القصبي،: اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج ونيوزيلندا يعكس التزامها في تعزيز علاقاتها الاقتصادية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكَّد معالي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أن التوقيع بشأن الانتهاء من اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ونيوزيلندا يسهم في تعزيز التجارة البينية والتعاون الاقتصادي بين الجانبين، وإزالة ما يواجهها من معوقات.
جاء ذلك خلال التوقيع على البيان المشترك بشأن إنهاء اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ونيوزيلندا، على هامش الاجتماع السابع والستين للجنة التعاون التجاري بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمُقام في العاصمة القطرية الدوحة.
وبيّن أن توقيع الاتفاقية يعكس التزام دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع نيوزيلندا كونها تُعد سوقًا واعدًا للمنتجات الخليجية، مشيدًا بالجهود المشتركة المبذولة من الجانبين في توقيع الاتفاقية.
وتهدف الاتفاقية لتسهيل تدفق ودخول السلع والخدمات بين دول مجلس التعاون الخليجي ونيوزيلندا من خلال إزالة وتخفيض الرسوم الجمركية على السلع، وفتح السوق لنفاذ الخدمات، وتشجيع وحماية الاستثمارات.
وتتكون الاتفاقية من 19 فصلًا، أبرزها: السلع، والتدابير الصحية، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، والخدمات، والاستثمار، والتجارة الإلكترونية، والشفافية، وتسوية المنازعات، والمنافسة، والملكية الفكرية، والتعاون الفني والاقتصادي، والأحكام العامة، والأحكام المؤسسية، والتعاون العام، والاستثناءات العامة، والأحكام النهائية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية دول مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة بین دول
إقرأ أيضاً:
الصين تؤكد التزامها تجاه أفريقيا وتعرض إلغاء الرسوم الجمركية
التقى وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، عددًا من نظرائه الأفارقة في مدينة تشانغشا الصينية، في إطار منتدى التعاون الصيني الأفريقي، حيث قدّم تأكيدات جديدة بشأن التزام بكين بمواصلة دعم المشاريع التنموية في القارة السمراء.
ضم الاجتماع، الذي عُقد يوم الثلاثاء، وزراء خارجية كينيا والسنغال وتنزانيا وناميبيا وبوتسوانا وأنغولا، وأكد تعزيز التعاون في مجالات التنمية المستدامة والفرص الاقتصادية.
وفي خطوة جديدة لتدعيم التعاون التجاري، أعلنت بكين يوم الأربعاء استعدادها لإلغاء الرسوم الجمركية على جميع الدول الأفريقية التي تربطها علاقات دبلوماسية مع الصين، باستثناء دولة إسواتيني، التي تدعم تايوان، والتي تعتبرها الصين مقاطعة منشقة.
ويُعدّ هذا الإعلان خطوة إستراتيجية تُضاف إلى تحركات الصين لتعزيز مكانتها التجارية في أفريقيا.
كما يأتي في وقت يشهد فيه العالم حربًا تجارية مستمرة بين واشنطن وبكين، وترقّبًا لمصير العلاقات التجارية الأميركية مع أفريقيا.
وتُعدّ هذه الخطوة أيضًا ردًا صينيًا على النظام الجمركي الجديد الذي أطلقه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي من شأنه أن يزيد الرسوم الجمركية على بعض الدول الأفريقية بنسبة قد تصل إلى 50%.
إعلانمن جانبها، تواجه الدول الأفريقية حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل برنامج "قانون النمو والفرص الأفريقي" (AGOA)، الذي يتيح مزايا تجارية تفضيلية للدول الأفريقية مع الولايات المتحدة، والمقرر أن ينتهي في سبتمبر/ أيلول المقبل.
جدير بالذكر أن هذا الاتفاق يُعدّ امتدادًا لمبادرة الصين السابقة، التي قدّمت فيها معاملة صفرية للرسوم الجمركية لـ 43 من أقل الدول نموًا في العالم، معظمها في أفريقيا، العام الماضي.