صحيفة الاتحاد:
2025-07-31@05:34:34 GMT

الإنتر يعود إلى «الأفراح» في «الكالشيو»

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

 
روما (أ ف ب)

أخبار ذات صلة بالوتيلي يغيب عن أول مباراة! نابولي يضرب ميلان في داره!


عاد الإنتر «حامل اللقب» إلى سكة الانتصارات، مستفيداً من النقص العددي في صفوف مضيفه إمبولي، وفاز عليه 3-0، ضمن المرحلة العاشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وانتظر الإنتر بداية الشوط الثاني ليفتتح التسجيل، بفضل لاعب الفريق الضيف السابق دافيدي فراتيزي (50)، قبل أن يضيف الثاني بعد تمريرة من القائد المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز (67) الذي اختتم المهرجان التهديفي، بعد خطأ فادح من قائد إمبولي الحارس الكولومبي ديفيس فاسكيس (79).


قال مارتينيز عبر منصة «دازون» للبث التدفقي: «لم تكن مباراة سهلة أمام فريق قوي للغاية، حتى لو لعب بعشرة لاعبين، كان من المهم الفوز في اليوم التالي لفوز نابولي».
وتابع، «علينا أن نواصل العمل والتطور، نحن نسير على الطريق الصحيح، لكن البطولة لا تزال طويلة».
وخاض إمبولي معظم المباراة بعشرة لاعبين، بعد طرد مدافعه الجورجي سابا جوجليتشيدزه في الدقيقة 31.
واحتاج «النيراتسوري» إلى النقاط الثلاث، بعد تعادل استعراضي على أرضه أمام يوفنتوس 4-4 في المرحلة الماضية، ليرفع رصيده إلى 21 نقطة في المركز الثالث، ويعيد فارق الأربع نقاط مع نابولي المتصدر، والفائز على ميلان 2-0 في افتتاح منافسات هذه المرحلة.
واستفاد أتالانتا من سقوط يوفنتوس في فخ التعادل مع ضيفه بارما 2-2، وانتزع المركز الثالث من فريق «السيدة العجوز» بفوزه على ضيفه مونزا 2-0.
وسجل هدفي أتالانتا البديلان الصربي لازار سمردزيتش (70)، ودافيدي زاباكوستا (88).
ورفع أتالانتا الذي حقق فوزه الرابع توالياً رصيده إلى 19 نقطة، متقدماً بفارق نقطة عن يوفنتوس الرابع مؤقتاً الذي تعادل للمباراة الثانية توالياً بانتظار نتائج بقية المباريات.
سجل هدفي بارما قائده إنريكو ديل براتو (3)، والسويسري سيمون سون (38)، وليوفنتوس كل من الأميركيين ويستون ماكيني (31)، وتيموثي وياه (49).
وهي المباراة السابعة توالياً لحامل اللقب من دون خسارة في مختلف المسابقات (6 انتصارات مقابل تعادل).
من ناحيته، تجمد رصيد إمبولي الذي لم يذق طعم الفوز في سلسلة من 5 مباريات (تعادلان و3 هزائم)، عند 11 نقطة في المركز الحادي عشر، بعد بداية مثالية شهدت فوزه على روما 2-1 وإسقاطه يوفنتوس في فخ التعادل السلبي في المرحلتين الثانية والرابعة توالياً، كما فشل في هز شباك منافسيه على أرضه هذا الموسم.
وأجرى سيموني إنزاجي مدرب الإنتر ثلاثة تغييرات، مقارنة مع التشكيلة التي خاضت مواجهة يوفنتوس، فأبقى الفرنسي بنجامان بافار، والهولندي دنزل دمفريس والبولندي بيوتر جيلينسكي على مقاعد البدلاء، قبل أن يدفع بهم في الشوط الثاني (65)، وزج بالثلاثي دافيدي فراتيزي، وماتيو دارميان، والألماني يان بيسيك.
قال إنزاجي: «كان الشوط الأول متواضعاً، وافتقرنا إلى السرعة في بناء هجماتنا، لكن بعد الاستراحة كانت لنا اليد العليا، لأنه مع وجود لاعب واحد أقل، بدأ إمبولي يتعب».
