70 عاما على ثورة الجزائر.. وتبون يعفو عن 4 آلاف سجين بينهم صحفي معروف
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
يحتفل الجزائريون اليوم الجمعة الأول من تشرين ثاني/ نوفمبر، بالذكرى الـ70 لاندلاع الثورة الجزائرية الكبرى عام 1954.
الثورة التي خلفت 1.5 مليون شهيد، واستمرت لعدة سنوات، انتهت بطرد المستعمر الفرنسي، لتنهي حقبة دامت 132عاما.
ويستذكر الجزائريون في هذا اليوم التضحيات التي بذلها الشعب الجزائري إبان الكفاح الـمسلح ضد الاستعمار الفرنسي.
وإحياء للذكرى الـ70 لاندلاع ثورة التحرير وترسيخا للتقاليد العسكرية، أشرف الرئيس عبد المجيد تبون الذي يتقلد منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على استعراض عسكري بمشاركة وزير الدفاع الوطني.
عفو رئاسي
وفي ذات السياق، وبالمناسبة ذاتها، أعلن تبون عن عفو رئاسي يشمل 4000 سجين معتقل، أبرزهم الصحفي إحسان القاضي.
وأفرج عن القاضي المسجون منذ نهاية 2022 الجمعة، وأورد نور الدين أحمين أحد محامي القاضي خبر الافراج عنه عبر فيسبوك، ناشرا صورة للصحفي بعد عودته إلى منزله محاطا بأفراد عائلته.
وقالت المحامية نبيلة إسماعيل: "أصبح إحسان القاضي أخيرا بين أهله. أطلق سراحه في 1 تشرين الثاني/نوفمبر. نهاية كابوس".
وكانت محكمة الاستئناف شددت في حزيران/يونيو 2023 عقوبة القاضي البالغ 63 عاما وقضت بسجنه سبعة أعوام، منها خمسة نافذة بزيادة عامين عن الحكم الابتدائي.
وفي تشرين الأول/أكتوبر من العام نفسه، رفضت المحكمة العليا الطعن الذي قدّمه الصحفي، ما جعل إدانته نهائية.
وصدر الحكم الابتدائي في نيسان/أبريل في حق القاضي الذي يدير إحدى آخر المجموعات الصحفية الجزائرية المستقلة، وتضم إذاعة راديو إم وموقع مغرب إيمرجنت الإخباري، قضى بسجنه خمسة أعوام، اثنان منها مع وقف التنفيذ بتهمة تلقي "تمويل أجنبي".
وأعلنت النيابة العامة خلال المحاكمة، أن تهمة إحسان القاضي هي تلقي أموالا من الخارج "قصد القيام بأفعال من شأنها المساس بأمن الدولة، أو باستقرار مؤسساتها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الجزائريون تبون عفو رئاسي الجزائر عفو رئاسي تبون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ضابط بالجيش الصهيوني: 10 آلاف جندي قتلوا وأصيبوا في حرب غزة وآلاف الجنود يعانون اضطراب ما بعد الصدمة
الثورة / متابعات
كشف ضابط بجيش العدو الإسرائيلي، عن مقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف جندي خلال العدوان على قطاع غزة، مبينا أن عدة آلاف آخرين يدخلون بشكل متكرر دائرة اضطراب ما بعد الصدمة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أمس، عن قائد كتيبة في جيش الاحتلال: “لدينا نقص في أكثر من 10 آلاف جندي قتلوا أو أصيبوا، وعدة آلاف آخرين يدخلون بشكل متكرر دائرة اضطراب ما بعد الصدمة”.
وكان جيش العدو، أعلن في وقت سابق، مقتل 3 جنود وإصابة 2 بانفجار عبوة ناسفة، مساء الاثنين، في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وقال في بيان، إن من أسماهم “الرقيب أول ليئور شتاينبرغ (20 عاما)، والرقيب أول أُوفِك باراهنا (20 عاما)، وكلاهما يعمل مسعفا في الكتيبة 9 التابعة للواء غفعاتي، والرقيب أول عومر فان غِلدر (20 عاما) وكان قائد فصيلة في الكتيبة التاسعة بلواء غفعاتي، قتلوا في معركة بشمال قطاع غزة”.
من جانبها، أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، بأن “الحادث وقع عندما كانت القافلة العسكرية التي يستقلها الجنود عائدة من منطقة جباليا شمال القطاع ، ودخلت إلى حقل عبوات ناسفة”.
وأوضح أن الحادث “أدى إلى انفجار قوي أسفر عن مقتل الجنود الثلاثة وإصابة اخرين.
وأعلنت كتائب القسام، أن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر، “ويوقعون جنود العدو بين قتيل وجريح شرق مخيم جباليا شمال القطاع والاشتباكات ما زالت مستمرة”.
وتأتي هذه العمليات ضمن رد الفصائل الفلسطينية على جريمة الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال، بدعم أمريكي، على غزة للشهر العشرين على التوالي.