أكد عزيز نصير زاده، وزير الدفاع الإيراني، اليوم الأربعاء، أن طهران قادرة على تنفيذ عشرات العمليات ضد الكيان الإسرائيلي المحتل، مشيرًا إلى أن أنظمة الدفاعات الجوية تعمل بقوة.

وأفاد «زاده» خلال اجتماع الحكومة الإيرانية: بأن «الهجوم الإسرائيلي يمثل اعتداء على أراضينا ونتعهد برد حازم عليه، وعملية إنتاج الأنظمة الدفاعية والصواريخ لم تتعرض لأي خلل جراء الهجوم الإسرائيلي الأخير».

وأضاف: «لم تدخل أي طائرة مقاتلة إلى إيران خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير»، إذ تعهد بالرد على الكيان المحتل جراء الهجوم الأخير وعدم التسامح معه.

وتابع: «مجرد إطلاق الكيان الصهيوني رصاصة نحو أراضينا يُعتبر اعتداءً على دولة عريقة وقوية، ولن يُغتفر، وسيتم الرد عليه بحزم»، متابعًا: «إذا تعرضت دولة لسيادة دولة أخرى، فإن من حقها أن ترد دفاعًا عن نفسها»، وفقًا لوكالة «تسنيم».

يذكر أن، جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد شن هجومًا عنيفًا على إيران، فجر اليوم السبت 26 أكتوبر 2024، إذ نفذ ضربات جوية على العديد من المواقع العسكرية ومنشآت تصنيع الصواريخ ومنظومات صواريخ أرض جو، كرد على الهجوم الأخير الذي نفذته إيران الثلاثاء 1 أكتوبر 2024.

وأعلنت السلطات الإيرانية، نجاح أنظمتها الدفاعية الجوية في التصدي للهجمات الإسرائيلية الذي طالت نحو 3 محافظات، بالإضافة إلى وقوع أضرار محدودة في مناطق ومواقع أخرى، كما وصفت تلك الهجمات بأنها «غير ضارة».

اقرأ أيضاًالأقمار الصناعية تكشف ضرب إسرائيل مصنعا رئيسيا لإنتاج الصواريخ في إيران

وسط مخاوف من ردود الفعل الإسرائيلية ضد إيران.. مصير سوق النفط العالمي

الخارجية الإيرانية: دفاعاتنا الجوية كانت جاهزة أمام الهجوم الإسرائيلي وتمكنت من صده

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيران طهران صواريخ باليستية ايران إيران وإسرائيل ايران واسرائيل أخبار إيران اخبار ايران إيران اليوم قصف ايراني هجمات ايرانية هجمات إيرانية هجمات ايران إسرائيل وإيران وزير الدفاع الإيراني صواريخ إيرانية هجمات إيران قاعدة النقب ايران اليوم إيران ضد إسرائيل ايران ضد اسرائيل قصف إيراني صواريخ ايرانية أخبار إيران اليوم اخبار ايران اليوم هجوم إسرائيلي على إيران الدفاع الإيراني وزارة الدفاع الإيرانية الهجوم الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الحكومة البريطانية تعلن تسليم أكثر من 85 ألف طائرة مُسيرة لأوكرانيا خلال 6 أشهر

أعلنت بريطانيا أنها سلمت أكثر من 85 ألف طائرة عسكرية مُسيرة إلى أوكرانيا خلال ستة أشهر فقط هذا العام، وذلك من خلال تسريع وتيرة إنتاج الشركات البريطانية ودعم الوظائف في كلا البلدين.

وذكر بيان للحكومة البريطانية، أن وزير الدفاع جون هيلي سيؤكد هذا الأمر في بروكسل اليوم خلال مشاركته مع ألمانيا في استضافة أحدث اجتماع لمجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية.

وأضاف البيان أن المملكة المتحدة استثمرت 600 مليون جنيه إسترليني هذا العام للتعجيل بتسليم الطائرات المسيرة للقوات المسلحة الأوكرانية، بما في ذلك عشرات الآلاف من الطائرات المسيرة قصيرة المدى من منظور الشخص الأول (FPV)، والتي تعد بالغة الأهمية لدعم خط المواجهة في أوكرانيا، إذ تستخدم هذه الطائرات في توجيه ضربات دقيقة وعمليات استطلاع، فضلا عن تعطيل النشاط الروسي خلف خطوط المواجهة، من أجل مواجهة محاولات روسيا نفسها لحشد تكتيكات الطائرات المسيرة.

وأشار إلى أن هيلي سيتحدث مع حلفائه عن الحاجة إلى زيادة إنتاج الطائرات بدون طيار لمواجهة ما وصفه ب"تصعيد بوتين" في أعقاب تزايد هجمات الطائرات بدون طيار في أوكرانيا والتوغلات الخطيرة في أوروبا.

وكان وزير الدفاع البريطاني قد أكد، في تصريح أمام البرلمان، ضرورة أن يقابل التصعيد الخطير للرئيس الروسي في أوكرانيا وعبر أوروبا بزيادة إنتاج الطائرات المُسيرة وتعزيز الدفاعات الجوية لحلف "الناتو".
 

طباعة شارك طائرة عسكرية مُسيرة إلى أوكرانيا وتيرة إنتاج الشركات البريطانية دعم الوظائف وزير الدفاع جون هيلي الدفاعية الأوكرانية

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الإيراني معزيا باستشهاد الغُماري: الشعب اليمني في طليعة الدفاع عن الأمة الإسلامية
  • وفاة الخبير النووي الإسرائيلي أهارون مزراحي بعد إصابته في الهجوم الإيراني
  • وزير الدفاع الاوكراني: لدينا القدرة على إنتاج 10 ملايين مسيرة عام 2026
  • الحكومة البريطانية تعلن تسليم أكثر من 85 ألف طائرة مُسيرة لأوكرانيا خلال 6 أشهر
  • اشتعال الموجهات في السودان من جديد… وانفجارات عنيفة شمال أم درمان جراء هجوم بالمسيرات
  • انفجارات عنيفة شمال أم درمان جراء هجوم بالمسيرات
  • شاهد الآن بث مباشر مباراة السعودية والعراق في تصفيات المونديال
  • قافلة مساعدات أممية تتعرض لهجوم في خيرسون وأوكرانيا تتحدث عن انتهاك وحشي للقانون الدولي
  • الصحة العالمية: أكثر من 15 ألف فلسطيني بترت أطرافهم جراء العدوان الإسرائيلي
  • مستقبل إحدى المواهب الدفاعية تثير جدلاً في برشلونة