تعيش الفنانة شيرين عبدالوهاب انتعاشة فنية قوية في الآونة الأخيرة بعدما طرحت أغاني ألبومها الأخير على طريقة السينجل بشكل متتال ولكنه أحدث نجاحًا كبيرًا وتفاعلا معه الجمهور على الرغم من حذف الأغاني عبر موقع الفيديوهات يوتيوب.

شيرين تكشف سبب ندمها على سنوات عمرها

وأطلت المطربة شيرين عبدالوهاب على جمهورها من خلال خاصية البث المباشر عبر حسابها الرسمي بموقع الفيديوهات «تيك توك» في الساعات القليلة الماضية، والذي كان بمثابة جلسة اعترافات مع جمهورها والحديث دون قيود وبشفافية، إذ أوضحت أنها تشعر بالإرهاق والتعب في السنوات العشر الأخيرة وتريد حذفها من حياتها.

وتابعت شيرين عبدالوهاب قائلة: «خلاص مش عايزة آخر 10 سنين في حياتي وواثقة إن ربنا هيجيبلي حقي من اللي زعلني.. أنا شوفت وحش كتير أوي في حياتي.. ودلوقتى أنا مركزة في شغلي من وقت ما رجعت من الأسر اللي كنت عايشة فيه.. وعيلتي هي عندي أهم حاجة دلوقتي لأني قدمت في شغلي كتير وراضية عنه».

وانا عايزة اروح معاك لحد المنتهى
لحد اخر لحظة ولاخر نفس????
اتنفسه في حضنك وتبقى انت الونس
و اشرب لاخر نقطة من بحر العسل يا عسل حياتي كلها ????#عسل_حياتي
شوفوا الأغنية كاملة علي قناة التلجرام https://t.co/QuHhsmbjvW pic.twitter.com/RzNK7zHaFS

— Sherin Abdelwahab (@Sherinthesinger) September 1, 2024 آخر أغاني شيرين عبدالوهاب

وطرحت المطربة شيرين عبدالوهاب في الفترة الأخيرة أغاني ألبومها الجديد وتضمن العديد من الأغاني الناجحة من بينها أغاني بتمنى أنساك، إللى يقابل حبيبي، هنحتفل، عسل حياتي، عودتني الدنيا، وغيرها.

وكانت شيرين عبد الوهاب دشنت حسابا جديدا على تطبيق تيك توك، إضافة إلى قناة جديدة على تطبيق تليجرام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شيرين عبدالوهاب صوت مصر المطربة شيرين عبدالوهاب حسام حبيب أتمنى أنساك شیرین عبدالوهاب

إقرأ أيضاً:

محمد محمود عبدالوهاب يكتب: سياقات التصعيد الإسرائيلي ضد إيران … تقديرات مراكز الفكر ووسائل الإعلام الغربية

 

 

عقب مكالمة ترامب ونتنياهو الأسبوع الماضي أجري الرئيس الأمريكي مؤتمرًا صحفيًا،  جاء فيه إنه ناقش مع نتنياهو موضوع ايران والكثير من الأمور الاخري، وأنه يأمل في التوصل لاتفاق مع ايران وهذا قد لا يتحقق، وأنهي حديثه بعبارة ( سنعرف قريبًا )، وذكر موقع هآرتس الإليكتروني- في اليوم ذاته- أن إسرائيل تقوم بدفع استعداداتها لمهاجمة إيران، وكذلك علي مستوي الدفاع من رد محتمل علي هجومها، وأشار تقرير هارتس أن مسئولين أمنيين إسرائييليين يعقدون لقاءات بشأن ذلك مع نظرائهم الأمريكيين، وبصرف النظر عن تفاعل طهران مع حالة التأهب التى سبقت توجيه الضربة، لم تكن آراء الباحثين الأمنيين الإسرائيليين خفية علي أحد أن احتمال توجيه ضربة لإيران بات أكبر من نجاح المفاوضات النووية الجارية مع واشنطن، خصوصًا مع تصاعد التهديد الإيراني وغياب الثقة في نتائج الحوار.


