أكدت وزيرة خارجية كوريا الشمالية، تشوي سونج هوي، اليوم الجمعة، أن بيونج يانج ستواصل تحسين استعداداتها لضربة نووية انتقامية، ومُصرة على عدم تغيير مسار تعزيز قواتها النووية، ووصفت المسؤولية عن خطر متنام بسبب «مكائد» الولايات المتحدة وحلفائها، حسبما ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية.

كوريا الشمالية ستواصل تعزيز قدراتها النووية

وأشارت «هوي» في لقاء مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف في موسكو، إلى أن كوريا الشمالية ستواصل تعزيز قدراتها النووية، بما في ذلك الأسلحة الاستراتيجية الهجومية الحديثة، وذلك استجابةً لما اعتبرته تهديدات من الولايات المتحدة وحلفائها، وركزت هوي على تصريح كيم جونج أون، الذي أكد ضرورة تحسين الاستعداد لـ«ضربة نووية جوابية».

وأضافت وزيرة خارجية كوريا الشمالية أن بلادها لن تتخلى عن تعزيز قدراتها النووية مهما كانت الظروف، معتبرةً أن «مكائد» الولايات المتحدة وحلفائها أدّت إلى تفاقم الوضع الأمني ​​في كوريا الشمالية وجعله «خطراً للغاية وغير مستقر».

التحالف العسكري بين واشنطن وسيول ينذر بالخطر

وتابعت: «نقلًا عن كيم فإن التحالف العسكري بين واشنطن وسيول يتحول الآن إلى تحالف عسكري ذو مكون نووي، مما يشير الوضع في شبه الجزيرة الكورية يمكن أن يصبح متفجرًا في أي لحظة؛ مما يعد الأمر خطيرا للغاية بالنسبة لأمن شبه الجزيرة ومنطقة شمال شرق آسيا ككل».

يذكر أن وصلت وزيرة خارجية كوريا الشمالية إلى موسكو يوم الأربعاء الماضي، للقاء مع المسؤولين الروس في إطار الحوار الاستراتيجي بين البلدين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كوريا الشمالية موسكو أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية النووي کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لسنا مهتمين بمبادرات السلام مع الجنوب

قالت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن "كوريا الشمالية ليست مهتمة بأي سياسة أو مقترح للمصالحة مع كوريا الجنوبية"، وذلك في أول رد فعل على مبادرات السلام التي أطلقها رئيس كوريا الجنوبية لي جاي-ميونغ.

وكان رئيس كوريا الجنوبية الجديد قد صرح بأنه سيسعى لإجراء محادثات مع الشمال دون شروط مسبقة، بعد أن تدهورت العلاقات في عهد سلفه إلى أسوأ مستوى لها منذ سنوات.

ومنذ انتخابه في يونيو/حزيران، انتهج الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ سياسة مخالفة لسلفه تجاه الشمال، حيث أوقف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على طول الحدود الذي كان بدأ ردا على إرسال كوريا الشمالية بالونات محمّلة بالقمامة.

ولاحقا، أوقفت كوريا الشمالية بثها الدعائي أيضا الذي كان بتسبب بإزعاج لسكان الجنوب بسبب الأصوات الغريبة والمخيفة.

وقالت كيم في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "إذا كانت كوريا الجنوبية تتوقع أن تُلغى جميع تبعات (أفعالها) ببضع كلمات عاطفية، فلا يمكن أن يكون هناك خطأ في التقدير أكبر من ذلك".

وأضافت كيم يو جونغ المسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم بكوريا الشمالية والتي يعتقد أنها المتحدثة باسم زعيم البلاد أن تعهد رئيس كوريا الجنوبية بالالتزام بالتحالف الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يُظهر أنه لا يختلف عن سلفه الذي كان يتخذ نهجا معاديا.

وقالت كيم، المسؤولة الكورية الشمالية، إن هذه الإجراءات ليست سوى تراجع عن أنشطة خبيثة من كوريا الجنوبية "ما كان ينبغي أن تتخذ من الأساس".

وأضافت "بعبارة أخرى إنه أمر لا يستحق تقييمنا".

وتابعت "نوضح مجددا الموقف الرسمي بأننا وبصرف النظر عن السياسات التي تعتمدها سول أو المقترحات التي تقدمها، لسنا مهتمين بها ولن نجلس مع كوريا الجنوبية ولا يوجد ما يمكن مناقشته".

إعلان

ولا تزال الدولتان في حالة حرب نظريا، لأن الحرب الكورية (1950-1953) انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.

وتحتفظ الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لكوريا الجنوبية، بنحو 28 ألف جندي في الجنوب لمساعدتها في صد أي هجمات محتملة من الشمال المسلح نوويا.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تطلق خطة مشتريات دفاعية ضخمة بهدف تعزيز قدراتها العسكرية
  • حوار بلا تنازلات نووية.. كوريا الشمالية تذكر ترامب بـ«الواقع الجديد»
  • كوريا الشمالية: على ترامب القبول بحقيقتنا النووية الجديدة
  • ممنوع على الأجانب.. شاهد كيف يبدو منتجع ونسان-كالما في كوريا الشمالية
  • امرأة أميركية مكّنت قراصنة كوريا الشمالية من اختراق 300 شركة
  • كوريا الشمالية تصعّد ضد سيئول: لا وحدة ولا حوار ولا قمة مرتقبة
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض الحوار مع سول وتهاجم رئيسها الجديد
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض السلام مع الجنوب
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لسنا مهتمين بمبادرات السلام مع الجنوب
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية: ليس لدينا مصلحة في المصالحة مع بيونج يانج