واستطرد قائلاً عن مواجهة نابولي في العاشر من الشهر المقبل: «نحن لا نفكر بنابولي، بصراحة، كنت أفكر كثيراً خلال اليومين الماضيين في تعادلنا أمام يوفنتوس، هناك أشياء لم تنجح، وكان يجب أن نفوز بهذه المباراة».
واعتقد الإنتر أنه افتتح التسجيل، بعد تمريرة من قائده مارتينيز إلى دارميان الذي توغل بالكرة ودخل المنطقة المحرمة، وسددها في مرمى الحارس فاسكيس، إلّا أن حكم الفيديو المساعد «الفار» أشار إلى لمسة يد على الهداف (19).
وعاد حكم اللقاء مرة جديدة إلى «الفار» لإلغاء بطاقة صفراء وإشهار الحمراء بوجه مدافع إمبولي الجورجي سابا جوجليتشيدزه، بعد خطأ قوي على ساق المهاجم الفرنسي ماركوس تورام (31).
ورغم النقص العددي، شكّل إمبولي تهديداً للضيوف لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
واستهل الإنتر الشوط الثاني بهدف مبكر عبر فراتيزي، بعد عرضية من الجهة اليسرى تمكن لاعب وسط إمبولي السابق المتربص على القائم البعيد من التسديد من الجهة اليسرى لتنحرف الكرة وتستقر في الزاوية اليسرى للحارس فاسكيس (50).
وكاد لاوتارو يضاعف النتيجة إلّا أن الحارس تصدى لرأسيته (66)، قبل أن يمرر بعد دقيقة كرة الهدف الثاني إلى فراتيزي، في ثالث أهدافه هذا الموسم وأول ثنائية له بقميص الإنتر.
وتحوّل لاوتارو إلى هداف بتسجيله الثالث، بعد خطأ في تشتيت الكرة من الحارس التي قطعها باريلا أمام المنطقة ومررها إلى بطل مونديال قطر سددها خادعة في الشباك (79).
وفرّط أودينيزي بتقدمه بهدفين أمام مضيفه فينيتسيا، وخرج خاسراً 2-3، بعد طرد مدافعه الفرنسي إيساك توريه (53).
تقدم أودينيزي بهدفي السلوفيني ساندي لوفريتش (19) وإيكر برافو (25)، وقلص فينيتسيا الفارق عبر الفنلندي جويل بوهيانبالو (41 من ركلة جزاء)، قبل أن يطرد توريه في الشوط الثاني.
واستفاد أصحاب الأرض من النقص العددي في صفوف أودينيزي، ليسجل هدفين، عبر هانس نيكولوسي كافيليا (56) وبوهيانبالو بسيناريو مشابه لهدفه الأول من علامة الجزاء (86).
وتجمد رصيد أودينيزي الذي كان فاز على كالياري بهدفين نظيفين في المرحلة الماضية عند 16 نقطة في المركز السابع، فيما تخلى فينيتسيا الذي حقق فوزه الثاني هذا الموسم عن قاع الترتيب، وصعد للمركز الثامن عشر برصيد 8 نقاط.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي الكالشيو إنتر ميلان إمبولي يوفنتوس بارما أتالانتا لوتارو مارتينيز

إقرأ أيضاً:

عودة موفقة لزفيريف بعد شهر من الغياب

تورونتو (كندا) «أ.ف.ب»: حقق الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف ثالثا عالميا، عودة موفقة إلى الملاعب بعد شهر من الغياب، ببلوغه الدور الثالث لدورة تورونتو لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب بعد فوزه على الأسترالي آدم وولتون 7-6 (8-6) و6-4.

وغاب الألماني المصنف أول في هذه الدورة عن الملاعب منذ خروجه المفاجئ من الدور الأول لبطولة ويمبلدون بخسارته أمام الفرنسي أرتور ريندركنيش، مفضلا التركيز على صحته الذهنية.

