بيونغ يانغ: أكملنا تجربة أقوى صاروخ في العالم
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
اعتبرت كوريا الشمالية أحدث اختبار أجرته على صاروخ باليستي عابر للقارات "مكتملا"، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية.
وأشرف الزعيم كيم جونغ أون على اختبار صاروخ هواسونغ-19 الذي حلق أعلى وأبعد من أي صاروخ سابق، وفقا لكوريا الشمالية وأيضا لجيشي كوريا الجنوبية وطوكيو.
وأشادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية بأقوى صاروخ إستراتيجي في العالم"، بينما أعرب كيم عن "رضاه الكبير" عن الإطلاق الناجح.
وتعدّ الصواريخ المتطورة التي تعمل بالوقود الصلب، ويصعب اكتشافها وتدميرها، من أبرز أهداف كيم العسكرية منذ مدة طويلة.
وأثبت الاختبار الأخير أن تطوير كوريا الشمالية لصواريخ تحمل أسلحة نووية أمر "لا رجعة عنه على الإطلاق"، وفقا لوكالة الأنباء المركزية.
وقالت الوكالة إن الصاروخ أصبح الآن "نظام أسلحة مكتملا"، ووصف كيم الإطلاق بأنه "عمل عسكري مناسب" لبعث رسالة إلى خصوم البلاد.
وأكدت الوكالة أن كوريا الشمالية "لن تغير أبدا خطها في تعزيز قواها النووية".
ونشرت وسائل الإعلام الرسمية صورا للصاروخ الباليستي العابر للقارات بينما كيم يراقب الاختبار برفقة ابنته كيم جو آي التي تقول استخبارات سول إنه يعدّها لتكون وريثته.
وجاء اختبار الصاروخ في حين تتعالى الانتقادات الغربية بشأن "نشر بيونغ يانغ لقوات في روسيا للمساهمة في القتال ضد أوكرانيا".
لكن بيونغ يانغ نفت نشر أي قوات في روسيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
مركز الحياة الفطرية يطلق 37 كائنًا فطريًا في محمية الحِجر بالعُلا
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، (37) كائنًا فطريًا في محمية الحِجر، وذلك ضمن برامج إكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية في موائلها الطبيعية، بهدف إثراء التنوع الأحيائي في المحمية، واستعادة التوازن البيئي، وتعزيز الاستدامة، وتنشيط السياحة البيئية.
شمل الإطلاق 6 من الوعول الجبلية، و20 من ظباء الريم، و6 من ظباء الإدمي، و5 من طيور النعام، وذلك ضمن جهود المركز المستمرة لرفع أعداد الأنواع الفطرية المهددة وتوسيع نطاق انتشارها في بيئاتها الطبيعية.
وأكّد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الدكتور محمد علي قربان، أن إطلاق هذه الأنواع في محمية الحِجر يُسهم في صون الحياة الفطرية والحفاظ على النظم البيئية والتنوع الأحيائي، بما يعزز استدامة المحمية، ويدعم دورها كونها وجهة بيئية وثقافية ذات قيمة وطنية.
وأشار الدكتور قربان إلى أن هذا الإطلاق يُعد امتدادًا لعمليات إعادة التوطين التي ينفذها المركز في المحميات بالمملكة، بهدف إعادة تأهيل النظم البيئية، وتعزيز التنوع الأحيائي، وضمان استدامته، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأهداف مبادرة السعودية الخضراء، والإستراتيجية الوطنية للبيئة، وبما يتوافق مع التوجهات العالمية في حماية الحياة الفطرية.
وأوضح أن برامج الإكثار والإطلاق تُنفّذ وفق أعلى المعايير العلمية، بدءًا من الفحوصات الصحية والتأهيل السلوكي، وصولًا إلى المتابعة والرصد الميداني بعد الإطلاق لضمان تكيف الكائنات واستقرارها في بيئاتها الطبيعية.
ويعمل المركز بالتعاون مع الشركاء، على تنفيذ خطط متكاملة لحماية الحياة الفطرية، وتعزيز التنوع الأحيائي، واستعادة النظم البيئية، من خلال برامج الإكثار وإعادة التوطين، والرصد المستمر باستخدام أحدث التقنيات، بما يدعم استدامة الموارد الطبيعية في المملكة.