تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الملياردير إيلون ماسك، عن تطور مذهل لكنه مقلق بشأن الذكاء الاصطناعي، متوقعًا أن يهيمن الروبوت البشري على العالم بحلول عام 2040، ليصل عدد الروبوتات ذات الهيئة البشرية إلى ما يقارب عشرة مليارات. جاء هذا التصريح خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي أقيم في الرياض، حيث أشار ماسك إلى أن تكلفة الروبوت الواحد ستتراوح بين 20 ألف و25 ألف دولار، مما يجعلها في متناول الشركات وحتى الأفراد.


ماسك، الذي لطالما حذّر من مخاطر الذكاء الاصطناعي وتجاوزاته، لم يكن متفائلاً بشكل مطلق، إذ أشار إلى أن نماذج الذكاء الاصطناعي قد تكون عُرضة للتوجهات السياسية والأفكار "العدمية" التي يمكن أن تثير القلق. وفي سياق حديثه، أعرب عن مخاوفه من تأثيرات السياسة المدمجة في نماذج الذكاء الاصطناعي، خاصة تلك المطورة في الولايات المتحدة.


أوبتيموس.. روبوت المستقبل


قدمت شركة "تسلا" مؤخراً خلال فعالية بعنوان "نحن الروبوتات" روبوت "أوبتيموس"، وهو جيل جديد من الروبوتات المصممة على هيئة بشرية، التي بإمكانها القيام بأعمال منزلية متنوعة. وأكد ماسك أن "أوبتيموس" سيكون قادراً على أداء المهام التي تتراوح بين حمل الأثقال ورعاية الحيوانات الأليفة، وأيضاً المساهمة في الأعمال المنزلية مثل تربية الأطفال. سيتوفر هذا الروبوت بسعر يتراوح من 20 إلى 30 ألف دولار، ويطمح ماسك إلى أن يساعد "أوبتيموس" في زيادة الإنتاج الاقتصادي، مما يعزز إمكانية بناء مستقبل خالٍ من الفقر.
 

سباق عالمي على الذكاء الاصطناعي المتطور


يرى ماسك أن الذكاء الاصطناعي في طريقه للوصول إلى مستويات غير مسبوقة من الذكاء خلال العقود المقبلة، حيث يتوقع بعض الخبراء، مثل سام ألتمان من شركة أوبين إيه آي (Open AI)، تحقيق حلم الروبوت البشري القادر على التفكير والتحدث مثل الإنسان في فترة لا تتجاوز "بضعة آلاف من الأيام". ويرى ماسك أن عام 2029 قد يكون النقطة التي سيصل فيها الذكاء الاصطناعي إلى "الذكاء الاصطناعي العام" القادر على التفكير المستقل.
مع كل هذه التوقعات والتحذيرات، يبقى مستقبل الذكاء الاصطناعي والتطور الروبوتي مفتوحًا على الاحتمالات، حيث تستمر الشركات حول العالم في التنافس للوصول إلى أعلى مستويات التطور التقني، مما يطرح تساؤلات كبيرة حول كيفية التعايش مع هذه التقنية التي قد تصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إيلون ماسك الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

أقمار إيلون ماسك الصناعية تسقط ناحية الأرض خلال العواصف الشمسية

تجتاز الشمس حاليا مرحلة الذروة من الدورة الشمسية الحالية، وهو أمر يتكرر كل 11 سنة، وتتميز تلك الفترة عادة بزيادة في عواصف شمسية قوية بسبب الانفجارات على سطح الشمس.

ويعتقد العلماء أن هذه الظواهر تجعل الجزء العلوي من الغلاف الجوي يتمدد، ومع تمدده تصبح الأقمار الصناعية عرضة لاحتكاك جوي أقوى في مداراتها (تسمى المدارات الأرضية المنخفضة) عبر التصادم مع جزيئات الغلاف الجوي المتمدد.

يمكن لقمر صناعي واحد أن يتسبب في كارثة إذا تحطم إلى قطع صغيرة (غيتي) تراجع المدار

ونتيجة لذلك تتباطأ الأقمار الصناعية وتنخفض بشكل أسرع نحو الأرض محدثة ما تعرف بظاهرة "تراجع المدار"، وهو مصطلح في الفيزياء الفلكية يستخدم لوصف الانخفاض التدريجي لجسم يدور حول الأرض (مثل قمر صناعي) بسبب الاحتكاك مع الغلاف الجوي الأرضي أو عوامل أخرى، مما يؤدي في النهاية إلى سقوطه نحو الأرض.