بعد خسارته أمام الفرنسي، لم يخف زفيريف، ابن الـ28 عاما الذي وصل إلى نهائي ثلاث بطولات كبرى حتى الآن، الوضع النفسي المزري الذي يمر به، قائلا: بشكل عام، أشعر الآن بالوحدة الشديدة في حياتي، مضيفا: لم أشعر قط بمثل هذا الفراغ، لا أشعر بأي فرح في أي شيء أفعله، حتى عندما أفوز.

لكنه بدا في وضع جيد، لاسيما في الشوط الفاصل للمجموعة الأولى حين عاد من بعيد ليعوض تخلفه 1-4 في طريقه للفوز به 8-6 بعد 52 تبادلا للكرة في الشوط العاشر حين كان اللاعبان متعادلين 5-5، ولم يواجه الألماني بعدها أي فرصة لكسر إرساله حتى الشوط التاسع من المجموعة الثانية حين كان يرسل لحسم المباراة، لكنه عوض سريعا خسارة إرساله ورد بالمثل في الشوط التالي، حاسما اللقاء في ساعة و42 دقيقة.

وقال زفيريف بعد الفوز الـ499 في مسيرة أحرز خلالها سبعة ألقاب في دورات ماسترز الألف نقطة، بينها واحد في هذه الدورة بالذات عام 2017، إن الأمر يتعلق في بعض الأحيان بتحقيق الانتصار وحسب، مضيفا: لم تكن من المباريات الجميلة، لكنه حقق المطلوب ليواجه في الدور الثالث الإيطالي ماتيو أرنالدي الذي تغلب بدوره على الأسترالي الآخر تريستن سكولكايت 6-3 و3-6 و6-3، وتابع: لم ألعب أي مباراة منذ أربعة أسابيع، ابتعدت لبعض الوقت وهذا ما كنت بحاجة إليه من أجلي شخصيا، أنا سعيد بالعودة للعب مجددا، غدا يوم آخر وأتمنى أن أكون أفضل.

وفي أبرز النتائج الأخرى في هذه الدورة التي يغيب عنها المنصفان الأولان عالميا الإيطالي يانيك سينر والإسباني كارلوس ألكاراس والصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش، تأهل إلى الدور الثالث بطل الموسم الماضي الأسترالي أليكسي بوبيرين المصنف 18 بفوزه على الكندي نيكولا أرسينو 7-6 (9-7) و6-3، ليتواجه مع الروسي دانييل مدفيديف العاشر وبطل 2021 الذي تغلب على التشيكي داليبور سفرتشينا 7-6 (7-3) و6-4.

وتأهل إلى الدور ذاته الإيطالي لورنتسو موزيتي الثالث بفوزه على الأسترالي الصاعد من التصفيات جيمس داكوورث 7-5 و6-1، ليلتقي الأميركي أليكس ميكيلسن السادس والعشرين الفائز على التشيلي توماس باريوس فيرا الصاعد من التصفيات 7-6 (9-7) و6-3.

وفي الدور الثاني أيضا الذي تأهل إليه مباشرة جميع المصنفين، فاز النروجي كاسبر رود الثامن على الروسي رومان سافيولين 6-3 و6-3، ليلتقي في اختباره التالي البرتغالي نونو بورجيش الثلاثين الذي تغلب على الأرجنتيني فاكوندو باغنيس الصاعد من التصفيات 5-7 و7-6 (7-3) و6-2.

مقالات مشابهة

  • دورتموند.. «حفل الثمانية»
  • الاتحاد السعودي.. «السقوط الثالث»!
  • النصر السعودي يقلب الطاولة في «ودية» تولوز
  • عودة موفقة لزفيريف بعد شهر من الغياب
  • فياريال يتعاقد مع لاعب الإنتر
  • كيسيه يطلب الرحيل عن الأهلي للانتقال إلى يوفنتوس
  • جيرمي كوربن يعود من بوابة الشباب.. هل يهدد الحزب الذي أخرجه؟
  • يوفنتوس يواصل الضغط لضم كولو مواني و داروين نونيز بديل هجومي
  • تفسير رؤيا الأفراح والزغاريد في المنام لابن سيرين
  • كيفو يريد إبقاء الإنتر على القمة!