4 غارات إسرائيلية جديدة على بعلبك
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
سرايا - شن الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء الخميس، 4 غارات جديدة على قضاء بعلبك في محافظة بعلبك الهرمل شرقي لبنان، مواصلا تصعيده ضد هذا القضاء لليوم الثاني على التوالي.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "الطيران الإسرائيلي المعادي شن 4 غارات على محيط مدينة بعلبك (مركز القضاء الذي يحمل الاسم ذاته) وبلدة دورس المجاورة".
ولم تتضح على الفور حصيلة الخسائر البشرية والأضرار المادية الناجمة عن تلك الغارات، لكنها تأتي بعد ساعات من توجيه الجيش الإسرائيلي إنذارا جديدا لسكان مدن وبلدات في هذا القضاء بإخلائها فورا.
إذ أنذر متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة إكس، سكان مدينة بعلبك وبلدتي عين بورضاي ودورس المجاورتين بإخلائها فورا، بادعاء أنها "منطقة قتال ينوي الجيش مهاجمة واستهداف بنى تحتية ومصالح ومنشآت ووسائل قتالية تابعة لحزب الله بها".
وهذا هو الإنذار الثاني من نوعه خلال 24 ساعة للمناطق ذاتها.
فيما قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن غارات الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، تجاوزت مناطق الإنذار إلى بلدات أخرى، لافتة إلى أن 3 غارات منها استهدفت منازل ومناطق سكنية، ما أودى بحياة 22 شخصا، معظمهم أطفال ونساء.
بدوره، استنكر رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي، في وقت سابق اليوم، إنذار الجيش الإسرائيلي المدنيين بإخلاء مدن بكاملها، معتبرا ذلك "جريمة حرب إضافية تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها العدو الاسرائيلي".
وبعلبك مدينة تاريخية تعود لنحو 3 آلاف عام، وهي مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو. ويخشى المسؤولون اللبنانيون تدمير الغارات الإسرائيلية لمعالم تاريخية فيها، بعدما ألحقت غارات سابقة أضرارا بها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار
قتل شخصان، يوم الأحد، جراء غارتين شنتهما طائرات مسيرة إسرائيلية على محافظة النبطية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان “سقوط شهيد في غارة استهدفت سيارة على طريق دبل في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية”، ويرجح أن يكون الضحية هو نفسه المصاب الذي أعلنت عنه وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية سابقاً، إثر استهداف سيارة من نوع “رابيد” بصاروخ إسرائيلي على طريق عيتا الشعب – دبل في قضاء بنت جبيل.
ويعد هذا القتيل الثاني في لبنان يوم الأحد، بعد أن استهدفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه دراجة نارية على طريق بلدة أرنون الشقيف بالنبطية، ما أسفر عن مقتل مواطن لبناني.
وسُجل مقتل شخصين إضافيين الخميس، وثالث السبت، في ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان، ما يعكس تصاعد وتيرة الهجمات رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر 2024.
ويأتي الاتفاق بعد نزاع استمر أكثر من عام بين إسرائيل و”حزب الله”، بدأ على خلفية الحرب في قطاع غزة وتحول إلى مواجهة مفتوحة منذ سبتمبر 2024. وينص الاتفاق على انسحاب مقاتلي “حزب الله” من منطقة جنوب نهر الليطاني، التي تمتد على نحو 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك بنيتهم العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) قرب الحدود مع إسرائيل.
ورغم هذا الاتفاق، تواصل إسرائيل شن غارات على أهداف تقول إنها تابعة لـ”حزب الله” داخل لبنان، وهو ما أثار دعوات لبنانية متكررة للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل الأراضي اللبنانية.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي خلال ساعات قتل عنصر آخر من وحدة المدفعية التابعة لـ”حزب الله”، في عملية عسكرية جديدة ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف البنية العسكرية للحزب.