وقد وجد 3 من علماء الفيزياء الشمسية ومتتبعي الأقمار الصناعية في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا ومعهد جودارد لفيزياء الكواكب الشمسية بجامعة ميريلاند الأميركية أدلة تشير إلى أقمار ستارلينك الصناعية تعود إلى الغلاف الجوي للأرض بشكل أسرع خلال النشاط الشمسي المتزايد.

إعلان

وفي ورقتهم البحثية -التي لم تخضع بعد لتحكيم الأقران- درس الباحثون حالة أكثر من 523 قمرا صناعيا من شركة "ستارلينك" التي يمتلكها الملياردير الأميركي إيلون ماسك، وتم تتبّعها بين عامي 2020 و2024.

وأظهرت النتائج أنه كلما تعاظم النشاط الشمسي زادت سرعة هبوط الأقمار وسقطت في أوقات أقرب من المتوقع.

وأشار الباحثون إلى أحدث حالة معروفة في هذا السياق هي سقوط عشرات من أقمار ستارلينك الصناعية ورصد قطع من حطامها حينما سقطت على مزرعة في كندا عام 2024.

تأثيرات قد تكون كارثية

هذا السقوط غير المتوقع للأقمار الصناعية يرفع احتمالية وجود حطام فضائي يمكن أن يصل إلى سطح الأرض قبل أن يحترق، وهذا قد يشكل خطرا على الناس.

من جانب آخر، يزيد ذلك أخطار تكدس الحطام وربما وقوع تأثير كيسلر، وهو سيناريو نظري طرحه العالم الأميركي دونالد كيسلر عام 1978، ويصف حالة تحدث عندما يصبح عدد الأجسام الفضائية (مثل الأقمار الصناعية والحطام) في المدار الأرضي منخفض الارتفاع كبيرا جدا، بحيث يؤدي تصادم واحد بينها إلى سلسلة متتالية من التصادمات تنتج عنها كميات ضخمة من الحطام الفضائي، مما يؤدي إلى تدمير البيئة المدارية حول الأرض ويجعل الفضاء القريب غير قابل للاستخدام لسنوات أو حتى لعقود.

ويجري تأثير كيسلر كالتالي:

يحدث تصادم بين قمرين صناعيين أو قمر صناعي وقطعة حطام. تنتج عن التصادم مئات أو آلاف القطع من الشظايا الفضائية. تنتقل هذه الشظايا بسرعات هائلة وتضرب أجساما أخرى في المدار. كل اصطدام جديد يولّد مزيدا من الحطام. هذه السلسلة من التصادمات تستمر في التوسع بطريقة غير قابلة للسيطرة.

وفي الواقع، فإن السرعة المدارية للأقمار الصناعية تصل إلى 27 ألف كيلومتر في الساعة، وبالتالي فأي قطعة صغيرة من الحطام قد تتحول إلى قذيفة مدمرة.

ويؤدي ذلك إلى تلوث المدار الأرضي، مما يهدد كل جسم موجود في مدار حول الأرض، وبالتالي يطالب الفريق البحثي شركات مثل ستارلينك بإعادة تقييم المهام، وتعزيز خطط التحكم بالمدار والزمن المتوقع للسقوط، والتنسيق مع الهيئات الفضائية المختصة لتجنب خطر السقوط العشوائي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ترمب: إيلون ماسك يحبني
  • ضمن سباق الذكاء الاصطناعي.. سامسونج وإنفيديا تستثمران في «سكيلد إيه آي» الأمريكية
  • تفاصيل جديدة حول الخلاف التاريخي بين إيلون ماسك وترامب
  • دونالد ترامب يرد بعد تصريح إيلون ماسك بـ”ندمه” بشأن الخلاف
  • ترامب عن اعتذار إيلون ماسك: من اللطيف جدا أن يفعل ذلك
  • فضيحة تصالحية: إيلون ماسك يعتذر لترامب بعد خلافات عنيفة والأخير يعلق
  • أقمار إيلون ماسك الصناعية تسقط ناحية الأرض خلال العواصف الشمسية
  • من الدعوة للعزل إلى التأييد.. كيف خففت احتجاجات لوس أنجلوس حدة الخلافات بين إيلون ماسك وترامب؟
  • روبوت يحرج إيلون ماسك مع كاتي زوجة ستيفن ميلر
  • إيلون ماسك تحت رقابة الاستخبارات الأمريكية