حزب الله يواصل ضرباته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
الثورة نت/..
يواصل حزب الله اللبناني مساء اليوم الخميس، ضرباته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب.. مستهدفاً المزيد من تجمعات جنود العدو الصهيوني ومستعمراته ومواقعه وقواعده العسكرية، ومُحققاً فيها إصابات مباشرة.
وجاء في بيانات متعددة لحزب الله: استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:00 من بعد ظهر اليوم الخميس، ثكنة راميم بصلية صاروخية.
وقصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:10 من بعد ظهر اليوم، الكريوت شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية كبيرة.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:20 من بعد ظهر اليوم، تجمعًا لقوات العدو الصهيوني في ثكنة زرعيت بصلية صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:00 من بعد ظهر اليوم، تجمعًا لقوات العدو الصهيوني في منطقة الكواخ في سهل الحولة (شمال راموت نفتالي) بصلية صاروخية نوعية.
كذلك استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 5:00 من غروب اليوم، دبابة ميركافا وآلية عسكرية للعدو الصهيوني في منطقة وطى الخيام بصاروخين موجهين ما أدى إلى اشتعالهما وإيقاع طاقميهما بين قتيل وجريح.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية أيضا عند الساعة 3:40 من بعد ظهر اليوم، تجمعًا لقوات العدو الصهيوني في مستعمرة أفيفيم بصلية صاروخية.
وتصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدات الدفاع الجوي عند الساعة 2:45 من بعد ظهر اليوم، لمسيّرة من نوع هرمز 450 في أجواء القطاع الغربي وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانية.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:00 من ظهر اليوم، للمرة الخامسة تجمعًا لقوات العدو الصهيوني في منطقة وطى الخيام بصلية صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 4:00 من بعد ظهر اليوم، للمرة السادسة تجمعًا لقوات العدو الصهيوني في منطقة وطى الخيام بصلية صاروخية.
كذلك استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 4:20 من بعد ظهر اليوم، مخازن يركا شرق مدينة عكا بصلية صاروخية كبيرة.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 4:20 من بعد ظهر اليوم، تجمعًا لقوات العدو الصهيوني في أطراف الحي الشرقي لبلدة الخيام بصاروخ نوعي.
وقصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 5:00 من غروب اليوم، تجمعًا لقوات العدو الصهيوني في حي المسلخ جنوبي بلدة الخيام بصلية صاروخية.
وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامیة عند الساعة مجاهدو المقاومة الإسلامیة عند الساعة 3 الصهیونی فی منطقة من بعد ظهر الیوم بصلیة صاروخیة
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله: لبنان لن يكون تابعاً لإسرائيل ولو اجتمع علينا العالم كله
يمانيون |
أكد الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تدمير لبنان بشكل ممنهج، خدمةً لمصالح الكيان الصهيوني، مشدداً على أن المقاومة لن تقبل بتحويل لبنان إلى كيان تابع لإسرائيل مهما بلغ حجم التهديدات أو تصاعد الضغوطات الدولية.
وفي كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد فؤاد شكر، قال الشيخ قاسم: “أمريكا لا تسعى فقط إلى حماية إسرائيل، بل إلى صناعة لبنان خاضع وذليل ضمن مشروع ما يسمى ‘الشرق الأوسط الجديد’، وذلك من خلال الفتنة الداخلية، والتجويع، والتخريب الممنهج، ومنع المواطنين من الوصول إلى حدودهم، كل ذلك في خدمة كيان العدو”.
وأضاف: “العدو الإسرائيلي لا يعير أمن مستوطنيه في الشمال أي أهمية، لأنه منشغل بمشروعه التوسعي الذي يبدأ من الجليل ولا ينتهي عند حدود لبنان أو سوريا، في حين أن حزب الله يقف اليوم سداً منيعاً أمام هذا الزحف الاستعماري”.
وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة اليوم في حالة دفاع مفتوح، وأن خيار المواجهة سيبقى قائماً حتى لو كلف ذلك حياة الجميع، وقال: “لن نقبل أن يكون لبنان تابعاً أو ملحقاً لإسرائيل، ولو اجتمع علينا الكون كله، ما دام فينا عرق ينبض ونَفَس حي”.
وفيما يخص سلاح المقاومة، جدد قاسم تمسك حزب الله بهذا السلاح، رافضاً كافة الدعوات التي تطالب بتسليمه. وقال: “سلاح المقاومة هو قوة حقيقية للبنان، ولم يُستخدم يوماً في الداخل، بل هو حصنٌ يحمي سيادتنا وكرامتنا. ومن يطالب بتسليمه لا يخدم سوى المشروع الصهيوني والأمريكي”.
كما توجه بالتحية إلى أرواح الشهداء، وفي مقدمتهم الشهيد فؤاد شكر، وكذلك الشهيد إسماعيل هنية الذي ارتقى في اليوم نفسه، واعتبر أن خط الشهادة هو طريق الكرامة والسيادة الوطنية.
وتطرق قاسم إلى المجازر الدموية التي يرتكبها كيان العدو الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكداً أن ما يجري هو “إبادة منظمة برعاية أمريكية وصمت عربي ودولي”. وقال: “استشهد أكثر من 17 ألف طفل في غزة، وقتلت النساء الحوامل وجوّع الأطفال، وسط صمت مطبق من منظمات حقوق الإنسان، وغياب تام للمجتمع الدولي الذي يتغنى بشعارات كاذبة”.
وختم كلمته بالدعوة إلى تحرك عربي ودولي جاد، لا يقتصر على التنديد بل يشمل خطوات عملية، وفي مقدمتها التحرك العسكري لوقف حرب الإبادة بحق أهل غزة، مطالباً الأحرار في العالم بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والتاريخية.