صحيفة الاتحاد:
2025-06-09@05:59:48 GMT

صلاح يطارد «الهداف الثامن» في «البريميرليج»

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

 
لندن (د ب أ)

أخبار ذات صلة ميلان يفتح ذراعيه لـ «طريد» برشلونة! فان نيستلروي: كاسيميرو «مثل أعلى»


يتواصل صراع المنافسة المبكر على قمة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، حينما تنطلق المرحلة العاشرة «السبت».
وخلال المرحلة الماضية، انقض مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، على صدارة الترتيب برصيد 23 نقطة، بفارق نقطة أمام أقرب ملاحقيه ليفربول، الذي تراجع للوصافة، بعدما تعثر في مباراته الأخيرة، فيما يبدو أرسنال وأستون فيلا وتشيلسي غير بعيدين عنهما.


ويحل مانشستر سيتي ضيفاً على بورنموث، حيث يسعى لمصالحة جماهيره، التي شعرت بخيبة أمل عقب خروج الفريق المفاجئ والمبكر من دور الـ16 لبطولة كأس الرابطة، بخسارته 1-2 أمام مضيفه توتنهام.
ودفع الإسباني جوسيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، بعدد من العناصر البديلة أمام توتنهام، من أجل إراحة نجومه الأساسيين، ليدفع الثمن غالياً بخروجه المباغت من المسابقة.
ويخشى السيتي، الذي يحل ضيفاً على سبورتنج لشبونة البرتغالي يوم الثلاثاء القادم بدوري أبطال أوروبا، من مفاجآت بورنموث، صاحب المركز الحادي عشر برصيد 12 نقطة، الذي كان سبباً في إضاعة العديد من النقاط أمام أكثر من فريق من أندية المقدمة هذا الموسم.
وتغلب بورنموث على أرسنال على ملعب «فيتاليتي»، الذي يستضيف لقاء السبت، كما تعادل مع أستون فيلا خارج ملعبه، في مباراته الأخيرة بالبطولة، يوم السبت الماضي.
ورغم ذلك، يتسلح مانشستر سيتي بسجل مواجهاته مع بورنموث، الذي شهد تفوقه بشكل كاسح، وفي 21 مباراة جمعت بين الفريقين بمختلف المسابقات، حقق الفريق «السماوي» 19 انتصاراً، وتعادلا في مباراتين، بينما عجز الفريق الملقب بـ«حبات الكرز» عن تحقيق أي فوز.
من جانبه، يخوض ليفربول مواجهة ليست بالسهلة أمام ضيفه برايتون، وذلك للمرة الثانية في غضون أقل من 72 ساعة، بعدما سبق أن التقيا في دور الـ16 لكأس الرابطة.
وانتزع ليفربول فوزاً مثيراً 3-2 من ملعب برايتون، ليقتنص ورقة الترشح لدور الثمانية في البطولة.
ويأمل ليفربول في العودة لطريق الانتصارات، الذي غاب عنه في المرحلة الماضية بالدوري، عقب تعادله 2-2 مع مضيفه أرسنال، والذي جاء ليعرقل انتفاضته مع مديره الفني الهولندي آرني سلوت، حيث أوقف سلسلة فوز الفريق الأحمر التي استمرت في مبارياته الثماني السابقة بمختلف المسابقات. ويتطلع النجم الدولي المصري محمد صلاح، لمواصلة التسجيل للمباراة الثالثة على التوالي في البطولة، بعدما سبق له أن هز شباك تشيلسي وأرسنال في لقائي الفريق الأحمر الأخيرين.
وأحرز «الفرعون المصري» 6 أهداف حتى الآن في البطولة هذا الموسم، حيث يبتعد بفارق 5 أهداف خلف النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي «المتصدر».
ويرغب صلاح في الانفراد بالمركز الثامن في قائمة الهدافين التاريخيين للدوري الإنجليزي الممتاز، والذي يتقاسمه حالياً مع روبي فاولر، أسطورة ليفربول، برصيد 163 هدفاً.
وستكون المباراة رقم 17 لصلاح أمام برايتون، حيث يملك سجلاً حافلاً أمام الفريق الملقب بـ«طيور النورس» عقب تسجيله 9 أهداف وصناعته 7 أهداف أخرى لزملائه، ليسهم بذلك في 16 هدفاً.
وخلال اللقاءات الـ16 السابقة لصلاح أمام برايتون، قاد «الملك المصري» ليفربول لتحقيق 9 انتصارات، مقابل 4 تعادلات و3 هزائم.
