الجديد برس:

أكد طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي، الإثنين، رفض صنعاء مساومته بشأن الأجزاء الجنوبية من تهامة.

وقال طارق صالح أنه عرض على من وصفهم بـ”الحوثيين” اتفاق بشأن حيس نحو مرتين، لكنهم رفضوا الصفقة.

وتقضي الصفقة، وفق ما نشره طارق صالح، بتطبيع الحياة في مناطق سيطرة فصائله عبر تولي كل طرف حماية مناطق سيطرته.

ورفض صنعاء يشير إلى تمسكها بتمثيل أبناء تهامة لمناطقهم، وقطع الطريق أمام طارق صالح الذي يدفع بكل ثقله حاليا لمصادرة حقوق القوى التهامية بما فيها الموالية للتحالف.

ويتقاسم طارق صالح مديرية حيس والخوخة، التابعتان إداريا لمحافظة الحديدة مع قوى أخرى كالإصلاح والحراك التهامي وفصائل أخرى كالزرانيق وما تسمى بـ”المقاومة التهامية”.

ومسعى طارق صالح لإبرام اتفاق مع صنعاء بشأن حيس ليس بهدف فتح الطريق كما يسوق بل لتأمين خلفيته تحسباً لمعركة باب المندب والتي يحشد لها خصومه إضافة إلى تعزيز قبضته على ملف تهامة للاستحواذ عليها خلال أية مفاوضات مستقبلية للحل الشامل.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: طارق صالح

إقرأ أيضاً:

ليبرمان: اتفاق غير واضح مع إيران سيقود “لحرب أسوأ”

إسرائيل – وجه زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني المعارض أفيغدور ليبرمان، الثلاثاء، انتقادات لوقف إطلاق النار مع إيران، وأعرب عن اعتقاده أنه سيقود تل أبيب إلى “حرب جديدة وبظروف أسوأ” بعد أعوام.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الموافقة على وقف إطلاق النار مع إيران، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر الثلاثاء، التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، ودعا إلى عدم انتهاكه.

وقال ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، في منشور على منصة “إكس”: “في ظل الإنجازات العسكرية المذهلة التي حققها جيش الدفاع الإسرائيلي والموساد في الحرب ضد إيران، فإن النهاية تحمل في طياتها مرارةً وحزنًا بالغين”.

وأضاف: “بدلاً من الاستسلام غير المشروط، دخل العالم في مفاوضات صعبة ومملة، في حين أن نظام إيران لا ينوي التنازل لا عن تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، ولا عن إنتاج وتجهيز الصواريخ الباليستية، ولا عن دعم وتمويل الإرهاب في المنطقة وحول العالم”، وفق تعبيراته.

وتابع: “في بداية الحرب، حذرتُ من أنه لا يوجد ما هو أخطر من ترك أسد جريح”.

وجدد انتقاده لوقف إطلاق النار خاصة في ظل عدم “وجود اتفاق واضح”، قائلا إن ذلك “سيقود (تل أبيب) بالتأكد إلى حرب أخرى بعد عامين أو ثلاثة أعوام، وفي ظروف أسوأ بكثير”.

وادعى بيان مكتب نتنياهو أن “إسرائيل أزالت تهديدًا وجوديًا مباشرًا مزدوجًا في المجالين النووي والصاروخي الباليستي، وبالإضافة إلى ذلك، حقق الجيش سيطرة جوية كاملة على سماء طهران، وألحق أضرارًا جسيمة بالقيادة العسكرية، ودمر عشرات الأهداف الحكومية المركزية الإيرانية”.

وأردف: “في ضوء تحقيق أهداف العملية، وبالتنسيق الكامل مع الرئيس ترامب، وافقت إسرائيل على اقتراح وقف إطلاق النار الثنائي”.

وحتى الساعة 08:55 (ت.غ)، لم يصدر عن السلطات الإيرانية تعليق على بيان مكتب نتنياهو.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • العليمي يبادر باحتواء خلافه مع طارق صالح بقرارات تعيين جديدة تشمل مناصب سيادية
  • واشنطن.. تهديد «الحوثيين» مستمر والجماعة تتوعّد بتوسيع الهجمات ضد إسرائيل
  • ترامب يدعي أن اتفاقا بشأن غزة “بات وشيكا جدا”
  • وزير دفاع الاحتلال: سنتعامل مع صنعاء مثل طهران وأمرت الجيش بإعداد خطة ضد الحوثيين
  • إسرائيل: سنتعامل مع صنعاء مثل طهران وأمرنا الجيش بإعداد خطة ضد الحوثيين
  •  بن ستيني يكشف قائمة “الخضر” النهائية للمشاركة في الـ “كان”
  • لمجابهة تفشي الحميات والكوليرا.. المقاومة الوطنية ترسل قافلة أمل إلى الوازعية
  • ليبرمان: اتفاق غير واضح مع إيران سيقود “لحرب أسوأ”
  • السوداني:استمرار الحرب على إيران ليس في صالح “أمن المنطقة”
  • طارق صالح يهاجم العليمي ويتهمه بالإقصاء وإضعاف مؤسسات الدولة