فقر الدم اللاتنسجي من الأمراض التي تهدد حياة الأطفال، وتكون الطريقة الوحيدة للعلاج منه، هو الخضوع لعملية زرع نخاع في العظام، وهذا ما حدث بالفعل مع طفلة بريطانية، إذ كانت تعاني من هذا المرض، وفقدت أسرتها الأمل في الحياة، حتى جاء شخص لا يعرفونه وأنقذ حياتها وتبرع لها بنخاع العظم.

المعاناة من فقر الدم اللاتنسجي

تدعى الطفلة «بروكلين سانت» وهى تبلغ من العمر 10 سنوات، وكانت تعاني من فقر الدم اللاتنسجي، حيث الطريقة الوحيدة لعلاجها تتمثل عملية زرع نخاع العظم، التي غالبًا ما يجب أن تأتي من متبرع غريب: «طفلتي كانت تعاني من فقر الدم اللاتنسجي وفي الأساس يتوقف نخاع العظم عن تكوين خلايا الدم والصفائح الدموية وينفد الدم في الجسم» وفقا لما ذكرته والدة الطفلة، نقلا عن «سي إن إن».

«تشخيص يهدد الحياة مع انتظار أفضل فرصة للنجاة»، بهذه الكلمات وصفت والدة الطفلة الصدمة التي تعرضت بعد معرفة تشخيص طفلتها بمرض فقر الدم اللاتنسجي، مشيرة إلى أنها كانت على وشك الوفاة حينها: «كانت تشعر بالتعب وبالمرض وكان من الصعب عليها التحرك بلغ عدد الصفائح الدموية لديها 1 «ألف لكل ميكرولتر».

عودة الأمل للحياة مجددا

بعد مرور عام على تشخيص الطفلة وفقدان الأمل في الشفاء، يشاء القدر أن يظهر أمامها شخص يتبرع لها بنخاع العظم، وتعود للحياة مرة أخرى بعد لحظات من الألم والتعب التي عاشتها الفتاة الصغيرة.

ذهب الشاب الذي يبلغ من العمر 36 عاما، للمستشفى الذي توجد به الطفلة للتبرع لها، وبالفعل تمت المهمة بنجاح، حيث بعد مرور عام من نجاح العملية، تمكن الشاب من لقاء الفتاة مرة أخرى، وعبرت عن امتنانها له لأنه أنقذ حياتها من الموت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فقر الدم اللاتنسجي النخاع

إقرأ أيضاً:

طبيبة بريطانية: إصابات سكان غزة يصعب علاجها في أي مكان من العالم

قالت طبيبة جراحة بريطانية جاءت ضمن بعثة طبية إلى مستشفى في قطاع غزة إنها لم تر قط مثل عدد الإصابات الناجمة عن الانفجارات الذي رأته في القطاع المدمر الذي تكثف فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية عملياتها العسكرية.
وأكدت فيكتوريا روز في مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة: "لم أر في حياتي هذا العدد من الإصابات الناجمة عن الانفجارات، ولم أر في حياتي هذا العدد من الإصابات في غزة".حروق يصعب علاجهاوكانت روز زارت غزة سابقًا للعمل، وأكدت أنها رأت الكثير من الحروق الشديدة، وهي إصابات شائعة لدى الأشخاص الذين تعرضوا لانفجار.
أخبار متعلقة خطر المجاعة يقترب.. 4.6% فقط من أراضي غزة صالحة للزراعةفلسطين تحذر من خطورة مواصلة العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصىوقالت من جناح الأطفال في مستشفى ناصر: "نرى هذه الإصابات لدى أطفال صغار جدًا أيضًا".
وأكدت روز أن الحروق الكبيرة التي شاهدتها في زيارتها "يصعب النجاة منها حتى في الدول الغربية حيث لا توجد حروب، ولدينا مستشفيات تعمل وجميع المستلزمات الطبية في متناول أيدينا".
وتابعت "لذا، فإن معظم هذه الحروق ستؤدي إلى الوفاة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عدد هائل من الإصابات الناجمة عن الانفجارات في غزة - وفابتر جزئي أو كاملوشرحت الجرّاحة أن النوع الآخر من الإصابات الناجمة عن الانفجارات يحدث عندما "يتحرك كل ما حولك بقوة هائلة نتيجة الانفجار، فيقذف بقوة هائلة ما يصيب المدنيين ويسبب جروحًا عميقة".
بحسب روز فإن الضحايا غالبا ما يصابون ببتر جزئي أو كامل في القصف، ولأنهم يعيشون في خيام، فإنهم يصلون إلى المستشفى وقد تراكمت على جروحهم كميات كبيرة من التراب.
وتابعت: "أول ما نفعله هو محاولة تنظيف الجروح، ثم محاولة تغطيتها وإنقاذ أكبر قدر ممكن من أجزاء الجسم".
وأشارت إلى أن هذه التحديات تتفاقم بسبب تناقص عدد المرافق الطبية العاملة في غزة، بما في ذلك مستشفى ناصر.
وتابعت: "في الطابق الثاني دمر قصف أحد الأجنحة، وفي الطابق الرابع أيضًا دُمر قسم الحروق".
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأسبوع الماضي أن "94% من مستشفيات غزة تضررت أو دمرت، ونصفها لم يعد يعمل".

مقالات مشابهة

  • فتاة تُنهي حياتها شنقًا في الجيزة.. والتحريات تكشف عن سبب الوفاة
  • السيد القائد عبدالملك: الله قدَّم لعباده الهداية الكاملة.. التي إن اتَّبعوها كانت النتيجة فلاحهم
  • الأحساء.. تدخل طبي عاجل ينقذ طفلًا من اختناق مميت بستارة منزلية
  • سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
  • الصغير: لو كنت مكان البرلمان لطلبت من مترشحي الحكومة تشخيص أسباب الأزمة ومعالجاتهم لها
  • الرئيس الشرع: نلتقي اليوم على ثرى حلب الشهباء هذه المدينة التي ما انحنت لريح ولا خضعت لعاصفة بل كانت القلعة وكانت الجدار وكانت الشاهد على الصمود
  • بالذكاء الاصطناعي.. تشخيص «الإكزيما»
  • طبيبة بريطانية: إصابات سكان غزة يصعب علاجها في أي مكان من العالم
  • هل يجوز لأحفاد نوال الدجوي الحصول على الميراث في حياتها؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • لماذا سكتت الأبواق، التي كانت تعارض المقاومة الشعبية فى نوفمبر 2023م