وتعتبر المباراة بمثابة بروفة أخيرة لليفربول قبل مواجهته المرتقبة أمام ضيفه بايرليفركوزن الألماني، الثلاثاء، بدوري الأبطال، والتي يسعى خلالها الفريق الأحمر لمواصلة انطلاقته المميزة بعد فوزه في لقاءاته الثلاثة الأولى بالمسابقة القارية. في المقابل، يطمح برايتون، صاحب المركز السادس برصيد 16 نقطة، لمواصلة نتائجه الجيدة في البطولة خلال الموسم الحالي، بعدما حقق 4 انتصارات و4 تعادلات مقابل خسارة وحيدة في مبارياته التسع الأولى بالمسابقة، وهو ما يجعل المباراة محفوفة بالمخاطر لرفاق صلاح.
وتفتتح مباريات المرحلة بمواجهة لا تخلو من الإثارة والندية بين نيوكاسل، الذي يتواجد في المركز الثاني عشر برصيد 12 نقطة، وضيفه أرسنال، صاحب النقاط الـ18، على ملعب «سانت جيمس بارك».
ولا بديل أمام كلا الفريقين سوى حصد النقاط الثلاث، حيث يخطط أرسنال لعدم إهدار المزيد من النقاط، عقب خسارته أمام بورنموث وتعادله مع ليفربول في مباراتيه الأخيرتين بالبطولة. وحقق فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا فوزين فقط في مبارياته الخمس الأخيرة بالبطولة، وهو ما جعله يتأخر بفارق 5 نقاط عن القمة.
ويتطلع أرسنال، الساعي لاستعادة اللقب الغائب عنه منذ موسم 2003- 2004، للحصول على دفعة معنوية جيدة قبل لقائه مع مضيفه الإنتر الإيطالي، الأربعاء في دوري الأبطال.
أما نيوكاسل فيعاني منذ بدايته الهزيلة بالبطولة هذا الموسم، بعدما حقق 3 انتصارات و3 تعادلات و3 هزائم، ويبحث فريق المدرب إيدي هاو، عن فوزه الأول بالمسابقة منذ شهر ونصف الشهر. ويرجع آخر انتصار لنيوكاسل في البطولة إلى 15 سبتمبر الماضي، عندما تغلب 2-1 على مضيفه وولفرهامبتون، في المرحلة الرابعة، ليحقق بعدها تعادلين ويتكبد 3 هزائم في مبارياته الخمس التالية بالمسابقة.
ورغم ذلك، يلعب نيوكاسل اللقاء بمعنويات مرتفعة عقب فوزه الثمين 2-صفر على ضيفه تشيلسي، أول أمس، في كأس الرابطة.
وتشهد تلك المرحلة مواجهة من العيار الثقيل بين مانشستر يونايتد وضيفه تشيلسي الأحد، حيث ستكون المواجهة الأولى لأصحاب الأرض في البطولة، بعد إقالة مديره الفني الهولندي إريك تن هاج بسبب سوء النتائج.
ويقبع مانشستر يونايتد، البطل التاريخي للمسابقة برصيد 20 لقبا، في المركز الرابع عشر برصيد 11 نقطة، ليبتعد مبكراً عن صراع القمة، عقب تحقيقه 3 انتصارات مقابل تعادلين و4 هزائم. ويخطط الفريق الملقب ب«الشياطين الحمر»، الذي حقق فوزاً وحيداً فقط في مبارياته الخمس الأخيرة بالبطولة، للعودة إلى المسار الصحيح تحت قيادة مديره الفني المؤقت الهولندي رود فان نيستلروي.
وظهر اليونايتد بشكل مغاير تماماً في مباراته الأولى مع فان نيستلروي، حينما حقق فوزاً كاسحاً 5-2 على ضيفه ليستر سيتي بكأس الرابطة، ليحاول البناء على تلك النتيجة أمام تشيلسي.
وتعتبر المباراة الثانية على التوالي في البطولة لمانشستر يونايتد أمام أحد أندية العاصمة البريطانية لندن، بعدما خسر
1-2 أمام مضيفه وستهام، في المرحلة الماضية.
من ناحيته، يهدف تشيلسي، صاحب المركز الخامس برصيد 17 نقطة، للبقاء في المراكز الأولى، حيث استعاد بعضاً من اتزانه، عقب فوزه 2-1 على ضيفه نيوكاسل في مباراته الأخيرة بالمسابقة، والذي جاء عقب تعادله مع نوتنجهام وخسارته أمام ليفربول.
ودائماً ما تتسم مباريات الناديين بالإثارة والندية، وفي 164 مباراة أقيمت بينهما بمختلف المسابقات، حقق مانشستر يونايتد 65 فوزاً، مقابل 46 انتصاراً لتشيلسي، فيما خيم التعادل على 53 لقاءً، وأحرز لاعبو الفريق الأحمر 261 هدفاً، مقابل 201 هدف لأبناء لندن.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول محمد صلاح مانشستر سيتي مانشستر يونايتد تشيلسي أرسنال توتنهام

