“اغاثي الملك سلمان”: 10 ملايين دولار لمساعدة النازحين والمتأثرين من الأزمة الإنسانية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بحضور معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة اليوم، اتفاقية تعاون مشترك مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لتقديم مساعدات إيوائية للنازحين داخليًا والمتأثرين من الأزمة الإنسانية في جمهورية أوكرانيا، بتكلفة إجمالية تبلغ 10 ملايين و451 مليون دولار.
ووقّع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، ونائب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيلي كليمنتس، وذلك بمقر المركز في الرياض.
اقرأ أيضاًالمملكةمجموعة الدول والجهات المانحة تتعهد بتقديم مليار و 100 مليون دولار ومساعدات عينية لدعم المتضررين في منطقة الساحل وبحيرة تشاد
وسيجري بموجب الاتفاقية توزيع 11 ألفًا من أدوات المأوى، و2.400 من مجموعة التدفئة السريعة، و4.700 من مواد البناء الشتوية لعزل المنازل وتوفير الدفء خلال فصل الشتاء، يستفيد منها 48.870 فردًا متأثرًا من الأزمة الإنسانية.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة اللاجئين والنازحين داخليًا في أنحاء العالم وتوفير متطلبات العيش الكريم لهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
العبدلي: بيان الاجتماع الثلاثي حول ليبيا “فضفاض” لا يلامس جوهر الأزمة
قال المحلل السياسي الليبي حسام الدين العبدلي، إن “الاجتماع الثلاثي الذي جمع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر في القاهرة، لم يخرج عن الإطار التقليدي المعتاد، إذ تكررت ذات التصريحات والمفردات الفضفاضة، التي لا تلامس جوهر الأزمة الليبية، رغم التأكيد المتكرر على ضرورة أن يكون الحل “ليبي – ليبي” ودعم لجنة “5 + 5″، والتي يرى أنها “لا تملك فعليا أي صلاحيات على الأرض، بل تعد مجرد واجهة شكلية، في حين أن القوات الفعلية المنتشرة على الأراضي الليبية لا تخضع لإمرتها أو توجيهاتها”.
وأضاف العبدلي، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن “البيان الثلاثي تحدث عن أهمية تحقيق الاستقرار الأمني في ليبيا، مستدلين على ذلك بما تشهده العاصمة طرابلس من هدوء نسبي، إلا أن هذا الاستقرار لا يعكس واقعًا مستدامًا، في ظل تعدد الفواعل الأمنية وغياب سلطة موحدة فاعلة”.
وتابع: “الحديث نفسه يتكرر في كل الاجتماعات، بغض النظر عن الأطراف المشاركة، فيما تبقى الأزمة الليبية أكثر تعقيدا وتشابكا مما يُطرح في هذه البيانات”.
وشدد حسام الدين العبدلي على أن “إنهاء التدخلات الأجنبية لن يتحقق إلا عبر سلطة موحدة قادرة على فرض نفوذها في عموم البلاد، من خلال حكومة قوية وبرلمان فاعل”.
ومضى مؤكدًا أن “ما تمخّض عن الاجتماع من التأكيد على الحل الليبي لا ينسجم مع واقع الانقسام السياسي الحالي، إذ ترفض الأطراف المسيطرة على المشهد التخلي عن مكاسبها، ولن تجتمع على طاولة واحدة دون تدخل ورعاية مباشرة من الأمم المتحدة، التي تظل الجهة الوحيدة القادرة على إضفاء الشرعية على أي اتفاق”.
كما أكد أن “هذه الاجتماعات مفيدة على صعيد تقريب وجهات النظر بين مصر والجزائر، وتعزيز الدور التونسي كوسيط محايد، إلا أن هذه الجهود لم تُقرب بعد من الوصول إلى تسوية واقعية وشاملة للأزمة الليبية”.