انطلاق حملة "على القد" للتوعية بترشيد المياه والحفاظ عليها من التلوث
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت اليوم الأول من نوفمبر ٢٠٢٤ بشكل رسمى حملة "على القد" تحت رعاية كريمة من الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية ، ومشاركة العديد من الوزارات والجهات والمنظمات إلى جانب وزارة الموارد المائية والرى وهى وزارات ( التربية والتعليم - الاوقاف - الثقافة - الزراعة - النقل - البيئة ) ومؤسسة مصر الخير ، ومنظمة اليونيسيف ، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ، وإتحاد روابط مستخدمى المياه على مستوى الجمهورية ، تطبيقا لمفهوم العمل المتكامل من مختلف الوزارات والمؤسسات والجهات المعنية والشخصيات العامه لضمان نجاح الحملة فى تحقيق أهدافها .
وقد صرح الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى أن هذه الحملة تهدف لتوعية المواطنين بتحديات المياه الناتجة عن محدودية الموارد المائية والزيادة السكانية والتغيرات المناخية، متوجهاً بالدعوة للمواطنين للقيام بدورهم فى ترشيد استخدام المياه والحفاظ عليها من التلوث بالتكامل مع مجهودات الوزارة المبذولة فى هذا المجال، مؤكداً على تكامل مجهودات الوزارة مع كافة الوزارات والجهات المعنية لإنجاح هذه الحملة التوعوية الهامة .
وقد تم خلال الفترة الماضية التنسيق مع العديد من الوزارات والجهات لإدراج معلومات عن المياه في الندوات التي تقوم هذه الجهات بعقدها بمختلف المحافظات والتي تستهدف فئات مختلفة من المواطنين ، والتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية وزارة الأوقاف لتوصيل معلومات عن المياه للمواطنين بإستخدام افكار مبسطة من خلال خطب يوم الجمعة والدروس الدينية ، والتنسيق مع وزارات الزراعة والثقافة والبيئة والشركة القابضة لمياه الشرب وشركة الصرف الصحي لتقديم معلومات عن المياه في كافة الندوات التي تنظمها هذه الوزارات مع مشاركة ممثلين عن وزارة الرى في هذه الندوات ، كما تم التنسيق مع اتحاد روابط مستخدمى المياه على مستوى الجمهورية للمشاركة فى الحملة لدعم أنشطة التوعية الموجهة للمزارعين من أعضاء روابط مستخدمى المياه والتى سيساهم علماء وزارة الاوقاف فى توجيهها لأهالى القرى والمزارعين واعضاء الروابط بعد توفير المواد العلمية والرسائل التوعوية من قبل وزارة الرى ، ومن المزمع ان تكون خطبة الجمعة القادمة - يوم ٨ نوفمبر ٢٠٢٤ - مخصصة على المياه وترشيدها والحفاظ عليها .
وفى إطار الإعداد للحملة .. تم تدريب ١٥٩٢ من أئمة وزارة الأوقاف وواعظى الأزهر الشريف فى ٦٥ ندوة بعدد ٢٣ محافظة وجارى إستكمال التدريب في باقى المحافظات .
كما سيبدأ اليوم الاول من نوفمبر ٢٠٢٤ إطلاق تنويهات توعوية بمختلف وسائل الإعلام (التليفزيون والإذاعة) و وسائل التواصل الإجتماعى لتوعية المواطنين بأهمية المياه ، والتنسيق مع وزارة النقل لعرض عدد من البوسترات التوعية في كافة محطات وعربات القطارات والمترو ، والاستفادة من جسور الترع المؤهلة وأملاك الوزارة في وضع تنويهات توعوية عن المياه .
وقد تم يوم ١٧ اكتوبر ٢٠٢٤ تنظيم جلسة ضمن فعاليات إسبوع القاهرة السابع للمياه تم خلالها توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الموارد المائية والرى وكل من مؤسسة مصر الخير والاذاعة المصرية لتنفيذ انشطة الحملة ، وذلك فى حضور الدكتور علي جمعة رئيس مجلس امناء مصر الخير ، وكوكبة من السادة رؤساء تحرير المؤسسات الصحفيه و المثقفين والاعلامين وكبار الكتاب والسادة المؤثرين في المجتمع المصرى وممثلي الوزارات وقيادات وزارة الموارد المائية والري .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: على القد ترشيد المياه المياه الري الموارد المائية الموارد المائیة عن المیاه
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة موسعة بعنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)
أطلق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، حملةً توعويَّةً موسَّعة تحت عنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)؛ انطلاقًا من مسئوليَّته الدِّينيَّة والمجتمعيَّة في حماية العقول وصَوْن الأرواح، وفي إطار جهوده المستمرَّة للتصدِّي للظواهر السلبيَّة التي تُهدِّد استقرار الفرد والمجتمع.
