الجديد برس| كشفت مصادر مطلعة في مكتب رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي الموالي للتحالف جنوب اليمن، عن استعدادات لإصدار حزمة من القرارات الجديدة، في محاولة واضحة لاحتواء الخلاف المتصاعد مع نائبه طارق صالح. ووفقًا للمصادر، فإن القرارات المرتقبة تتضمن تعيينات هامة في مناصب أمنية وعسكرية وسياسية حساسة، تشمل مرشحين مدعومين من طارق صالح، إلى جانب تعيينات أخرى لصالح حزب الإصلاح والعليمي، في إطار محاولة إعادة التوازن داخل المجلس الرئاسي الذي يشهد توترًا متصاعدًا منذ أسابيع.

وأوضحت المصادر أن المناصب المطروحة لمرشحي طارق تتراوح بين نواب وزراء في وزارات سيادية كوزارة المالية، والنفط، والداخلية، ما يُعد تنازلاً من العليمي لإرضاء حليفه المنقسم عليه. ومن بين الأسماء المطروحة، برز اسم قيران، وهو شخصية مثيرة للجدل متهمة بارتكاب انتهاكات ضد متظاهرين في مدينة تعز، ما أثار استياء حقوقيين ونشطاء أعربوا عن قلقهم من إعادة تدوير شخصيات متورطة في قمع الحريات. ويأتي هذا التحرك في ظل تصعيد ملحوظ من قبل طارق صالح ضد العليمي، بعد أن عرقل الأخير قرارات تعيين طالب بها طارق ضمن حصته في الحكومة، ما اعتبره أنصار صالح تنصلاً من الاتفاقات الداخلية داخل المجلس الرئاسي. وخلال الساعات الماضية، هاجم مكتب طارق العليمي مباشرة، داعيًا إياه إلى احترام القانون والدستور، والتوقف عن التفرد بالسلطة، وهو ما يُعد تطورًا خطيرًا في الخلاف داخل قمة السلطة في عدن، ويعكس حجم التصدعات المتنامية بين أجنحة المجلس الرئاسي المدعوم من التحالف السعودي الإماراتي. ويرى مراقبون أن هذه التعيينات ليست سوى محاولة لشراء الهدوء داخل المجلس، لكنها قد لا تعالج جذور الأزمة العميقة المرتبطة بصراع النفوذ داخل التحالفات المحلية والخارجية، في وقت تمر فيه المحافظات الجنوبية اليمنية بأسوأ أزماتها السياسية والمعيشية والأمنية منذ سنوات.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المجلس الرئاسی طارق صالح

إقرأ أيضاً:

الخارجية اللبنانية: قراراتنا سيادية ونرفض أي تدخل خارجي أو ادعاء بالوصاية

أكدت وزارة الخارجية اللبنانية تمسكها الكامل بحق لبنان في تقرير مستقبله ورسم سياساته بعيدًا عن أي تدخلات أو إملاءات خارجية، مشددة على أن القرارات الوطنية هي شأن يخص اللبنانيين وحدهم.

وفي بيان رسمي، حذرت الوزارة من أي محاولات للتحريض أو النيل من هيبة الدولة، مؤكدة أنها سترد على مثل هذه الممارسات بما تقتضيه الأعراف الدبلوماسية، وأنها لن تسمح لأي طرف خارجي بادعاء حق الوصاية على لبنان أو التحدث باسم شعبه.

إيران تعلن معارضتها لقرار نزع سلاح حزب الله في لبنانسقوط شهيد في غارة للاحتلال الإسرائيلي على مركبة جنوب لبنان

وأشارت الخارجية إلى أن بعض المسؤولين الإيرانيين دأبوا على إطلاق تصريحات تمس الشؤون الداخلية اللبنانية، لافتة إلى أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي تمثل تدخلاً سافرًا وغير مقبول، وليست الأولى من نوعها.

وشددت الوزارة على أن لبنان يرفض أي ضغوط أو تجاوزات تمس استقلالية قراره الوطني، مؤكدة أن الحفاظ على السيادة هو خط أحمر لا يمكن المساس به.

طباعة شارك وزارة الخارجية اللبنانية لبنان المرشد الإيراني علي خامنئي لبنان

مقالات مشابهة

  • صراع القمح يشعل التنافس بين العليمي والزبيدي
  • اعتقال عسكريين في مالي وسط أنباء عن محاولة انقلابية
  • “اللافي” يبحث مع السفير الإندونيسي تعزيز التعاون المشترك المجلس الرئاسي
  • السّعودية تحبط تهريب كميّة مخدّرات ضخمة داخل فرو أغنام
  • منح السوداني صلاحيات تعيين الوزراء نزولاً لمستوى الوكلاء
  • «عقيلة صالح» يهنئ القوات المسلحة بمناسبة الذكرى الـ85 لتأسيس الجيش الليبي
  • القبول الموحد: 593 تخصصًا مطروحًا للبكالوريوس في 9 جامعات حكومية
  • خفر السواحل في حضرموت يحبط محاولة تهريب شحنة مخذرات قادمة من المهرة
  • الخارجية اللبنانية: قراراتنا سيادية ونرفض أي تدخل خارجي أو ادعاء بالوصاية
  • تجديد وتعيين: جامعة بنها تعقد اجتماعات لاختيار قيادات جديدة لـ9 مناصب إدارية