قدم الأرشيف والمكتبة الوطنية دورة تدريبية افتراضية حول "إتلاف الوثائق" وذلك بهدف توعية موظفي الجهات الحكومية في الدولة بشأن أهمية الوثائق العامة وضرورة المحافظة عليها طبقاً للقانون الاتحادي رقم 7 لعام 2008 بشأن الأرشيف والمكتبة الوطنية ولائحته التنفيذية.

ودعا إلى ضرورة التركيز في إتلاف الوثائق عديمة القيمة بالنسبة للبحث العلمي والتاريخي، كما سلطت الدورة التدريبية الضوء على الاشتراطات القانونية والإجراءات الفنية لتنفيذ عملية الإتلاف بما يضمن عدم فقدان أيّ وثائق ذات محتويات تفيد في المستقبل.


وتحدث الخبير الفني في الأرشفة الدكتور سفيان بوحرات، عن المراحل العمرية للوثيقة، ولفتت الدورة إلى أهمية تحديد انتهاء قيمة الوثيقة، بالنسبة للجهات الحكومية، وكيفية رفع طلبات الإتلاف إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية كي تتولى تقييمها لجنة الإتلاف التي يرأسها المدير العام، وتتولى اللجنة نفسها البتّ بشأنها.
وأوضحت الدورة أهمية تنفيذ إجراءات التخلّص الفعلي من الوثائق التي تَقرّر إتلافها مع ضمان عدم تسرّب محتوياتها أثناء عملية الإتلاف وبعدها.
وقد تفاعل المشاركون إيجابيا مع موضوع الدورة، وطالبوا بتنظيم دورات مماثلة في إدارة الوثائق بما يعود بالفائدة على أرشيفات الجهات الحكومية وعلى ذاكرة الوطن.
يشار إلى أن القانون الاتحادي رقم 7 لعام 2008 سلط الضوء على ضرورة عملية إتلاف الوثائق عديمة القيمة، وحثّ على ضبط عملية الإتلاف طبقاً للإجراءات التي وضحتها اللائحة التنفيذية للقانون نفسه، واستعرضت الدورة التدريبية العقوبات المترتبة على كل من يقوم بإتلاف وثائق دون اتباع الإجراءات المعتمدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأرشيف والمكتبة الوطنية الأرشیف والمکتبة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

الجزائر والمجر تُعقد الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتقني والعلمي

 انعقدت اليوم بالجزائر أشغال الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-المجرية للتعاون الاقتصادي والتقني والعلمي، برئاسة ياسين وليد، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، وبمشاركة السيد تاماس فارغا، نائب وزير الدفاع بجمهورية المجر، إضافة إلى وفود رسمية تمثل عدة قطاعات من البلدين.

وفي افتتاح أشغال الدورة، أعرب الطرفان عن ارتياحهما للتقدم المحرز في علاقات التعاون الثنائي، مؤكدين الإرادة السياسية القوية لدفع هذه العلاقات إلى مستويات أرحب. بما يعكس الروابط التاريخية القوية والصداقة المتينة بين الجزائر والمجر.

وتعقد هذه الدورة في ظرف يشهد ارتفاعًا ملموسًا في حجم التبادلات التجارية بين البلدين، مع بروز مبادرات مشتركة في مجالات البحث العلمي، الصناعة، الطاقة، والفلاحة. كما تم الإشادة بالبرنامج البحثي المشترك. خاصة في قطاعي الزراعة والغابات، والذي تم تجسيده من خلال الاتفاقيات الموقعة بين المؤسسات البحثية الجزائرية والمجرية.

وشملت محاور الدورة عدة مواضيع ذات اهتمام مشترك، أبرزهادراسة إمكانية إعادة فتح الخط الجوي بين الجزائر وبودابست لتعزيز التبادلات. تبادل الخبرات في مجالات الفلاحة، الثروة الغابية وتربية المائيات.والتعاون في مجالات البحث العلمي والتقني والتكوين المهني.

وفي ختام الدورة، ثمن الطرفان المخرجات الإيجابية للأشغال، مؤكدين سعيهما المشترك لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين. كما تم توقيع محضر الاجتماع الذي تضمن خطة عمل مشتركة لتقوية التعاون وفق مقاربة “رابح-رابح”.

مقالات مشابهة

  • اختتام دورة حول اختبارات المواد وضبط الجودة بأمانة العاصمة
  • جمعية رعاية الأيتام بالمعنى تسلّم شهادات اجتياز دورة الإسعافات الأولية
  • صعدة.. بدء دورة تدريبية حول النظام الآلي للمشتريات وقانون المناقصات
  • دورة تدريبية عن صياغة العقود باللغة الإنجليزية في جامعة العاصمة
  • دورة تدريبية متقدمة لتعزيز جودة التعليم العالي”
  • اليونسكو: انتخاب الجزائر نائبا لرئيس الدورة الحكومية الدولية القادمة لصون التراث الثقافي غير المادي
  • اتحاد بشبابها بالبحر الأحمر يجتاز دورة القيادة المحلية
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض رؤى وطموحات الهوية الوطنية
  • الجزائر والمجر تُعقد الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتقني والعلمي
  • معهد النفط بطرابلس يستضيف دورة مدربي السباحة على مدار ثلاثة ‏أيام