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة المخدِّرات وآثارها الكارثيَّة، وبيان الحُكم الشرعي القطعي في تحريمها، وتجريم تعاطيها أو الاتِّجار بها، إلى جانب ترسيخ قِيَم الانضباط الذَّاتي، وتحفيز الشباب على تحمُّل مسئوليَّاتهم الفرديَّة في صيانة عقولهم وأبدانهم، وتأكيد أنَّ حماية النفْس والعقل واجبٌ شرعيٌّ وأمانةٌ يحملها الإنسان أمام الله تعالى.
وتستعرض الحملة في محاورها الرئيسة بيانَ الحُكم الشرعي القاطع في تحريم المخدِّرات بوصفها اعتداءً صريحًا على الضروريَّات التي جاءت الشريعة لصونها؛ إلى جانب الكشف عن الأضرار الصِّحيَّة والنفْسيَّة والاجتماعيَّة والاقتصاديَّة التي تخلِّفها هذه الآفة في حياة الفرد والأسرة والمجتمع، مسلِّطةً الضَّوء على مسئوليَّة الأسرة والمؤسَّسات التعليميَّة والثقافيَّة والإعلاميَّة في بناء وعيٍ وقائيٍّ لدى النَّشء والشباب، مع تقديم خطابٍ دعويٍّ يسعى إلى تأسيس سلوكٍ رشيد وضميرٍ حيٍّ يحصِّن الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
وأكَّد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ هذه الحملة تنطلق مِنْ مسئوليَّة شرعيَّة أصيلة يضطلع بها الأزهر الشريف في حماية الإنسان عقلًا ونفْسًا، مستندًا إلى مقاصد الشريعة التي جعلت صيانة العقل والنفْس مِنْ أعظم الضروريَّات وأسمى الأمانات التي أمر الله -تعالى- بحفظها وصيانتها.
وأوضح الدكتور الجندي أنَّ الإسلام حرَّم المخدِّرات لأنها تُعطِّل العقل الذي هو مناط التكليف، وتجرُّ الإنسان إلى إهدار إنسانيَّته وكرامته، وتفتح أبواب الجرائم والتفكُّك الأُسَري وضياع المجتمعات، فضلًا عن كونها مُضِرَّةً بالصحَّة، مشيرًا إلى أنَّ الشريعة عدَّت تعاطي هذه السموم إثمًا بيِّنًا وجريمةً في حقِّ النفْس والمجتمع.
وتابع فضيلته أنَّ المجمع في هذه الحملة ينطلق مِن خطاب شرعي رصين، يبيِّن أنَّ حماية العقول والأبدان عبادةٌ يتقرَّب بها العبد إلى ربِّه، وأنَّ الوقاية مِنَ المخدِّرات مسئوليَّة دِينيَّة وأمانة ثقيلة يُسأل عنها الإنسان أمام الله عزَّ وجلَّ.
وشدَّد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة على أنَّ تَرْك النفْس فريسةً لهذه الآفة تضييعٌ صريحٌ للأمانة التي حمَّلنا الله إيَّاها، وأنَّ شباب الأمَّة هم الثروة الحقيقيَّة التي يجب الحفاظ عليها، داعيًا إلى تضافُر جهود الأُسَر والمؤسَّسات التعليميَّة والدعويَّة والإعلاميَّة لبناء وعيٍ جمعيٍّ يُدرك خطورة هذه الآفة، ويسعى جاهدًا للوقاية منها والتصدِّي لها.
ومِنَ المقرَّر أن تستمرَّ فعاليَّات الحملة على مدار أسبوعين، وتتضمَّن تنفيذَ مجموعةٍ مِنَ الخُطَب والنَّدوات والمحاضرات الدَّعويَّة والتوعويَّة في المساجد، واللقاءات المباشرة في مراكز الشباب والنَّوادي الاجتماعيَّة، بالإضافة إلى إطلاق المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلاميَّة حملةً إعلاميَّةً رقْميَّةً تشمل إنتاج مقاطع فيديو قصيرة، ومنشورات توعويَّة عبر المنصَّات الرسميَّة للمجمع على وسائل التواصل الاجتماعي.