شاب يتبرع لطفلة بريطانية بنخاع العظم وينقذ حياتها.. عانت من مرض مميت
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
فقر الدم اللاتنسجي من الأمراض التي تهدد حياة الأطفال، وتكون الطريقة الوحيدة للعلاج منه، هو الخضوع لعملية زرع نخاع في العظام، وهذا ما حدث بالفعل مع طفلة بريطانية، إذ كانت تعاني من هذا المرض، وفقدت أسرتها الأمل في الحياة، حتى جاء شخص لا يعرفونه وأنقذ حياتها وتبرع لها بنخاع العظم.
المعاناة من فقر الدم اللاتنسجيتدعى الطفلة «بروكلين سانت» وهى تبلغ من العمر 10 سنوات، وكانت تعاني من فقر الدم اللاتنسجي، حيث الطريقة الوحيدة لعلاجها تتمثل عملية زرع نخاع العظم، التي غالبًا ما يجب أن تأتي من متبرع غريب: «طفلتي كانت تعاني من فقر الدم اللاتنسجي وفي الأساس يتوقف نخاع العظم عن تكوين خلايا الدم والصفائح الدموية وينفد الدم في الجسم» وفقا لما ذكرته والدة الطفلة، نقلا عن «سي إن إن».
«تشخيص يهدد الحياة مع انتظار أفضل فرصة للنجاة»، بهذه الكلمات وصفت والدة الطفلة الصدمة التي تعرضت بعد معرفة تشخيص طفلتها بمرض فقر الدم اللاتنسجي، مشيرة إلى أنها كانت على وشك الوفاة حينها: «كانت تشعر بالتعب وبالمرض وكان من الصعب عليها التحرك بلغ عدد الصفائح الدموية لديها 1 «ألف لكل ميكرولتر».
بعد مرور عام على تشخيص الطفلة وفقدان الأمل في الشفاء، يشاء القدر أن يظهر أمامها شخص يتبرع لها بنخاع العظم، وتعود للحياة مرة أخرى بعد لحظات من الألم والتعب التي عاشتها الفتاة الصغيرة.
ذهب الشاب الذي يبلغ من العمر 36 عاما، للمستشفى الذي توجد به الطفلة للتبرع لها، وبالفعل تمت المهمة بنجاح، حيث بعد مرور عام من نجاح العملية، تمكن الشاب من لقاء الفتاة مرة أخرى، وعبرت عن امتنانها له لأنه أنقذ حياتها من الموت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فقر الدم اللاتنسجي النخاع
إقرأ أيضاً:
الصغير: لو كنت مكان البرلمان لطلبت من مترشحي الحكومة تشخيص أسباب الأزمة ومعالجاتهم لها
أكد حسن الصغير الدبلوماسي الليبي، أنه لو كان مكان البرلمان لطلب من المترشحين لرئاسة الحكومة الجديدة تشخيص أسباب الأزمة وكيفية معالجاتهم لها.
وقال الصغير، في منشور عبر فيسبوك، “بغض النظر عن الخطوة وتوقيتها ومواءمتها ، لكن لو كنت مكان مجلس النواب لطلبت من المرشحين تقديم تشخيصهم لأسباب الأزمة الحالية في عشر دقائق ومعالجاتهم ومشاريعهم في خمسة عشر دقيقة”.
وأردف، أن “المشاريع والطموحات تقريبا متشابهة أن لم تكن متطابقة ووكذلك شخوص المترشحين ليست بعيدة عن بعضها البعض”.
وختم موضحًا، “الطلب منهم تقديم تشخيصهم للأسباب يسبر غور كل منهم وتوجهه وما هو قادر على قوله وفعله وما هو دون ذلك”.
الوسومالصغير