وتفاعلًا مع الضربة الإسرائيلية غير المسبوقة لبنية القرار السياسي والعسكري فى إيران، يشير تقرير صادر عن صحيفة "نيويورك تايمز" إلي تباعد التقديرات الإستراتيجية بين طهران وتل أبيب، وأن الأخيرة قد تمكنت من تمرير إشارات خداع إستراتيجي وأنه علي الرغم من إستعداد القادة الإيرانيون منذ أكثر من أسبوع للهجوم الإسرائيلي فى حال فشل المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، إلا إنهم لم يتوقعوا أن تبادر إسرائيل بالضربة قبل الجولة السادسة من المفاوضات النووية فى عُمان، وأن القادة العسكريين الإيرانيين اعتبروا التقارير التي تحدثت عن هجوم وشيك مجرد دعاية إسرائيلية تهدف إلى الضغط على إيران لتقديم تنازلات في برنامجها النووي، من ثم لم يتوجه قادة عسكريون بارزون إلى الملاجئ الآمنة ليلة الهجوم الإسرائيلي، بل بقوا فى منازلهم، بسبب اعتقادهم أن الهجوم الإسرائيلي سيكون بعد جولة المفاوضات النووية، واعتبرت طهران أن الاتفاق المنتظر دون ضمانات بمثابة مخاطرة استراتيجية، نظرًا لسابق إنسحاب ترامب من اتفاق ٢٠١٥ ؛

وإذا نظرنا للسياق الذي مهد للهجوم الحالي، نجد أن إسرائيل نفذت أكثر من 100 غارة داخل إيران خلال عام، واستهدفت مصانع صواريخ ورادارات، وتضمنت استخدام سلاح الجو «إف-35»، والبحرية، والصواريخ بعيدة المدى، مما يعكس مستوى جاهزية مرتفع لضربة متعددة الأذرع. كما يلاحظ أن الضربات الجديدة تمت على الرغم من استمرار المفاوضات، وتواكبت مع تقرير صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الأنشطة النووية الإيرانية يوجّه إنتقادات مباشرة لإيران بأنها لم تلتزم بالتعهدات، وهو أمر يُنظر إليه على أنه تهيئة للضربات الإسرائيلية ؛


هذا، وقد نشر المجلس الأطلسي ( مؤسسة بحثية غير حكومية تأسست ١٩٦١ ) تقريرًا يحمل عنوان "الضربة الإسرائيلية على إيران: تحول أمني وجوي-سياسي محفوف بالمخاطر "، وتطرق إلى تجاوز إسرائيل المحظورات السابقة عبر استهداف منشآت نووية داخل إيران، مما يشير إلى تحوّل فى العقيدة الأمنية (عقيدة بيجين) ويضع المنطقة على مسار تصعيد غير مسبوق، وأن الهجوم الإسرائيلي يمثل ضربة قاضية لمفاوضات واشنطن-طهران فى مسقط، الأمر الذى يُغلق باب التسوية السلمية ويدفع باتجاه عسكرة النزاع. وأكد التقرير على أن رد إيران عبر الحرس الثوري أو وكلائها فى المنطقة، يهدد بتوسيع رقعة الصراع وتعطيل الاستقرار الإقليمي، أخذًا فى الإعتبار التهديد الإيراني بإغلاق مضيق هرمز؛

وعلى الرغم من شواهد التنسيق المعلن والمستتر، فإن واضع تقرير المجلس الأطلسي يري أن تنامي الفجوة بين «أمريكا أولًا» و«إسرائيل أولًا» يضعف التنسيق الإستراتيجي ويثير خلافات حول مستقبل الدور الأمريكي فى المنطقة، مما يهدد العلاقات الثنائية ويقوّض مفاوضات المساعدات العسكرية المستقبلية، ويمكن وصف تلك التقديرات بأن به قدر من المبالغة لأن الساسة الإسرائيليين - بصرف النظر عن شكل الحكومة - يعلموا جيدًا كيفية توظيف الأدوات التي تتيح لتل أبيب استمالة واشنطن إلى صفها، مهما قد يبدو من عدم توافق فى المواقف الرسمية المعلنة ( خلال لقاء ترامب ونتنياهو الأخير فى واشنطن إبريل الماضي ) والمداخلة الهاتفية لترامب مع وكالة "رويترز" قبل يومين تكشف عن تبدل المواقف الأمريكية تبعًا للمصلحة التي تتحقق من وراء خيارات التهدئة أو التصعيد، وأشار ترامب أنه ليس قلقًا من اندلاع حرب إقليمية نتيجة للهجوم الإسرائيلي على إيران التى تعرضّت لضربة مدمرة وليس من الواضح ما إذا كانت لا تزال إيران تمتلك برنامجًا نوويًّا، وإستفاض فى تقديم مبررات للهجوم وأن هدف إسرائيل النهائي هو ضمان عدم امتلاك إيران سلاحًا نوويًّا، مؤكدًا على أنه لم يفت الأوان بعد بالنسبة لإيران لإبرام اتفاق؛


