الاقتصاد الزراعي ينظم ورشة عمل بعنوان السياحة البيئية وأثرها على العمالة الزراعية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تعد السياحة البيئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أبرز المواضيع التي تجذب الاهتمام وتزايد الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة، فالسياحة ليست مجرد سفر للاستمتاع بجمال الطبيعة والتاريخ، بل هي أيضاً فرصة للمساهمة في الحفاظ على هذا التراث الطبيعي الغني ودعم الاقتصاد المحلي في الوقت نفسه، وتبرز الحاجة الملحة لتطوير أساليب سياحية تحافظ على هذا التنوع الطبيعي، وتعزيز الاقتصاد القومي، فحجم صناعة السياحة وأثرها الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الضخم يأتي كأحد أهم الأنشطة الاقتصادية الرائدة إضافة الى دورها في زيادة الدخل القومي.
وقد بذلت الدولة كثير من الجهود والمشروعات مثل مشروع دمج التنوع البيولوجي مع المحميات الطبيعية، والذى أدى إلى إتاحة فرصا أوسع للسياحة البيئية المستدامة.
ووجه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبد الوكيل محمد أبو طالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، ورشة بعنوان "السياحة البيئية وأثرها على العمالة الزراعية".
وقد استهدفت ورشة العمل التي ألقتها الدكتورة حنان كمال، والدكتورة سعاد فايق التعريف بالسياحة البيئية، وشروط ممارستها، وأنواعها، ومكوناتها، ومزاياها، والمردود الاقتصادي للسياحة البيئية، كما تم عرض للجهود المبذولة من الدولة المصرية في مجال السياحة البيئية، وأهم المعوقات التي تواجه السياحة البيئية في مصر، وأثر السياحة البيئية على العمالة. وقد حضر ورشة العمل أعضاء الهيئة البحثية بالمعهد والمعاهد البحثية بمركز البحوث الزراعية وبعض الخبراء والمختصين في مجال البيئة.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات بين الحاضرين توصلت ورشة العمل إلى بعض التوصيات كالآتي:
• تبني مجموعة من الاستراتيجيات والسياسات لتعزيز السياحة المستدامة في مصر.
• زيادة توعية السكان المحليين والسياح، حول أهمية الحفاظ على البيئة واتباع ممارسات سياحية مستدامة، ما يزيد الوعي البيئي الهادف لحماية الموارد الطبيعية والثقافية.
• تطوير ودعم المشاريع السياحية التي تركز على البيئات الطبيعية والمحميات، مثل رحلات السفاري البيئية، ومراقبة الطيور، والغوص في الشعاب المرجانية، مما يساعد في حماية المناطق الحساسة بيئياً ويعزز الاقتصاد القومي.
• حماية الموارد الطبيعية والثقافية ودعم ممارسات السياحة البيئية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة البيئية الشرق الاوسط شمال إفريقيا التنمية المستدامة السياحة
إقرأ أيضاً:
لقاء تعريفي لتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة في القطيف
نظّمت المؤسسة العامة للري لقاءً تعريفيًا بمحافظة القطيف تحت شعار ”نحو زراعة مستدامة“، بحضور عدد من المزارعين والمهتمين بالقطاع الزراعي، بهدف تعزيز التواصل المباشر مع الفئات المستفيدة ونشر مفاهيم الزراعة المستدامة.
ويأتي اللقاء ضمن سلسلة مبادرات تسعى المؤسسة من خلالها إلى دعم الممارسات الزراعية الحديثة، وتعزيز الاستخدام الآمن للمياه المجددة في الزراعة، بما يُسهم في حماية الموارد الطبيعية وتحقيق أثر بيئي واقتصادي مستدام.
أخبار متعلقة القطيف تحارب التصحر بزراعة الأشجار والمشاركة المجتمعيةجدة.. إطلاق مشروع "المباني المستدامة" لخفض استهلاك الطاقة ودعم البيئة"القطيف".. تطوير شارع الظاهري بسيهات بطول 860 مترًا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لقاء تعريفي لتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة في القطيف - اليوم لقاء تعريفي لتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة في القطيف - اليوم لقاء تعريفي لتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة في القطيف - اليوم لقاء تعريفي لتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة في القطيف - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أبرز محاور اللقاءوتركز اللقاء على عدة محاور رئيسية، من أبرزها التعريف بمنصة ”ري“ والخدمات الرقمية التي تقدمها المؤسسة، إلى جانب التوعية بالإجراءات الآمنة لاستخدام المياه المجددة في الأنشطة الحقلية، وآليات ترشيد استهلاك المياه داخل المزارع، مع استعراض تقنيات البستنة الحديثة التي تدعم كفاءة الإنتاج وتقلل الهدر.
واستعرض الفريق المشارك المبادرات الفنية والتقنية التي تعمل المؤسسة على تطويرها، وخاصة في مجال إعادة الاستخدام وتقديم الدعم الإرشادي، بهدف رفع الكفاءة الحقلية وتعظيم الاستفادة من الموارد، وتسهيل إجراءات الخدمة على المستفيدين من خلال حلول رقمية مبتكرة.
وأكدت المؤسسة خلال اللقاء أهمية نشر ثقافة الاستدامة في الأوساط الزراعية، وتوسيع قاعدة المستفيدين من برامجها ومبادراتها، مشيرة إلى أن تعزيز التواصل المباشر مع المزارعين يُسهم في بناء وعي مشترك وتفعيل ممارسات أكثر مسؤولية في إدارة الموارد المائية.