تامر محسن يتحدث عن تجربته في الإخراج: الفن الحقيقي هو التقمص
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
كشف المخرج تامر محسن عن أسباب اختياراته وتعامله مع الممثلين داخل لوكشين الأعمال الفنية، وذلك خلال ندوته، المقامة بمهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة.
وقال محسن خلال الندوة، التي يديرها الفنان صدقي صخر: «أرى أن الممثل شخص غير عادي، ولديه قدرات خاصة، لأنه يتعامل مع أدوات منها جسده، ولا يراعي الأنا الخاصة به، وسيعتبر أن الدور والتمثيل وسائل ليزداد شعبية، ولكن الصح أن ينشغل الممثل بفكرة التقمص».
وأضاف تامر محسن خلال الندوة المقامة على هامش مهرجان الجونة: «الشخصيات بتكون صعبة، الممثل المفروض بيتقمص الدور، وإحنا بنشتغل لصالح العمل نفسه، وبنحاول نبني تاريخ للشخصية، أنا فاكر إن إياد نصار قبل كدا اتكلم معايا وسألني عن شخصية قدمها 50 سؤال عن الشخصية نفسها».
وتابع: «أنا مش بفكر في السيطرة على الممثل قد ما بفكر في صالح العمل، وأفكر قبل كل دور، أنا أمام أي نوع من الممثلين، أحاول معرفة ماذا يحب وماذا يكره، وما الطريقة المناسبة للتعامل».
وحرص عدد كبير من الفنانين علي حضور ندوة توجيه الممثلين التي يقدمها المخرج تامر محسن، ويديرها الفنان صدقي صخر ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة.
وحضر كل من الفنانة أسماء جلال ومحمد فراج وداليا شوقي وفدوي عابد وبسنت شوقي وعمر الشناوي وهاجر السراج وكريمة منصور، والمنتج طارق الجنايني وأحمد داود وعدد آخر من الفنانين.
وتحدث تامر محسن خلال الندوة عن كيفية إدارته للممثلين داخل اللوكيشن، وكيف يتمّ توجيههم بطريقة تجعلهم يستجيبون ويتفاعلون معه، ويستمعون إلى توجيهات المخرج دون أن يحدث صدامًا أو خلافً بينهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي مهرجان الجونة تامر محسن تامر محسن
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح حكم الطهارة والصلاة لمريض «الكولوستومي» بعد العملية الجراحية
أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، الحكم الشرعي المتعلق بطهارة المريض الذي خضع لعملية "الكولوستومي"، وهو إجراء جراحي يتم خلاله إخراج جزء من الأمعاء الغليظة خارج البطن ليمر من خلاله الإخراج إلى كيس خارجي قابل للإزالة، ما يفقد المريض القدرة على التحكم في الإخراج.
وأكدت الدار أن هذا العذر لا يمنع المريض من أداء الصلاة، حيث يجوز له أن يتوضأ ويصلي ما يشاء من الفرائض والنوافل، ما لم ينتقض وضوؤه بناقض آخر غير ما هو مبتلى به.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن المريض يجب عليه الحرص – ما استطاع – على طهارة الظاهر من بدنه، على ألا تتجاوز النجاسة محلها وقت أداء الصلاة.
يأتي ذلك ضمن حملة دار الإفتاء لرفع الوعي الديني وتيسير الفهم الصحيح للأحكام الشرعية المتعلقة بحالات المرض، تحت شعار: «هدفنا الوعي» والتنوير و«اعرف الصح».