فى سياقٍ موازٍ، وردت فى تغطية وكالة "فوكس نيوز " لمستجدات التصعيد إشارات توحي بأن إدارة ترامب كانت علي علم مسبق بالضربات الإسرائيلية، فى المقابل نشرت "فورين بوليسي " تقريرًا مهمًا يحمل عنوان  " إسرائيل إتخذت قرارًا أحاديًا يخلط أوراق الدبلوماسية النووية " ويتطرق إلى إستهداف إسرائيل لمنشآت نووية وعسكرية وشخصيات قيادية في طهران، فى محاولة لمنع إيران من الوصول إلى «العتبة النووية» في المدى القريب، وأشار التقرير  أن الضربة جاءت رغم تحذير «ترامب» لـ«نتنياهو» بعدم التصعيد خلال الحوار النووي الجاري في سلطنة عمان، مما يهدد بانهيار المسار الدبلوماسي، وأنه رغم نفي أي تورط، اتخذت الإدارة الأمريكية إجراءات احترازية مثل إجلاء دبلوماسيين ونقل موظفين، ما يُرجّح علمها بالهجوم ويعقد مصداقية النفي الأمريكي، وأوضح واضع التقرير أن تقديرات الخبراء تؤكد أن طهران ستعتبر الهجوم إسرائيليًا-أمريكيًا مشتركًا، ما يزيد من احتمالات الرد العسكري المباشر أو عبر الوكلاء، ويهدد أمن القوات الأمريكية فى المنطقة؛

كما تناولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى التداعيات الاقتصادية الدولية والإقليمية وأبرزها ارتفاع سعر برميل خام برنت 7.54%، والعقود الآجلة لشحن النفط 15%، وأسعار التأمين على الشحن الجوي والبحري فى منطقة الخليج 20%، نتيجة استمرار التصعيد، وكذلك توقف ضخ الغاز الإسرائيلي إلى مصر والأردن بعد تعليق العمل فى عدد من حقول شرق المتوسط خشية استهدافها من جانب إيران. وركزت أيضًا على خسارة بعض الأسواق الإقليمية أكثر من 3% من قيمتها السوقية مع تراجع في قيمة الأسهم الأمريكية، وسط زيادة الإقبال على سندات الخزانة الأمريكية؛


وفى خضم الضربات التى تشنها إسرائيل على طهران وتبريز وبندر عباس، تشير استنتاجات لمراكز دراسات استراتيجية إلى إحتمالات توجّه إيران نحو توسيع بنك الأهداف الإسرائيلية ورفع سقف الردع، مع التهديد بتوسيع رقعة الصراع إقليميًا ودوليًا، واتخاذ إجراءات تصعيدية في الملف النووي، وربما يتحول الصراع إلى مواجهة كبرى متعددة الجبهات في حال انخراط أطراف دولية بشكل مباشر، ما قد ينعكس على ترتيب توازنات المنطقة واستقرار الأسواق العالمية وسلاسل الإمداد.

مقالات مشابهة

  • «لتعزيز سبل التعاون المشترك».. تفاصيل استقبال المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس وزراء جمهورية صربيا
  • شيرين عبدالوهاب تحقق حلم ابن فضل شاكر
  • رجل أعمال أسترالي: زرت 100 دولة وأريد البقاء في الإمارات دائماً
  • ترامب: قد أضرب إيران وقد لا أفعل.. وسئمت منها وأريد استسلامها غير المشروط
  • أغاني التسعينيات.. حميد وهشام وإيهاب على المسرح الروماني بمارينا
  • أسامة داوود: استخدام الفيب انتحار بطيء وكنت بفقد حياتي بسببه..فيديو
  • محمد محمود عبدالوهاب يكتب: سياقات التصعيد الإسرائيلي ضد إيران … تقديرات مراكز الفكر ووسائل الإعلام الغربية
  • محمد ربيعة: سيف الجزيري أصعب مهاجم واجهته.. والانضمام للمنتخب كان أجمل مفاجأة في حياتي
  • «ده بجد».. روتانا تكشف عن البرومو التشويقي لأحدث أغاني حميد الشاعري| فيديو
  • بعد العرض الخاص لفيلم «في عز الضهر».. مينا مسعود: أصعب وأروع رحلات حياتي