكرًا”
• “أخو البنات”
• “حدائق الشيطان”
وكان آخر ظهور له في الجزء الأول من مسلسل “الجماعة” عام 2010، قبل رحيله في العام ذاته عن عمر ناهز 82 عامًا.
إرث لا يُنسى
لم يكن عبدالله فرغلي مجرد ممثل، بل أستاذًا في الأداء والتنوع، مزج بين خفة الظل والقدرة على تقمص الأدوار الصعبة، ليحجز لنفسه مكانة خالدة في ذاكرة المشاهدين. في ذكرى رحيله، لا يزال اسمه يُذكر بكل احترام كأحد رواد الأداء المسرحي والتلفزيوني في مصر.
رحل بجسده، لكن صوته وضحكته ووقاره لا تزال تعيش في وجدان أجيال.
البابا تواضروس: الكنيسة تربطها علاقات طيبة ومتينة مع الرئيس السيسي والأزهر