أكد النائب محمود القط أمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الفترة الأخيرة تزيد فيها الحملات الإلكترونية التي تستهدف الدولة المصرية بكافة مؤسساتها وهو أمر متوقع نظرا للمواقف الثابتة للدولة المصرية و صلابة مؤسساتها خصوصا تجاه قضايا الأمن القومي.

حملات من الأكاذيب والشائعات ضد مصر

وأضاف «القط» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الجميع يلاحظ أنه كلما كانت الدولة لها موقف واضح تجاه قضية مصيرية وخصوصا لو كانت قضية تتعارض في مصالحها مع أهداف وتوجهات أطراف أخرى نجد حملات الأكاذيب والشائعات، مشيدا بجميع مؤسسات الدولة ووسائل الإعلام الوطنية الحريصة على إعلان الحقائق ونشرها تباعا حتى يجهض مخطط تشكيك المواطن ومحاولة إحباط معنوياته.

حروب الجيل السادس

ولفت النائب إلى أن الأمر أصبح يتجاوز الأكاذيب والشائعات وإنما تطور لنشر صور وتزييف شعارات مواقع رسمية، والمثال الذي تم تداوله مؤخرا هو السفينة المزعومة وهو لن يكون الأخير في ظل استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وما يسمى بحروب الجيل السادس التي هي في الأساس حروب تكنولوجيا واستخدام الذكاء الاصطناعي لذلك يجب على المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني أن يتكاتفوا ويبادروا في نشر الحقائق على أوسع نطاق وأن يتم إطلاق حملات توعية للمواطنين لعدم إعادة النشر إلا من المصادر الرسمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشائعات حقوق الفلسطينيين القضية الفلسطينية دعم الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

دراسة: حروب ترامب التجارية تهدد الاقتصاد الأمريكي وتمنح الصين فرصًا استراتيجية

حذّرت دراسة علمية حديثة من أن السياسات الاقتصادية الحمائية التي يتبناها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد تقود الولايات المتحدة إلى تدهور اقتصادي متسارع، في حين تمنح خصومها الاقتصاديين، وعلى رأسهم الصين، فرصًا استراتيجية لتعزيز نفوذهم العالمي وتوسيع أسواقهم.

الدراسة التي أصدرها "مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات" وحملت توقيع خبير الدراسات المستقبلية د. وليد عبد الحي، توقّعت أن تؤدي التعريفات الجمركية التي فرضتها واشنطن إلى ردود فعل دولية قد تُفقد البضائع الأمريكية قدرتها التنافسية، فيما تستفيد بكين من أدوات مثل خفض قيمة عملتها أو نقل صناعاتها إلى دول أخرى للالتفاف على القيود الأمريكية، ما يسمح لها بإعادة تصدير منتجاتها للأسواق الأمريكية بصيغ جديدة.

وحذّر عبد الحي من أن العجز الأمريكي التجاري والمالي الهيكلي ـ الذي بلغ 1.8 تريليون دولار عام 2024 ـ سيجعل سياسات ترامب أكثر هشاشة، خصوصًا مع تفاقم الفجوة بين الإنفاق العام والإيرادات، وتضاؤل فرص توازن الميزان التجاري الأمريكي دون إصلاحات جذرية قد تواجه رفضًا شعبيًا داخليًا.

ورصدت الدراسة الدور المتصاعد لما يُعرف بـ"سلاسل القيمة العالمية"، مشيرة إلى أن محاولة ترامب إعادة توطين الصناعة داخل الولايات المتحدة تتجاهل التحولات البنيوية في الاقتصاد العالمي، الأمر الذي من شأنه رفع أسعار المستهلك الأمريكي وتقييد قدرة واشنطن على منافسة الصين في الأسواق الدولية.

كما لفتت الدراسة إلى احتمال استخدام ترامب سياسة "الابتزاز الجيوسياسي" في حال عودته للسلطة، من خلال استغلال هواجس أنظمة عربية في الشرق الأوسط مقابل مكاسب اقتصادية وتجارية لصالح واشنطن، تشمل فرض قيود على علاقاتهم الاقتصادية مع الصين.

وختم عبد الحي بأن ترامب، رغم نزعته إلى الانغلاق الاقتصادي، سيجد نفسه مضطراً في نهاية المطاف للتكيّف مع منطق العولمة وتشابك الاقتصاد العالمي، مهما حاول تصدير خطاب "استعادة العظمة" الذي يتبناه في حملاته، مشيرًا إلى أن سطوة الترابط العالمي قد تُقوّض مغامراته التجارية وتُكسب الصين مزيدًا من الأرض في معركة النفوذ الاقتصادي العالمي.

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية: حملات إزالة التعديات مستمرة خلال عطلة العيد
  • عيد الإمارات.. أفراح بالداخل وسخاء بالخارج
  • زيزو يكشف تفاصيل جديدة عن رحيله عن الزمالك ورفض الإدارة الاعتذار عن الأكاذيب
  • وزير الخارجية الفرنسي: سنعترف بالدولة الفلسطينية بمؤتمر نيويورك القادم
  • حروب الرهانات اللبنانية... مفتوحة!
  • وزير الخارجية يستعرض مع غوتيريش تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة التحضيرات لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يستعرض تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية مع أمين عام الأمم المتحدة
  • الكنيسة تُثمن موقف الدولة تجاه دير سانت كاترين.. وتصدر عددًا من التوصيات
  • دراسة: حروب ترامب التجارية تهدد الاقتصاد الأمريكي وتمنح الصين فرصًا استراتيجية