إقرأ أيضاً:

لعنة العقد الثامن.. لماذا ارتهنت الأنظمة العربية للكيان؟

 

 

لماذا دعمت الأنظمة العربية الكيان الإسرائيلي في أكثر لحظاته دموية ضد شعبٍ أعزل في غزة؟ لماذا امتدت الجسور البرية والبحرية من عواصم عربية وإسلامية لتغذي آلة القتل؟ وهل كانت تلك الأنظمة بحاجة إلى أكثر من صمتٍ عالمي حتى تتحلل من كل خجل، وتدخل مرحلة التطبيع العسكري العلني؟
نحن لا نتحدث عن تطبيع ناعم أو لقاءات مخفية في عواصم غربية، بل عن دعم حربي مباشر:
جسر بري ينقل السلاح والدعم من أنظمة عربية إلى تل أبيب.
تركيا، رغم شعاراتها، تدفع عشرة آلاف جندي لتأمين مصالح غير معلنة؛ أربعة آلاف جندي تركي يحملون الجنسية الإسرائيلية في غزة يشاركون في قتل الأطفال والنساء والذبح، وستة آلاف آخرون في الدعم اللوجستي. أغلبية البرلمان من الإسلامويين، ولم يصوّتوا أو يطرحوا حتى موضوع سحب الجنسية التركية، بل أُغلق الملف بعد فتحه بغموض كبير، ناهيكم عن ما يتعلق بنسبة الـ60% من واردات الكيان النفطية القادمة من دولتي أذربيجان وكازاخستان عبر ميناء جيهان التركي ، لو توقف لتوقف ذبح غزة.
الإمارات ترسل طائرات حربية للدعم العملياتي المباشر، وتعوّض شركات الطيران المقاطِعة أو المتوقفة عن الطيران إلى مطار اللد الدولي، المعروف اليوم باسم بن غوريون، ناهيك عن «الجسر الغذائي التسامحي» بين الأديان.
الأردن يضخ الخضروات يوميًا إلى الأسواق الإسرائيلية ولجيش الاحتلال القاتل، وكأن شيئًا لم يحدث. بل إن حماية الكيان أصبحت مقدّسة.
مصر، بوابة العرب الكبرى، تسمح بمرور البوارج المحمّلة بالسلاح عبر قناة السويس، ولم توقفها أو تتخذ موقفًا ضد ما يجري في غزة، التي كانت تحت ولايتها حين سقطت في 1967.
لم يُطرد سفيرٌ واحد.
لم يُوقف برميل نفط.
لم يُعلَّق اتفاق سلام، أو صفقة، أو حتى مؤتمر.
لم يُمنع تصدير، ولم تُحاصر سفارة.
لم يتوقف التداول بالدولار، ولم تتوقف الصادرات أو الواردات.
حتى الشعوب، كأنها صلّت صلاة الجنازة على غزة واكتفت بذلك. بل سمعنا صوت التصفيق المدوي حين قدّمت بعض أنظمة الخليج جزية معلنة لترامب بقيمة 4 تريليونات دولار، وها هم اليوم يضخون ما يقارب 25 تريليون دولار في صفقات دعم وتسليح واستثمارات غير مسبوقة لصالح أمريكا وأمن الكيان، دون أي اشتراط لوقف الذبح في غزة أو التجويع.
