4 رسائل نارية من نعيم قاسم في خطابه الموجه لإسرائيل
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
خلال خطابه الأول كالأمين العام الجديد لحزب الله، وجه نعيم قاسم أربع رسائل قوية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، تتعلق بالتصعيد في قطاع غزة، الأوضاع في لبنان، ومستقبل المواجهة بين الجانبين.
الرسالة الأولى: شروط وقف الحربأكد قاسم أن وقف الحرب بين لبنان وإسرائيل لن يتم إلا بشروط حزب الله. وأشار إلى أن الحزب مستعد للاستمرار في القتال لأسابيع أو حتى شهور إذا لزم الأمر.
وأوضح أنه في حال أبدت إسرائيل رغبة في وقف القتال، فإن الحزب سيوافق فقط ضمن "شروط مناسبة"، متوعدًا بأن استمرار العدوان سيؤدي إلى خسائر غير مسبوقة لإسرائيل.
الرسالة الثانية: الالتزام بنهج حسن نصر اللهشدد قاسم على أنه سيتبع نهج حسن نصر الله في السياسات العسكرية والسياسية.
وذكر تفجيرات "البيجر" وأجهزة اللاسلكي الإسرائيلية التي طالت آلاف اللبنانيين، مؤكدًا على استمرار مسار المقاومة الذي قاده نصر الله.
الرسالة الثالثة: دعم غزةأكد قاسم أن دعم غزة ضروري لمواجهة التهديد الإسرائيلي، موضحًا أن التهديد لا يشكل خطرًا على الفلسطينيين فحسب، بل على المنطقة بأسرها.
وأشار إلى أن التضامن مع غزة جزء من استراتيجية المقاومة لمواجهة العدوان الإسرائيلي.
الرسالة الرابعة: مواجهة النوايا العدوانية تجاه لبنانأشار قاسم إلى أن نوايا إسرائيل العدوانية تجاه لبنان كانت واضحة، معترفًا بأن الضربات التي تعرض لها حزب الله كانت مؤلمة، لكنه أكد أن الحزب بدأ في استعادة قوته.
وأوضح أن حزب الله لا يقاتل نيابة عن أحد، ولا يخدم أي مشروع خارجي، بل يهدف إلى حماية لبنان والدفاع عن سيادته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نعيم قاسم حزب الله اسرائيل قطاع غزة جنوب لبنان حسن نصر الله المقاومة العدوان الإسرائيلي دعم غزة
إقرأ أيضاً:
أمين عام "حزب الله": ننصح ترامب أنه أمام فرصة التحرر من إسرائيل والدفع بالاستثمار الأمريكي بالمنطقة
وجه أمين عام "حزب الله" اللبناني نعيم قاسم اليوم الأحد، نصيحة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص إسرائيل.
وفي كلمة له بمناسبة عيد المقاومة والتحرير في لبنان، قال نعيم قاسم: "ننصح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمام فرصة التحرر من "إسرائيل" وإعطائها مجالا للاستمرار في غزة ولبنان وهذا سيذهب بالفرص الأمريكية للاستثمار في المنطقة".
واعتبر قاسم أن "الاستمرار بالعدوان في المنطقة سيعيق الاستقرار في المنطقة، وأن الاستمرار بالعدوان في لبنان سيعيق الاستقرار في لبنان".
وأكد قاسم أن "حزب الله" والدولة اللبنانية التزموا بالكامل باتفاق وقف النار غير المباشر بين الدولة وإسرائيل، مقابل 3300 خرق إسرائيلي واستمرار تلقي هذا العدوان.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة "تتحمل المسؤولية لأنها هي التي ترعى العدوان كما رعته هنا وفي غزة، ولبنان يجب أن يكون قويا واثقا وحرا ويجب أن تعلوا الصوت في مجلس الأمن وأن يرفع مجلس الوزراء صوته وأن يقوم كل واحد بالمعنيين بما يلزم".
وأضاف: طالدولة هي المسؤولة وإذا فشلت في أدائها فإن الخيارات الأخرى موجودة والمقاومة لا تسكت على ضيم ولا تستسلم وهي تصبر وتعطي وقتًا لكن يجب التحرك.. نحن نعتبر إلى اليوم أن الحرب لم تنتهي وكل التحية إلى هؤلاء الذين يقدمون وأن تستغل "إسرائيل" القوة فإن هذا يزيدنا صمودا وتحديا".
وأكمل أمين عام "حزب الله": "اليمن أجبر أميركا على الانسحاب، وقدّم من أجل غزة وفلسطين والكرامة العربية والإنسانية، ولم تستطع أمريكا أن تفعل معه شيئا.. إذا كانت تعتقد أمريكا أنها بالضغط تستطيع تحقيق الشروط الإسرائيلية أقول لها إن هذه الشروط لن تتحقق مهما بلغت التضحيات".
جدير بالذكر أن صحيفة "بوليتيكو" نقلت مؤخرا عن خمسة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، أن علاقة ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توترت في الأسابيع الأخيرة بسبب خلافاتهما حول التعامل مع أزمات الشرق الأوسط المتعددة - ومن غير المرجح أن يغير حادث الجوم على المتحف اليهودي في واشنطن ومقتل موظفين اثنين من السفارة الإسرائيلية، من هذا الواقع.
وبينما يقول مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن وصف الوضع الحالي بـ "القطيعة" سيكون مبالغا فيه، إلا أن عددا متزايدا داخل إدارة ترامب يشعرون بالإحباط من إسرائيل ومن نهجها تجاه واشنطن والشرق الأوسط