فوجئت الفنانة آيتن عامر وصناع فيلمها الأخير “عنب” بانخفاض إيراد اليوم الأخير من عرض الفيلم، في دور العرض السينمائي، ما أصابهم بصدمة كبيرة، حيث حقق في آخر ليلة عرض له مبلغ 678 جنيها فقط في شباك التذاكر.
وعلمت “لها” أن الفيلم في طريقه للرفع من دور العرض إذا ما استمرت إيراداته على هذا النمط.
يُذكر أن فيلم “عنب” بدأ عرضه يوم 19 أيلول (سبتمبر) الماضي، حيث لم يستمر في دور العرض سوى ستة أسابيع فقط.
وتدور قصة الفيلم في إطار كوميدي، عن ليلة توديع العزوبية لإتمام زواج أبطال الفيلم، وتمر الشخصيات بعدد من الأزمات بعد تجربة مشروب يعرضهم للنسيان، وعدم قدرتهم على تذكر ما حدث في تلك الليلة ما وضع أبطال العمل في مواقف كوميدية.
يشارك في بطولة فيلم “عنب”، كل من إسلام إبراهيم، ومحمود الليثي، ونور قدري، وتوني ماهر، ومحمد رضوان، ومحمود حافظ، والعمل من إخراج أحمد نور، وقصة أمين جمال ومحمد محرز.
مجلة لها
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مدمرة كورية شمالية تتعرض لحادث أثناء تدشينها
سيول "أ ف ب": وقع "حادث خطير" خلال احتفال تدشين سفينة حربية كورية شمالية في واقعة اعتبرها الزعيم كيم جونغ-أون "عملا إجراميا"، بحسب ما أفادت اليوم وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إنّه خلال مراسم تدشين مدمّرة جديدة تبلغ زنتها 5000 طن في مدينة تشونغجين الساحلية في الشمال الشرقي وقع "حادث خطير".
وبموازاة ذلك، أعلن الجيش الكوري الجنوبي من جهته أن بيونغ يانغ أطلقت الخميس "عدّة صواريخ مجنّحة غير محدّدة" باتجاه البحر الشرقي الذي يسمى أيضا بحر اليابان.
وبحسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية، فإنّ حادث السفينة نجم عن "قلة خبرة القيادة والإهمال التشغيلي" أثناء مراسم التدشين، "ما تسبّب بسحق بعض أجزاء قاع السفينة الحربية" و"اختلال توازنها".
وأضافت الوكالة أنّ كيم جونغ-أون شاهد كلّ ما جرى ووصفه بأنه "عمل إجرامي ناجم عن إهمال مطلق" و"لا يمكن التسامح معه".
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إنّ "الأخطاء غير المسؤولة" التي ارتكبها المسؤولون المذنبون "ستتمّ معالجتها في الاجتماع الكامل للجنة المركزية للحزب الذي سيعقد الشهر المقبل".
ولم تحدّد الوكالة اسم المدمّرة التي تعرضت للحادث.
والشهر الماضي، كشفت بيونغ يانغ عن مدمّرة يبلغ وزنها 5 آلاف طن أطلق عليها اسم تشوي هيون مزوّدة بـ"أقوى الأسلحة" من المرتقب أن تدخل "في الخدمة في مطلع العام المقبل".
ورجّح الجيش الكوري الجنوبي أن تكون السفينة الجديدة تتمتّع بمواصفات تشوي هيون عينها.
ويلفت بعض الخبراء إلى أن تشوي هيون قد تزوّد بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى، رغم أن كوريا الشمالية لم تثبت بعد قدرتها على إنتاج نماذج صغيرة من الأسلحة النووية.
ويعتبر الجيش الكوري الجنوبي من جهته أنه من الممكن أن تكون موسكو ساعدت بيونغ يانغ في تطوير المدمّرة تشوي هيون، على الأرجح في مقابل إرسال كوريا الشمالية آلاف الجنود إلى روسيا لمؤازرة موسكو في حربها على كييف.
وكشف آهن تشان-إل، وهو لاجئ كوري شمالي يدير معهد الدراسات الخاصة بكوريا الشمالية أنه من المرجّح أن تكون روسيا ساعدت بيونغ بانغ في تشييد السفينة الحربية الجديدة التي تعرّضت لحادث الأربعاء.