دراسة: حصة الدولار في عهد بايدن كانت الأدنى في الاحتياطيات الدولية خلال ثلاثين عاما
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – جاء في مواد لصندوق النقد الدولي، أن حصة الدولار في الاحتياطيات العالمية في عهد الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بلغت الحد الأدنى خلال الثلاثين عاما الأخيرة.
ووفقا لهذه المواد التي حصلت عليها وكالة نوفوستي، في عهد بايدن، تراجعت قوة العملة الأمريكية بمقدار تسع مرات مما كانت عليه في عهد سلفه دونالد ترامب.
ويتبين من هذه المواد أنه بحسب نتائج الربع الثاني من عام 2024، بلغت حصة العملة الأمريكية في الاحتياطيات العالمية 58.22%. وكان هذا الحد الأدنى لقيمتها طوال فترة نشر هذه الإحصاءات – اعتبارا من عام 1995.
وفي عهد بايدن، انخفضت حصة الدولار في الاحتياطيات الدولية بمقدار تسع مرات عما كانت عليه في عهد ترامب. وتدل المعطيات على أن حصة العملة الأمريكية تراجعت في عهد الرئيس الحالي للبلاد، بنسبة 0.7 نقطة مئوية، وخلال رئاسة ترامب – بنسبة 6.44 نقطة مئوية.
وعلى العكس من ذلك، خلال فترتي رئاسة باراك أوباما، ارتفع هذا الرقم، بنسبة 1.6 نقطة مئوية. وكان الانخفاض الأكثر حصة الدولار في الاحتياطيات العالمية في عهد جورج بوش الابن ـ بمقدار 7.37 نقطة مئوية.
وكانت الفترة الأكثر ملاءمة للعملة الأمريكية، في عهد بيل كلينتون: من عام 1995 إلى عام 2000 (لا توجد بيانات عن فترة ولايته الأولى – 1993 و1994)، ارتفعت حصة الدولار بنسبة 27.81 نقطة مئوية.
يشار إلى أن دور العملة الأمريكية في العالم، يحظى بنقاش ساخن من جانب المرشحين للرئاسة الأمريكية، وخاصة قبيل حلول موعد الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر. وسيمثل الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس كامالا هاريس، والحزب الجمهوري الرئيس السابق ترامب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العملة الأمریکیة فی الاحتیاطیات حصة الدولار فی نقطة مئویة فی عهد
إقرأ أيضاً:
دراسة أمريكية: الزبدة والسمن الحيواني قد يحميان القلب ويقللان خطر السكري!
شمسان بوست / متابعات:
في دراسة أمريكية حديثة نشرتها المجلة الأوروبية للتغذية السريرية، توصل باحثون من جامعة بوسطن الأمريكية لنتائج خالفت المفاهيم الغذائية السائدة لعقود.
فقد كشفت الدراسة أن تناول الزبدة والسمن الحيواني بكميات معتدلة، يقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بداء السكري وأمراض القلب.
وتفيد الدراسة إن تناول كميات منضبطة من هاتين المادتين من شأنه أن يقلل مخاطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، بنسبة تصل إلى 31%، كما تساعد في زيادة مستويات الكوليسترول “الجيد”، وتقليل الدهون الضارة التي تسبب أمراض القلب والسكتات الدماغية.
وهذا ما كانت الاعتقادات القديمة ترفضه وتحذر منه والتي ظلت تحذر من أن الدهون المشبعة الموجودة في الزبدة مضرة بصحة القلب، تشير نتائج هذه الدراسة الحديثة إلى أن مكونات الزبدة الطبيعية قد تكون مفيدة للصحة.
وحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد أجريت تجارب على نحو 2500 رجل وامرأة فوق سن الثلاثين، وتمت متابعتهم على مدى سنوات، ورصد أنماطهم الغذائية ودراسة علاقتها بداء السكري وأمراض القلب.
وبينما تم الترويج للسمن النباتي كبديل صحي عن هاتين المادتين الدهنيتين، وجدت الدراسة أنه يزيد من خطر الإصابة بداء السكري بنسبة تزيد عن 40%، وأمراض القلب بنسبة تتجاوز 30% وذلك بسبب احتوائه على دهون متحولة غير صحية.
وتوافقت العديد من الدراسات حول مثل هذا النتائج ، فقد كشفت دراسات مماثلة أجراها باحثون من جامعة هارفارد واستمرت لثلاثة عقود، أن مركبات الفيتوستيرول، وهي مركبات شبيهة بالكوليسترول الموجودة في الأطعمة النباتية مثل المكسرات والبذور والخضراوات والحبوب الكاملة، تقي بشكل فعال من أمراض القلب والسكري، وتحسّن من عملية الأيض وتنظيم الأنسولين وتقلل الالتهابات.
ويعد داء السكري من النوع الثاني أكثر أشكال داء السكري شيوعاً على مستوى العالم، إذ يُعاني منه أكثر من 37 مليون بالغ في الولايات المتحدة وحدها وفقاً للصحيفة.
تأتي هذه الدراسات بنتائج ونسب قد تنسف كل المعتقدات والتحذيرات السائدة، وتسلط الضوء على أهمية إعادة النظر في النظم الغذائية التقليدية، وتشجيع الاعتماد على الأطعمة الطبيعية غير المصنعة لتحقيق أفضل توازن غذائي يلقي بظلاله على أمراض لم يتم التوصل لعلاج لها بعد