أمريكا وحدها، الدولة «الوسيط»، أرسلت ما يفوق 500 طائرة محمّلة بالسلاح لذبح أطفال غزة.
أما العرب؟ فقد عملوا وسطاء! لا مقاتلين، ولا حتى شركاء في موقف أخلاقي.
ومع ذلك، وفي لحظة مفصلية، حدث ما لم يتوقعوه:
في السابع من أكتوبر، فاجأت قلّة مؤمنة صابرة الكيان باقتحامات واسعة، أدّت إلى إبادة لواء غزة بالكامل، وأسر من تبقّى من جنوده.
في ساعات، هُزّت صورة إسرائيل.
انهار وهم التفوق.
وظهر جيل جديد، لا يطلب إذنًا، ولا يهاب موتًا.
هنا تحوّل الصراع:
لم تعد فلسطين «قضية إنسانية»، بل عادت إلى حقيقتها الأولى: قضية تحرر ومقاومة.
لقد تغيّرت النظرة، ليس فقط في الشارع العربي، بل في وعي الشعوب الغربية والشرقية.
وأصبح السؤال الآن أكثر إلحاحًا:
هل نحن أمام تحقق نبوءة «لعنة العقد الثامن»؟
هل ما بُني على الظلم والقتل يمكن أن يصمد أمام الحق المتجذر في أرضٍ تُولد فيها الأرواح من تحت الركام؟
لقد آن الأوان لإعادة صياغة المعادلات، وكشف الحقائق، وتجريد الأنظمة من أقنعتها.
غزة لم تسقط.
الأنظمة هي من سقطت.
لن تتحرر فلسطين قبل أن تتحرر الشعوب من أنظمة التبعية والولاء للصهيونية.
نحدثكم من تحت الأنقاض، من الجوع والعطش، من قلب الذبح والقصف.
الحقيقة ليست حرب «حماس»، بل حرب ضد كل من تحدّى إسرائيل ووقف في وجهها.
السابع من أكتوبر يوم، وفلسطين واجهت ألف مذبحة ومجزرة، ولم نسمع بتسليم سلاح، أو تهجير مجرم، أو تجويع شعب.
فقط في غزة، الكل مباح… لا استنساخ.

* كاتب فلسطيني

مقالات مشابهة

  • استفتاء ليفربول يصدم الجماهير: هذا الهدف تفوق على أهداف صلاح
  • تصفيات مونديال 2026.. اختبارات صعبة وحاسمة للمنتخبات الآسيوية في الجولة العاشرة والأخيرة
  • أمام قمّة «القيم الأولمبية 365».. هند بنت حمد: استضافة قطر للأولمبياد نقطة تحوّل تاريخية
  • «كابوس الملحق» يطارد إيطاليا قبل مواجهة مولدوفا
  • شباب الأهلي يتحدى بطل اليابان في «آسيوية السلة» غداً
  • صراع الحسم في نصف نهائي كأس عاصمة مصر.. الإسماعيلي في مهمة شبه مستحيلة وإنبي يطارد التعويض
  • لعنة العقد الثامن.. لماذا ارتهنت الأنظمة العربية للكيان؟
  • إصابة طفيفة تُهدد مشاركة نجم الأهلي في ودية الفريق أمام باتشوكا
  • انخفاض قيمة الليرة التركية مع العيد
  • الأصابعة تسجل حريقاً جديداً وفرق الإنقاذ تؤكد الاستعداد لأي طارئ